المعركة الانتخابية في الفحيص لم تبدأ بعد والمفاجآت مقبلة

المعركة الانتخابية في الفحيص لم تبدأ بعد والمفاجآت مقبلة

المعركة الانتخابية في الفحيص لم تبدأ بعد والمفاجآت مقبلة

 العرب اليوم -

المعركة الانتخابية في الفحيص لم تبدأ بعد والمفاجآت مقبلة

بقلم : أسامة الرنتيسي

ليعذرني الاهل والاصدقاء في الفحيص على القول: إنه حتى اللآن لم  توضع النقاط على حروف انتخابات المجلس البلدي، وكل ما يتردد من معلومات عن ترشح اسماء للانتخابات لا يزال محل فحص وتمحيص، واعتقاد جازم بأن العملية الانتخابية لم تحسم بعد، ولا يزال في القِدْرِ ما لم ينضج بعد.

التوقعات كلها كانت تؤشر الى أن الانتخابات في الفحيص هذه المرة لن تكون تحت رحمة المخرجات العشائرية، وانما انتخابات مصيرية، واضحة المعالم، وبرامج انتخابية حاسمة وواضحة ومحددة، بعد أن تم تحديد ثلاثة قضايا مصيرية تمس مستقبل الفحيص وخصوصيتها.

القضية الاولى؛ مصيرية لا تحتمل الاجتهادات، وهي قضية  مستقبل الفحيص وكيفية إدارة الصراع مع شركة لافارج الفرنسية، التي لمن لا يعلم، هي الشريك الاستراتيجي في زمن الخصخصة، كانت قد اشترت مصانع الاسمنت الأردنية بـ”تراب المصاري”، والتهمت خيرات الاسمنت من الفحيص والرشادية، وتريد أن تلتهم مستقبل الفحيص وجوارها، بتحولها الى شركة عقارية تبيع أراضي المصنع.

والقضية الثانية خدماتية تنموية تتعلق بالوضع المروري في الفحيص حيث وصل الامر الى تعقيدات تحتاج الى حلول جذرية، وقرارات حاسمة.

والقضية الثالثة تتعلق بخصوصية مدينة الفحيص والتوسع في بناء الاسكانات، تحتاج الى موقف حاسم من قبل المجلس البلدي القادم لتحديد مستقبلها.

هذه القضايا الثلاث تحتاج الى موقف حازم  وبرنامج استراتيجي لرؤية مستقبلية.

ما يُتداول من معلومات عن رغبة بعض الاسماء بالترشح لانتخابات رئاسة البلدية التي لم تطرح برامج واضحة حتى لو كان الامر مبكرا، وانما اجماعات او توافقات عشائرية على بعضها، ولم تتمكن هذه الاسماء برغم مرور عدة اشهر على اعلانها على بلورة شكل من الكتل الانتخابية، او نواة لتفاهمات على كتل معينة، برغم أن الشعار الرئيسي في الفحيص هو: “رئيس قوي ومجلس بلدي متجانس وصلب هما اللذان سيحافظان على الفحيص ومستقبلها”.

لهذا بدت تحركات لتوافقات ايجابية على اسماء تخوض غمار انتخابات المجلس البلدي بعيدا عن اسم الرئيس، تجمعها الخبرة والمهنية والسمعة الحسنة وصلابة المواقف، وهذا التحرك يتطلب من عشائر الفحيص المحترمة أن تفرز أفضل ابنائها وتقدمهم للخدمة العامة، وأن لا تخضع لقضية الدور، لان ما ينتظر مستقبل الفحيص اكبر بكثير من الصراع على مقعد في المجلس البلدي، وحتى يُترجم شعار مصلحة الفحيص على المحك، لا ان يكون شعارا للمزاودة فقط.

من خلال مجلس بلدي متجانس وصلب، نستطيع أن نحدد عمدة  بلدية الفحيص القادم،  واذا لم يستطع المرشح للرئاسة بناء كتلة متجانسة حوله، يستطيع المجلس المتجانس ان يختار رئيسه ويحدد برنامجه.

نريد أن تبقى للفحيص خصوصيتها وهويتها وعنوانها الحضاري، وهذه مصلحة للجميع، ولكل من سكن أرضها وعشق هواها وشرب من نبعها.

الكرة  الآن في ملعب أهالي الفحيص ومن سكنها، وسيكون عمدة المدينة المقبل والمجلس البلدي هما رأس الحربة في تحديد شكل ومستقبل مدينتهم، فهل سينتخب أهالي الفحيص على أساس “طوشة المزراب”  وتتم التحالفات على قاعدة “الجال الشرقي” والخط الصحراوي، أم على اساس المهنية والكفاية والكاريزما والموقف، أم سنرى مفاجآت غير متوقعة في الايام المقبلة.

arabstoday

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 03:31 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس والحظ التّعِسْ

GMT 01:00 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الإسلاميون أعينهم على الرئاسة!

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعركة الانتخابية في الفحيص لم تبدأ بعد والمفاجآت مقبلة المعركة الانتخابية في الفحيص لم تبدأ بعد والمفاجآت مقبلة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab