72 عامًا على النكبة   5 خطوات أمام الفلسطينيين

72 عامًا على النكبة.. 5 خطوات أمام الفلسطينيين

72 عامًا على النكبة.. 5 خطوات أمام الفلسطينيين

 العرب اليوم -

72 عامًا على النكبة   5 خطوات أمام الفلسطينيين

بقلم - أسامة الرنتيسي

 72 عاما على النكبة ولا يزال الشعب الفلسطيني يناضل للعودة إلى حيفا ويافا واللد والمدن الفلسطينية المحتلة، وسيبقى الحلم بحق العودة مقدسا مهما كانت مغريات صفقة القرن ومؤامراتها، ومشروعات الكورونا.

بالمعلومات المدققة، إن ما تبقى من أراضي الضفة الغربية، لا يتجاوز (٨%) بعد أن قضم الاستيطان الصهيوني  الأرض الفلسطينية التي ابتلع أكثر من نصفها جدار الفصل العنصري، فكم سيتبقى منها إذا أقدمت إسرائيل على ضم أراضي غور الأردن.

تستغل (إسرائيل)  الأوضاع الفلسطينية والإقليمية والدُّولية لرسم خريطة جديدة للضفة الغربية، من خلال جملة المشروعات الاستيطانية التي أقرتها أخيرا لتحقيق هذا الهدف، وسنجد أنفسنا في مواجهة واقع جديد في الضفة الفلسطينية، تقرر (اسرائيل) في إثره نوع الحل الذي تريد، حيث تسعى إلى ضم أجزاء واسعة من الضفة وإبقاء تجمعات متناثرة، ودفع قطاع غزة إلى الانعزال جنوبا بعيدا عن الضفة.

الحكومة (الإسرائيلية) الأكثر يمينية وتطرفا، تعمل بشكل منظم لإغراق المنطقة بأكملها في دوامة عنف لا تُحمد عقباها من جراء ما تقوم به من ممارسات على الأرض، من تخريب ومصادرة للأراضي والعقارات، ومحاولاتها ترحيل سكان القدس المحتلة، وتصريحات مسؤوليها بإعادة احتلال مناطق في الضفة.

بعيدا عن قرار ترامب، ما يجرى في القدس المحتلة منذ سنوات من محاولات السيطرة على منازل وممتلكات المواطنين يؤكد أن الاحتلال ماض في خطة التهويد التي يحاول تنفيذها في القدس بهدف فرض أمر واقع في المدينة المحتلة، وما تمارسه سلطات الاحتلال الصهيوني بحق العائلات المقدسية يشكل عملية تطهير عرقي للوجود الفلسطيني في القدس.

الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقوقه في إقامة دولته المستقلة على حدود حزيران عام 1967، ولن يتخلى عن القدس عاصمة لها، ومحاولات الاحتلال فرض أمر واقع على المدينة المحتلة محكوم عليها بالفشل.

بعد كل هذا الوضع الكارثي، لم يبق أمام الفلسطينيين شيءٌ يخسرونه، وخطواتهم المقبلة باتت واضحة:

الخطوة الأولى، إعلان  وفاة اتفاقات أوسلو رسميا، وهذا ما أعلنته حركة فتح منذ عام، لكن يحتاج إلى ترجمة حقيقية على الأرض.

والثانية، وقف اي شكل من الاتصالات المعلنة من قبل السلطة الفلسطينية مع (إسرائيل)، وغير المعلنة من قبل حماس عبر مفاوضين ألمان وغيرهم.

والثالثة، تجديد حالة الاشتباك مع المشروع الصهيوني من جذوره، وتعظيم الانتفاضة الشعبية، لكن ليس على طريقة فصائل إيران في غزة، وإنما حالة شعبية فلسطينية.

ورابعا، النضال الفلسطيني في الخارج بترجمة إعلان دولة فلسطين على الأرض حكومة وبرلمانا وتمثيلا خارجيا.

والخطوة الخامسة، العودة إلى الشارع الفلسطيني ومصارحته ومكاشفته بالحقائق، والخلاص من الانقسام والتشرذم والفصائلية التي تجاوزتها أوجاع الشعب الفلسطيني.

الدايم الله…..

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

72 عامًا على النكبة   5 خطوات أمام الفلسطينيين 72 عامًا على النكبة   5 خطوات أمام الفلسطينيين



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 10:21 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

حمادة هلال يمازح شياطين مسلسله في رمضان

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين

GMT 09:50 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

تعليق غريب من محمد فؤاد حول حفله بالكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab