الكورونا والبحث العلمي عربيًا علينا أن نخجل ونصمت
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الكورونا والبحث العلمي.. عربيًا علينا أن نخجل ونصمت!

الكورونا والبحث العلمي.. عربيًا علينا أن نخجل ونصمت!

 العرب اليوم -

الكورونا والبحث العلمي عربيًا علينا أن نخجل ونصمت

بقلم - أسامة الرنتيسي

 نتحدث في صلب موضوع الساعة الكورونا، وهو في النهاية فايروس سوف يتمكن العلم من محاصرته آجلا أم عاجلا.

وإذا تحدثنا عن العلم، للأسف الشديد فنحن عربٌ بالمجمل في آخر سلم من يحق لهم أن يتحدثوا عن العلم، لأن دولنا عموما وجامعاتنا على وجه الخصوص لا تلتفت لقضية البحث العلمي وهو على آخر سلم أولوياتها، لهذا؛ كما قالت صديقة عميقة وفهيمة، إعلامية وسياسية، إنه لا يلفت نظرها كثيرا عندما يصلها تعليق او فيديو من طبيب عربي يتحدث عن فايروس كورونا وكيفية مواجهته وفصيلته العلمية وإلى أين تتجه الأبحاث حوله، لأنه آخر طبيب عربي قام ببحث عن الوبائيات قد لا يكون موجودا خلال السنوات الأخيرة، فكيف يتحدث من دون بحث علمي حقيقي.

أكثر ما لفت نظري في معركة الكورونا منشوران فيهما سخرية حارقة، الأول على لسان باحثة بيولوجية تقول للعالم إذهب إلى لاعبي كرة القدم رونالدو وميسي اللذين يحصلان على راتب شهري يتجاوز مليون يورو فيما راتب عالم البيولوجيا لا يتجاوز 1800 يورو من أجل أن يجدا لكم علاجا لفايروس كورونا…

المنشور الثاني، على لسان شيخ متدين يدعو الله العلي القدير أن يوفق العلماء الكفار في إيجاد مضاد سريع لفايروس الكورونا قبل أن يفتك بالبشر.

قضية البحث العلمي بعد معركة الكورونا يجب ان توضع في مصاف التفكير الاول في عالمنا العربي، فمن المؤسف حقا أن تكون إسرائيل الأولى في الإنفاق على البحث العلمي والتكنولوجي من حيث نسبة الإنفاق إلى النتاج المحلي الإجمالي وحسب دراسات علمية يصل هذا إلى نحو 4,5% أو 4,4% بينما هناك دول حجم الإنفاق لكل فرد هو أعلى من إسرائيل التي يصل فيها حجم الإنفاق على البحث العلمي لكل فرد نحو 750 دولارا، في حين هناك بلدان مثل فنلندا واليابان مثلا يصل حجم الإنفاق فيهما إلى 900 و1000 دولار و1100 دولار.

وحسب أرقام في دراسة محكمة فإن الدول العربية لا يتجاوز الإنفاق 7 دولارات لكل فرد لأن متوسط الإنفاق في البلاد العربية هو من 0,2 إلى 0,3% من النتاج المحلي الإجمالي بمعنى  7 دولارات أو 5 دولارات تتفاوت من قُطر إلى آخر وبطبيعة الحال الأقطار الغنية مثل دول الخليج حجم الإنفاق أكثر ولكن متوسط البلاد العربية هو ما يقرب من 7 دولارات لكل فرد.

الآن؛ الإنفاق على البحث العلمي في الصين يتجاوز 30 دولارا لكل فرد، الصين بحجمها الضخم، الهند الإنفاق على البحث العلمي يتجاوز 15 دولارا لكل فرد بحجمها الضخم أيضا..

علينا أن نقتنع أن البحث العلمي والتقدم التكنولوجي أصبحا شرطا من شروط البقاء، ليس فقط أمنا قوميا بالمفهوم العام السياسي وإنما شرطا من شروط البقاء.

الدايم الله….

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكورونا والبحث العلمي عربيًا علينا أن نخجل ونصمت الكورونا والبحث العلمي عربيًا علينا أن نخجل ونصمت



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - مودريتش يوجه رسالة دعم خاصة لمبابي عقب الهزيمة أمام ليفربول

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab