لا انتخابات مبكرة ولا قانون انتخاب جديد

لا انتخابات مبكرة ولا قانون انتخاب جديد

لا انتخابات مبكرة ولا قانون انتخاب جديد

 العرب اليوم -

لا انتخابات مبكرة ولا قانون انتخاب جديد

أسامة الرنتيسي
بقلم - أسامة الرنتيسي

ترتعد مفاصل كثير من النواب عند الحديث عن انتخابات نيابية مبكرة، وقانون جديد للانتخاب يجري طبخه على نار هادئة.

وهناك كثير من النواب مقتنعون ويرددون ذلك على الملأ: أن انتخابات مبكرة في صيف العام المقبل، وعليهم البدء بالاستعداد لها.

في المعلومات المؤكدة، من بطن صناع قانون الانتخاب، وخبراء الانتخابات، إنه لا يوجد اي مبرر لانتخابات مبكرة، ولا أحد يفكر في ذلك، ولا يوجد  اي صيغة جديدة لقانون انتخاب جديد، وقد كرر جلالة الملك أكثر من مرة  فكرة 4*4 ، اي أربع سنوات عمر مجلس النواب، يزامله أربع سنوات عمر الحكومة.

بتقدير الخبراء، بالنسبة لمجلس النواب، فلا حاجة ولا ضرورة لانتخابات مبكرة، وهو ماض إلى إكمال مدته الدستورية، أما الحكومة فهناك ظروف قد تطرأ تحتم على صانع القرار ضرورة إجراء تغيير وزاري، وليست بالضرورة ظروف سياسية.

فكرة تغيير قانون الانتخاب، بالأفكار التي تم الترويج لها، وأبرزها تخفيض عدد مقاعد مجلس النواب من 130 مقعدا إلى 80 مقعدا، لا يمكن تمريرها عبر مجلس نواب قائم، لأنه لا يمكن أن يصوت المجلس ضد نفسه، ولكن يمكن أن تطرح الفكرة لتنفيذها في مجلس العشرين، وليس في مجلس التاسع عشر المقبل.

كما أن فكرة تخفيض عدد المقاعد إلى 80 مقعدا، بمعنى شطب 50 مقعدا ليست قضية سهلة على الاطلاق، ولا يمكن تنفيذها على أرض الواقع، فقط ما يمكن تنفيذه، شطب فكرة الكوتات، ودمجها في الدوائر.

ما تقدمت به كتلة الإصلاح النيابية – التي تضم 14 نائبا منهم 10 أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين – بمقترح مشروع قانون انتخاب، خطوة سياسية انتخابية شعبوية، يعلمون جيدا استحالة تنفيذها.

الإسلاميون يعرفون أن الشعب الأردني الوحيد في العالم الذي يفرح، وينزل الى الشوارع ابتهاجا اذا حُلَّ البرلمان، ويفرح أكثر إذا ما وُجِّهت صفعات أكثر إلى أعضاء مجلس النواب.

اذا حُلَّ مجلس النواب، وأُسقطت عضوية أعضائه الـ 130، فإن نسبة العائدين منه تتجاوز دائما الـ 75% وبأصواتنا نحن الناخبين، فما قيمة الحل وإعادة التدوير من دون ان نضع لبنة أساسية في الحياة السياسية، والاصلاح من خلال التغيير الحقيقي بعد أن تم إقرار قانون انتخاب أفضل من السابق يفرز الأفضل والأكفأ، ونطمح الى قانون عصري وتقدمي أكثر لا يسمح لأميي العمل السياسي والشعبي والرقابي بالوصول الى كرسي البرلمان.

إذا بقينا نتحدث عن النواب بالطريقة السلبية التي تزدحم بها وسائل التواصل الاجتماعي والردود الشعبية الحادة،  فسنصل الى مرحلة اليأس والكفر من العمل البرلماني، عندها لن ينفع اي حديث عن الإصلاح السياسي الشامل.

الدايم الله…..

 

arabstoday

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 03:31 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس والحظ التّعِسْ

GMT 01:00 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الإسلاميون أعينهم على الرئاسة!

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا انتخابات مبكرة ولا قانون انتخاب جديد لا انتخابات مبكرة ولا قانون انتخاب جديد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab