فيديو الوحداتاكثر من مراهقة سياسية

فيديو الوحدات..اكثر من مراهقة سياسية

فيديو الوحدات..اكثر من مراهقة سياسية

 العرب اليوم -

فيديو الوحداتاكثر من مراهقة سياسية

أسامة الرنتيسي

لم يستفز فيديو الشؤم الذي أرهق اعصاب الاردنيين في اليومين الماضيين مثلما كان الاستفزاز باديا على وجه رئيس النادي يوسف المختار الذي عاد مسرعا من دبي لاخراس الالسن التي لاكت النادي وادارته، ولوضع الامور في نصابها الصحيح، وفضح المتورطين في هذا الفعل الشنيع.

عمل قبيح ومستهجن ومرفوض من الاردنيين جميعا بغض النظر عن اصولهم ومنابتهم، وهذا ما كشفته الاصوات العاقلة التي تناولت الموضوع، وطالبت بمحاسبة ومحاكمة من وراء نشر هذا الفيديو، ومعرفة ماذا يريد من فعلته المستنكرة.

في كل خطأ او جريمة مشابهة لهذا الفعل كنا نصنف الفاعل بالمراهق السياسي الذي يريد أن يقذف حجرا في بئر، فنحتاج الى 100 عاقل حتى يخرجوه. هؤلاء المراهقون يعبثون في الفضاء الاردني والفلسطيني العام، بتخرصات عديدة، يبحثون عن ادوار جديدة على حساب المصالح الاردنية والفلسطينية.

هؤلاء مصرون على سوء الفهم، والانتقال من حلبة الى اخرى، بعضهم يستخدم التطرف سلاحا، وآخرون يلجأون الى الشتم وانتهاك التقاليد والاعراف كلها. ما يضر الوحدة الوطنية هو سلوك بعض المراهقين، الذين لا يعرفون ان عصر المراهقة السياسية قد انتهى، وعصر اللعب على حبال الشعبية بات مكشوفا للجميع.

لا يعرف المراهقون هؤلاء ان “الحديدة حامية”، وان خط النار الذي يلف البلاد لا يسمح بمراهقات صبيانية، بل يتطلب الامر تصليب الوحدة الوطنية، وقد تصلبت منهجا وممارسة، لحظة استشهاد القاضي رائد زعيتر برصاص الصهاينة، ولحظة استشهاد الطيار معاذ الكساسبة على أيدي عصابة داعش الاجرامية الحاقدة.

على سياسيينا ونخبنا البرلمانية والحزبية، الرسمية والشعبية، وكل من يقدم وجهة نظر في القضايا المطروحة على الساحة، ان يكون اكثر حرصا على عدم الوقوع في الاخطاء، لان الظروف لا تحتمل الاجتهادات ووجهات النظر المتطرفة، ولا المتسرعة، ولا المتكسبة شعبيا.

بعض السياسيين لم يُسمع صوته عند ما كان في المسؤولية، لا سلبا ولا ايجابا، وآخرون اكلوها مثل المنشار ‘طالع نازل’، والآن يبحثون عن استدارة كاملة كي يقطفوا ثمار اوهام غزت عقولهم. هؤلاء مؤثرون في الرأي العام، لا شك، بعضهم كان في مواقع الدولة المتقدمة، وبعضهم لا يزال، وهم في الاحوال جميعها محسوبون على الدولة ومؤسساتها، فهل تصرفاتهم وتصريحاتهم منسجمة مع رأي الدولة العام، ام ان مصالحهم الخاصة تدفعهم للمشاغبة والبحث عن ادوار؟.

فيديو الوحدات  قضية ستنتهي في المحاكم وسنعرف من هو  ذاك الخبيث الذي بث سمومه في أجواء بلادنا وعكر صفوها، علينا قطع رأس الافعى قبل أن تعود الى جحرها من جديد.

arabstoday

GMT 00:27 2023 الأحد ,06 آب / أغسطس

كيف انقلبت الأمور؟!

GMT 16:31 2023 الخميس ,23 شباط / فبراير

دبي المدينة التي لا تنام!

GMT 02:25 2022 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رضيعة رحلة دبي

GMT 02:11 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ميناء راشد.. روح دبي المتجددة

GMT 09:24 2022 الخميس ,08 أيلول / سبتمبر

دبي.. معجزة التميز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيديو الوحداتاكثر من مراهقة سياسية فيديو الوحداتاكثر من مراهقة سياسية



هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 14:14 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الألون الرائجه في ديكور المنزل العصري في 2025
 العرب اليوم - الألون الرائجه في ديكور المنزل العصري في 2025

GMT 07:45 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

آثار التدخين تظل في عظام الشخص حتى بعد موته بـ 100 سنة

GMT 07:21 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

وقف إطلاق النار... سباق مع الوقت

GMT 23:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

حريق كبير في قسم الغاز بمصفاة حمص في سوريا

GMT 01:28 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مستشفى في شمال غزة تطالب بفتح ممر إنساني عاجل لإدخال الطعام

GMT 09:39 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

"طيران الإمارات" تطلب شراء 5 طائرات شحن من "بوينغ"

GMT 19:37 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

برشلونة يعرض 42 مليون يورو لضم ألكسندر أرنولد

GMT 19:45 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رجب يعود للسينما بعد غياب 6 سنوات

GMT 05:55 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إيقاف لاعب إيراني 6 أشهر بسبب وشم "شيطاني"

GMT 06:48 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة رجل الدين المقيم في أميركا فتح الله غولن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab