الكورونا هل “انحرقت الطبخة” و”انتهى الفِلْم”

الكورونا.. هل “انحرقت الطبخة..” و”انتهى الفِلْم..”!

الكورونا.. هل “انحرقت الطبخة..” و”انتهى الفِلْم..”!

 العرب اليوم -

الكورونا هل “انحرقت الطبخة” و”انتهى الفِلْم”

بقلم - أسامة الرنتيسي

يوما بعد يوم تضع الخلية السرية التي تقود العالم في قضية الكورونا حقائق جديدة تعزز جماعات نظرية المؤامرة، ولهذا كثرت التعليقات “انحرقت الطبخة..” و”انتهى الفِلم..” وغيرهما من التعليقات الساخرة على ما حصل في العالم خلال الثلاثة أشهر الماضية.

آخر هذه الحقائق أن العالم ومثلما أغلق وتم الحظر والحشر معا يتم الآن الانفتاح وعودة القطاعات للعمل وغيرهما من تجاوز آثار الجائحة.

عودة دور العبادة المساجد والكنائس، تم ذلك في كل العالم في فترة موحدة، وكأن سلاح الإشارة وصل لكل الدول معا، فالأردن الذي استطاع السيطرة شبه الكاملة على الفيروس وانحصرت أعداد الاصابات بنحو لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة بعد عدة ايام من الأرقام الصفرية، قرر إعادة فتح المساجد والكنائس، مع السعودية مثلا التي تصل بها الأرقام هذه الأيام لنحو 3500 وأكثر إصابة يوميا.

عودة الحياة في الدول الأوروبية والفيديوهات من شوارع العواصم الأوروبية من باريس وروما وبرلين تؤشر إلى ملامح غياب حتى الإجراءات الوقائية التي انطرمنا فيها  الثلاثة أشهر الماضية.

الولايات المتحدة الأميركية التي غاب عن يوميات الاحتجاجات والإضرابات والفوضى والنهب التي عمت كثيرا من الولايات الاميركية أي مظاهر للكورونا، وغاب خبرها عن وسائل الإعلام الأميركية كما غابت الإجراءات الوقائية عن الشوارع الأميركية ولا ترى كمامات ولا قفازات يرتديها المحتجون في الشوارع.

حتى الرئيس الأميركي ذاته، والطواقم الأمنية والإدارية والاستشارية حوله لم يُشاهَد أحدهم يرتدي كمامة أو قفازات، فما هي الحكاية.

بالأمس؛ طاف في وسائل التواصل الاجتماعي فيديو يتحدث عن الخطة الشيطانية الماسونية التي تعمل في الخفاء لمصلحة الثلاث عشرة عائلة المشهورة التي تقود اقتصاديات العالم (روتشيلد وبروس وكندي وميديشي وهانوفر وهاسبورج وكروب وبلانتاجنت وروك فيللر ورومانوف وكلان سينكلار ووربرج ووندسور ).

الخطة الشيطانية كما يزعم الفيديو  تقود العالم حتى 2030 إلى نظام عالمي جديد يقوم على نظام حكم واحد لدول العالم كافة ، يعتمد على ما تفرزه هذه العائلات، ولم يغب بيل غيتس عن هذا الفيديو حيث كشف عن دوره في الشريحة المنتظرة لكل بني البشر على الأرض بحيث يتم التحكم في البشرية من خلالها.

الدايم الله….

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكورونا هل “انحرقت الطبخة” و”انتهى الفِلْم” الكورونا هل “انحرقت الطبخة” و”انتهى الفِلْم”



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab