الغُبار يُغطي البلاد…الملقي ليس رجل المرحلة
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

الغُبار يُغطي البلاد…الملقي ليس رجل المرحلة

الغُبار يُغطي البلاد…الملقي ليس رجل المرحلة

 العرب اليوم -

الغُبار يُغطي البلاد…الملقي ليس رجل المرحلة

بقلم : أسامة الرنتيسي

حالةُ فقدان البوصلة التي تمر بها البلاد غير مسبوقة، فلا أحدَ يدري بالضبط إلى أين تسير الأمور، ولا إلى أين البلاد ذاهبة؟.

“وين البلد رايحة..”؟ أتحدى أن يمتلك أحد الإجابة عن هذا السؤال، حتى المطبخ السياسي في البلاد يتعامل مع الأمور بالقطعة، وبنظام عمال المياومة.

ملفات عديدة في البلاد مفتوحة على مصاريعها، تتراكم، وتتضخّم ككرة ثلج في عز كوانين، ولا توجد في الأفق حلولٌ ناجعة لها، أو حتى ضبط عجلات بعضها، بسبب فقدان الكوابح، والحلول التي لا تحتاج إلى عبقرية.

يوميًا يُثبت رئيس الحكومة الدكتور هاني الملقي أنه ليس رجل المرحلة، ولا يُدافع عن قراراته أبدًا، بل بالعكس ينسحب منها، وكأن التوقيع الأخير ليس توقيعه.

عَيّنت الحكومة أربعةَ أعضاءَ جددًا في صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي، ثارت عاصفة على الأسماء بوصفها توريث مكشوف، فينبري الرئيس للتبرير؛ بأن التنسيب جاء من وزير العمل، بصفته المسؤول الأول عن الضمان الاجتماعي.

غاب المُلقي أو غُيِّيب عن مؤتمر القمة العربية في البحر الميت، ولم يُبرر للناس السبب، وعندما أراد الدفاع عن الأردن وأوضاعه الصعبة بسبب اللاجئين السوريين وَجَدَ في بروكسل فرصة ليعلن: “إن الأردن وصل إلى حد الإرهاق بسبب تحمل عبء اللاجئين السوريين، فتكلفة استضافتهم بلغت أكثر من (10) مليارات دولار”.

يتدفق في البلاد سيل من الإشاعات، ولا يُحرّك الملقي ساكنًا، مع أنها تَخصّه مباشرة، بَدءًا من السيارة الجديدة التي اشترتها الحكومة بحجة زيادة أمن الرئيس، برغم الحديث عن التقشف، وليس انتهاء بالتعيينات.

 الرئيس غائب عن مجلس النواب أو شبه مُغيّب، وإذا حضر وتطلّب الأمر ردًا أو توضيحًا منه تأتي مداخلته لتؤزم لا لتهدّئ.

 حتى مشروعات القوانين التي تُقدمها الحكومة لا تجد من يدافع عنها، ولولا المساندة الخارجية ودعم توجهات الدولة، مثلما قال النائب خليل عطية عن مشروع قانون البلديات،معظم القوانين يتم تعطيلها.

معلومة التغيير الوزاري تغزو الصالونات السياسية والإعلام، وقد وصل الأمر إلى تحديد شخصية الرئيس القادم بمواصفات مطلوبة محصورة في شخصية عسكرية، هذا الأمر يعود إلى الإجماع العام على تقويم شخص الرئيس الملقي بأنه رجلٌ طيبٌ مُسالمٌ غير مؤذٍ، لكنه غير مؤهلٍ للمرحلة الحالية، وللمرحلة المقبلة أذا اشتدت النيران في الجنوب السوري.

أتحدّى رئيس الحكومة أن يعلن للمواطن الأردني قرارًا واحدًا أنجزته حكومته ـــ منذ اعتلائه سُدّة الحكم في الدوار الرابع ـــ ساهم في تخفيف الأزمة الاقتصادية والمعيشية التي نعيشها، سوى التعيينات التنفيعية التي يتّخذُها، ووضع حجر الاساس لمشروعات قد لا ترى النور، ويبقى الحجر المزروع في المنطقة.

بوضوح؛  الأوضاع العامة في البلاد حالتها مُغبرّة كثيرًا، ولا تختلف عن حالة الجو المُغبر أيضًا، فهل نبقى في دوامة، ولا أحد يعلم حقيقة ما يجري، أم نضع الأمور في نصابها الصحيح؟.

في الأحوال كلها، الأوضاع تبدو  بائسة ومعقدة، والحلول عقيمة، بلغة خطاب  خشبية، نُحاول  الوصول إلى عقول الجيل الجديد، فكيف يُمكن أن يحدث ذلك؟

arabstoday

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 03:31 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس والحظ التّعِسْ

GMT 01:00 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الإسلاميون أعينهم على الرئاسة!

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغُبار يُغطي البلاد…الملقي ليس رجل المرحلة الغُبار يُغطي البلاد…الملقي ليس رجل المرحلة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab