فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية

فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية!

فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية!

 العرب اليوم -

فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية

بقلم : أسامة الرنتيسي

 تنتشر في الفضاء الإلكتروني فيديوهات قبيحة فيها مس بالوحدة الوطنية وتقسيم للأردنيين، للأسف هذه الفيديوهات تنتشر كالنار في الهشيم ولها زبائن كثيرون يغذون كل قبيح فيها.

فيديو بائس من شخص غير معروف يحذر فيه الأردنيين مما سماه تيار التوطين في الأردن، وأن هذا التيار ينشط حاليا بزعم أن الوطن البديل بات مشروعا مطروحا.

للمرة المليون؛ مشروع الوطن البديل فكرة صهيونية خالصة كل من يتحدث عنها يخدم أجندة الصهاينة، فلا الأردنيون ولا الفلسطينيون يقبلون بتمرير هكذا مشروعات حتى لو أنها في عقل الفكر الصهيوني.

تمرر يوميا أن الكيان الغاصب يخطط لطرد فلسطينيي الضفة الغربية إلى الأردن، هذا ليس مشروع الوطن البديل، ولا يوجد فلسطيني واحد  يقبل أن يطرد بالتهجير الطوعي إلى اي مكان في الدنيا ليوطن فيه، ولنا في أهل غزة التي تباد إبادة كاملة كيف يرفضون  التهجير ويقبلون على الاستشهاد على أن يتركوا أرضهم ووطنهم.

هذا وقت تقوية الوحدة الوطنية وتعزيزها، وبث روح الوحدة والتكامل والتعاضد، أما تقسيم الناس بين تيار التوطين وتيار مواجهة التوطين فهذا يجرح الروح المعنوية والوطنية للأردنيين كافة.

يوميا؛ تصل إلى هواتفنا الذكية فيديوهات غبية، بعضها من أسماء معروفة، وأكثرها من أسماء غير معروفة ركبت موجة تسجيل الفيديوهات ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، هذا غير مقالات كثيرة غير ممهورة بأسماء كُتّابها.

معظم الفيديوهات تتسم بلغة المعارضة الخشنة، يحاول من يسجلها أن يظهر وكأنه يكشف عن فضائح وفساد تغرق فيهما البلاد.

لا أحد يطالب بمنع الناس من إبداء آرائهم، والحرية التي تسكنهم، ولا أحد يطالب أن تكون المعارضة رهنا على أحد من دون سواه، لكن المعارضة الخشنة، واللغة التخوينية، واللعب في القضايا الوطنية، والإثارة في طرح بعض القضايا، لا أحد يعلم إلى أين ستصل مدياتها.

بدلًا من استهلاك الوقت في الاستماع إلى فيديوهات ساذجة تابعوا الصحافة العبرية وما ينشر فيها عن خطط إسرائيلية وتوجهات اليمين الإسرائيلي.

بالمحصلة، وبالكلام الواضح، والبنط العريض، فإن (مجنونًا يرمي حجرًا في بئر يحتاج إلى مئة عاقل لإخراجه)، وفي هذه الأيام نحتاج الى سماع كلام العُقّال والحكماء، حتى يصمت المراهقون السياسيون، الذين يلعبون بالنار، ولا يدركون خطورة تصريحاتهم وفيديوهاتهم البائسة.

الدايم الله….

arabstoday

GMT 07:30 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ويْكَأن مجلس النواب لم يتغير قط!

GMT 06:31 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الثلج بمعنى الدفء

GMT 06:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فرنسا وسوريا... السذاجة والحذاقة

GMT 06:27 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

التكنوقراطي أحمد الشرع

GMT 06:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

جدل الأولويات السورية ودروس الانتقال السياسي

GMT 06:23 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ليبيا: لا نهاية للنفق

GMT 06:21 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الصناعة النفطية السورية

GMT 06:19 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

دمشق وعبء «المبعوثين الأمميين»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:17 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab