3 قمم في الرياض بين ترامب و56 دولة…الحرب هي الحل

3 قمم في الرياض بين ترامب و56 دولة…الحرب هي الحل

3 قمم في الرياض بين ترامب و56 دولة…الحرب هي الحل

 العرب اليوم -

3 قمم في الرياض بين ترامب و56 دولة…الحرب هي الحل

بقلم - أسامة الرنتيسي

وضعت عجلات طائرة الرئاسة الاميركية اوزارها على ارض مطار الرياض حيث تقل الرئيس الاميركي دونالد ترامب في أول خروج له من ارض الولايات المتحدة منذ تنصيبه رئيسا قبل نحو ثلاثة أشهر.

وتبدأ في العاصمة السعودية الرياض 3 قمم يجتمع فيها الرئيس ترامب مع قادة الدول الإسلامية والعربية اليوم وغدا لصياغة رؤية مشتركة بين الولايات المتحدة وشركائها.

وحسب الموقع الرسمي للقمم الثلاث، سيلتقي في الرياض زعماء وقادة 55  دولة عربية وسلامية، لعقد قمة سعودية أميركية، وقمة خليجية أميركية، وثالثة إسلامية أميركية.

في الكلام البروتوكولي الكثير من الافكار حول محاربة الارهاب والتطرف، وفيه ايضا لقاءات للرئيس ترامب وافتتاح المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف، أما في العمق، فإن الزيارة والقمم لن يغمضا العين عن النار المشتعلة في المنطقة، ومصلحة اسرائيل الحليف الاول للولايات المتحدة في ما يجري.

بالمطلق، من مصلحة اسرائيل استمرار الحروب وشلال الدم السوري والعراقي واليمني من دون الحسم لاي طرف، غير هذا، فإن كل المحاولات الاخرى ليّ عنق الحقيقة، ولن يكون في يوم من الايام عربي (شعبي) مع العدوان الاسرائيلي على اي ارض عربية.

في الرسائل قبل القمم، كانت الضربة العسكرية من طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقافلة موالية للحكومة السورية قيل أنها كانت تنقل عناصر من المليشيات الشيعية في سورية بينما كانت متّجهة الى موقع عسكري للتحالف قرب الحدود الأردنية.

الضربة وصفتها دمشق بالاعتداء السافر، وانها على نقاط عسكرية تابعة لها، ونددت روسيا بالقصف واعتبرته “غير مقبول”.

في القصف على منطقة التنف وقبلها العدوان الاسرائيلي على دمشق فإن الرسالة الابعد هي للحليف الايراني، والسؤال هل سيتبع هذا العدوان ضربة اقسى لحزب الله؟

الجواب بالتأكيد نعم، واذا لم يصل صدى هذه الضربة الى الولي الفقيه في طهران، فإن الذراع الاسرائيلية الطويلة ستمتد الى العمق الايراني اكثر واكثر.

هنا تستوجب النصيحة أن يتوقف الخطاب الايراني، الذي يشبه خطاب القومجيين، والذي يعلي الصوت دائما بمقولة “اذا تدخلت اسرائيل في سورية فسنزيلها من الوجود”، حيث شبعنا من هذا الكلام، فخسرنا القدس وبغداد، ولا نريد ان نخسر دمشق.

امام كل هذا، تحيط بنا أزمات مشتعلة، وأخرى يتم إيقاد

arabstoday

GMT 15:37 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دونالد ترامب ورئاسته - ٢

GMT 16:17 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

من يفوز بالرئاسة الاميركية هذه المرة

GMT 04:41 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

عيون وآذان (ترامب في عالم خاص به)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 قمم في الرياض بين ترامب و56 دولة…الحرب هي الحل 3 قمم في الرياض بين ترامب و56 دولة…الحرب هي الحل



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab