10 أخطاء في قضية الدخان حتى الآن

10 أخطاء في قضية الدخان حتى الآن!

10 أخطاء في قضية الدخان حتى الآن!

 العرب اليوم -

10 أخطاء في قضية الدخان حتى الآن

بقلم : أسامة الرنتيسي

باللهجة الشامية المحببة، “حبيبنا اللزم” رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز وحكومته يتسابقون مع وسائل التواصل الاجتماعي والأخبار العاجلة التي تتقنها المواقع الإلكترونية، لهذا يقعون في أخطاء فنية كبيرة في قضية الدخان التي عبّقت أجواءنا كثيرا.

ليس تصيّدًا، بل محاولة قبل أن نصعد جميعا إلى الشجرة وعندها يصعب الهبوط الطبيعي، بل نُكمل برنامج “المملكة” في مسلسل “الطريق إلى الدوار”.

أولا: الحكومة أغرقت نفسها كثيرا في  قضية الدخان بشكل مبالغ فيه، وتجاوزت أدوار جهات اختصاص أخرى، فما الداعي لتشكيل لجنة وزارية من سبعة وزراء على رأسها الرئيس لمتابعة القضية.

ثانيا: تشكيل لجنة وزارية برئاسة رئيس الوزراء سيستنزف جهد مجلس الوزراء الذي أمامه تحديات اقتصادية ووطنية كبيرة، كما ان ملف الفساد إذا فتح على مصراعيه سيتبين ان فيه  قضايا فساد كثيرة لا يمكن لمجلس الوزراء تشكيل لجان وزارية لكل منها !!! لنتذكر أن هناك وعودًا وعهودًا قطعها الرئيس على نفسه في بياني الثقة والرد على النواب تحتاج لجهد هائل من الحكومة لإحراز تقدم كبير فيها قبل مرور ١٠٠ يوم كما تعهد الرئيس.

ثالثا: تم رفع سقوف التوقعات عند الناس عندما تقول الحكومة أن هناك رؤوسا كبيرة ستكشف عنها القضية، والسؤال ماذا لو أظهرت التحقيقات عدم وجود رؤوس كبيرة؟!.

رابعا: برأت الحكومة أعضاء مجلس النواب من القضية والتحقيق لم يبدأ بعد، ولا يزال المشتبه به الأول خارج البلاد.

خامسا: أنهت الناطقة الرسمية باسم الحكومة مؤتمرها الصحافي معلنة  30 اسما مشتبه بهم قرر مدعي عام الجمارك القبض عليهم للتحقيق، لم يمض أكثر من نصف ساعة إلا وكشف عن الأسماء على الفضاء الإعلامي، وهذا خرق لسرية التحقيق.

سادسا: الخطأ القاتل في الكشف عن الأسماء عندما ضمت حدثا في الصف الثامن طالع تاسع، لم يتجاوز 14 عاما، بالاسم والرقم الوطني، ليتبين أن المعني موظف في الجمارك، هذا أحد أخطاء العمل تحت الضغط، لكنه خطأ لا يغتفر.

سابعا: حولت الحكومة القضية إلى محكمة أمن الدولة، ولست قانونيا، إلا أنني اطلعت على تصريحات لقانونيين يؤكدون أن هناك خطأً قانونيًا واستجابة لضغوط شعبية في قرار التحويل، ونقيب محامين لأربع دورات يؤشر على خطأ دستوري.

ثامنا: الشارع جر الحكومة إلى تفاصيل التفاصيل للقضية، وأغرقها بها، وكأن كل ما ينشر في وسائل التواصل الاجتماعي دقيق، حتى الكتب السرية والمكتومة المسربة، انجرفت للرد عليها وتوضيحها.

تاسعا: الآن الأردنيون كلهم ينتظرون نتائج كبيرة وحاسمة في ملف فساد كبير، وكم أتمنى شخصيا أن لا يقف عند مدى معين مهما كان حجم الفاسد ووزنه وثقله، لكن هل ندرك مدى الخطورة إن خدع الاردنيون مرة أخرى، يا خوف قلبي !!.

عاشرا: ركب رئيس الوزراء الموجة الشعبية وحب ان يدغدغ الضغط  الشعبي عندما صرح ” أنا داخل انتحاري بهذا الموضوع″، نحن لا نريدك انتحاريا يا دولة الرئيس بل مُصلحا، وهذه قضية واحدة من قضايا البلاد المعقدة، ولنفترض أن القضية سارت في مسارات أخرى نعرفها جميعا، فلحقت بالكردي والشمايلة والجلبي…والبليط.. فكيف ستكون العملية الانتحارية التي ستنفذها يا دولة الرئيس….. (صحيح شو قصة البليط).

الدايم الله……

arabstoday

GMT 22:14 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

رسالة إسرائيلية.. أم إنفجار؟

GMT 03:49 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الموجة الجديدة من الحراك العربي

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان بين صيغتين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

10 أخطاء في قضية الدخان حتى الآن 10 أخطاء في قضية الدخان حتى الآن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab