تعاليل على رأي الدغمي

تعاليل على رأي الدغمي!

تعاليل على رأي الدغمي!

 العرب اليوم -

تعاليل على رأي الدغمي

بقلم - أسامة الرنتيسي

 لا تغيب عن البال أبدا، جملة الأطول عمرا في العمل البرلماني  النائب المحامي عبدالكريم الدغمي عندما رد على طلب رئيس المجلس المهندس عاطف الطراونة إنهاء حديثه في جلسة مناقشة موازنة الدولة 2020 في 16 يناير الماضي، فقال الدغمي وهو الذي وصل في الحديث عند معاهدة وادي عربة “أنا خلصت يا سيدي وهي تعليله وأنا قاعد بتعلل”.تكتشف فعلا أن الحياة السياسية في الأردن تعاليل، ولا أحد يمكن أن يضبط إيقاعها، ويستطيع أن يقرأ ماذا سيحدث غدا.

الصالونات السياسية تتعلل، النميمة تتعلل، جروبات الواتسب تتعلل، جلسات المزارع تتعلل، عشاءات النواب تتعلل، المواقع الالكترونية ووسائل التواصل تتعلل. الحديث عن الانتخابات النيابية والحكومة الجديدة، أيضا تعاليل، وقد وقعت صحف إلكترونية (ونحن منهم) في خطأ تقدير المعلومات المنتشرة كالنار في الهشيم الأسبوع الماضي، حيث كانت الأخبار والتسريبات جميعها تشير إلى قرارين مرتقبين؛ حل البرلمان وحكومة جديدة، لكن يبدو ان صُناع القرار لم يحسموا الأمر حتى الآن.

وعلى ذكر الانتخابات، تؤكد المعلومات كلها أن التوجه محسوم لإجراء الانتخابات النيابية قبل نهاية العام، لكن عندما تراقب أن الحكومة لم تسمح حتى الآن للنقابات المهنية التي تجاوزت موعد انتخاباتها كالأطباء والصحافيين والمحامين بإجراء الانتخابات، يدفعك الأمر، إلى السؤال؛ كيف ستجري الانتخابات النيابية ؟.

في الكورونا أيضا تعاليل، تسمع حديثا مختصا من وزير الصحة الدكتور سعد جابر، يؤكد فيه أن فيروس الكورونا “نشف ومات” محليا، ويستشهد بعدد الحالات البسيطة جدا التي تسجل محليا، لينتقل فورا إلى خطورة فتح قاعات الاحتفالات وفتح المطار وغيرها من القطاعات التي لا تزال مغلقة، فتستغرب وتتساءل هو فعلا “نشف ومات” وإلا مازلنا في منتصف المعركة؟.

تتابع باهتمام شديد محاولات ضبط التهرب الضريبي، تنتشر الأخبار بسرعة البرق، وينتظر الأردنيون ملفات جديدة تُفتح في سياق التهرب الضريبي بعد إشارات من مسؤولين معنيين، لكن لا يستمر الأمر مثلما بدأ، وتغلق المحاولات او للدقة يتم التكتم عليها.

تفيع أخبار قضايا فساد، ويصل الأمر إلى خزائن حديدية لزوجة مسؤول كبير، وحجز على أموال وزير سابق، ومنع من السفر، وما هي إلا 48 ساعة وتبرد الأمور، وتغلق حنفيات المعلومات وكأن كل ما قيل بذار مواقع التواصل الاجتماعي ليس أكثر.

وما دُمنا نتعلل، هل يوضح لنا مسؤول رسمي حقيقة ما إنتشر في الساعات الماضية أن الاقتصاد الأردني صنف وفق المؤشرات الاقتصادية الدولية ( فيتش) إنه وصل لمرحلة عدم القدرة على الاقتراض الدُّولي والاستثمار وصنف بدرجة – BB.وشخصيا لا أعلم ماذا يعني BB .الدايم الله….

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعاليل على رأي الدغمي تعاليل على رأي الدغمي



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 10:21 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

حمادة هلال يمازح شياطين مسلسله في رمضان

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين

GMT 09:50 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

تعليق غريب من محمد فؤاد حول حفله بالكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab