يعملون عكس توجهات الملك…عن الاستثمار أتحدث

يعملون عكس توجهات الملك…عن الاستثمار أتحدث!

يعملون عكس توجهات الملك…عن الاستثمار أتحدث!

 العرب اليوم -

يعملون عكس توجهات الملك…عن الاستثمار أتحدث

بقلم - أسامة الرنتيسي

في الساعة التي كان جلالة الملك يزور منطقة العبدلي ويطلع على أهم الاستثمارات فيها، ويلتقي مستثمرين أردنيين وعربا، ويمدهم بالطاقة الإيجابية لتطوير استثماراتهم وتعزيزها، محاولا تذليل ما يواجههم من صعوبات، كان هناك من يجدف عكس التيار تماما.
التسريبات عن الحالة الوزارية لحكومة الخصاونة وحاجتها للتعديل الموسع، وغياب الانسجام بين أعضائها، وفقدان مايسترو الفريق الاقتصادي، والتضييقات على وزير المالية كل ذلك من خلال مقالة لأحد الكتّاب الاقتصاديين، وشيخ المستشارين، الذي أوصل الأحوال أن الوزير العسعس لا يُمَكِّنُه واقع الحال أن يستمر في عمله، مع أنه – حسب الزميل – أنقذ المالية العامة خلال السنتين الماضيتين، ولم يرفع الضرائب أو الرسوم وتَمَكُّنهِ الشخصي لدى المنظمات والمؤسسات الاقتصاديّة العالمية في توفير مساحات ماليّة استثنائية للخزينة، لكنه لم يقل لنا كم وصلت المديونية في عهده الميمون.!
الزميل العزيز تطرق في مقالة إلى قضية احد المستثمرين غير الاردنيين وقضية الدخان التي يزعم ان صندوق النقد الدُّولي حذر من أي تراجع في متابعتها، مع أن الزميل ووزير المالية من المفروض أنهما يعلمان أن القضية منظورة أمام القضاء بانتظار كلمة الفصل فيها.
كما أن الزميل لم يتطرق إلى غياب الوزير عن زياراته إلى الحكومات العربية وبالذات العراق، التي من المفترض ان يكون الوزير أول الذاهبين إلى بغداد.
التعرض للمستثمرين للأسف ظاهرة مستمرة منذ سنوات، فعندما صمت صُنّاع القرار أمام خطابات نيابية شوَّهت بعض المستثمرين، وصلت إلى القول :إن أحدهم حضر للأردن ببنطال ممزق ووصلت استثماراته إلى عدة مليارات، ولم يتم محاسبة النائب على اتهاماته او مطالبته بإثباتات على ذلك، فإن هذا يفتح الباب إلى مزيد من التشويه والاتهامية.
طبعا؛ الأمر لم يتوقف عند سياسيين وإعلاميين، بل وصلت الحال إلى محاولات عديدة للتكسب بكافة السبل، وقد سمعت شخصيا من مستثمرة تدفع نحو 10 ملايين دينار للضريبة سنويا أنها تتعرض إلى محاولات تشويه عديدة من شخصيات مختلفة لا ترغب في التوسع بالحديث عنهم، وتساءلت هل هكذا يتم حماية المستثمرين أم أن هناك من يريد أن يطفشهم؟!.
أكثر موضوع تحدث عنه جلالة الملك في السنوات الأخيرة هو الاستثمار ومحاولة معالجة ما يعاني منه المستثمرون، لكن على ما يبدو  أن هناك من يعملون عكس توجهات ورغبات الملك.
الدايم الله…..

arabstoday

GMT 03:41 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

ثلثا ميركل... ثلث ثاتشر

GMT 03:35 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

مجلس التعاون ودوره الاصلي

GMT 03:32 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

عندما لمسنا الشمس

GMT 03:18 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

رسالة إلى دولة الرئيس بري

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يعملون عكس توجهات الملك…عن الاستثمار أتحدث يعملون عكس توجهات الملك…عن الاستثمار أتحدث



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab