ما بين “احنا كبار البلد…” “واحنا خوال الولد…” انطحنت البلاد

ما بين “احنا كبار البلد…” “واحنا خوال الولد…” انطحنت البلاد

ما بين “احنا كبار البلد…” “واحنا خوال الولد…” انطحنت البلاد

 العرب اليوم -

ما بين “احنا كبار البلد…” “واحنا خوال الولد…” انطحنت البلاد

بقلم : أسامة الرنتيسي

بدلا من تكليف ألف جندي دركي لمنع وقوع أعمال شغب خلال مباراة الفيصلي والوحدات،  نحتاج  عشر كاميرات فقط توزع على جنبات استاد عمان الدولي، وعندها (أخو أخته…) من المشاغبين ينطق بحرف ضد الأخلاق وضد البلد وضد أخيه من مشجعي الفريق الآخر.

معلومة الألف دركي لحماية الملعب تسببت في دب الرعب ليس فقط في قلوب رواد استاد عمان الدولي، بل في قلوب الأردنيين عموما، بأن هناك كارثة ستقع لا سمح الله.

مشكلة المشاكل أننا نترك الأمور كي تتعقد وبعد ذلك نبدأ البحث عن حلول، منذ سنوات والأزمة تتفاقم في ملاعبنا، حتى وصلت الهتافات إلى الأعراض والشتائم التي طالت كل مستوى، لم يسلم منها أحد حتى طالت العائلة المالكة.

ما بين “إحنا كبار البلد…” إلى “وإحنا خوال الولد…” انطحن الكثير من وشائج العلاقات الطبيعية بين أبناء الشعب الواحد، وعقله مخرفن من يعتقد أن هذه الشعارات هي من اختراع رواد الملاعب، الذين هم بالمحصلة أبسط الناس وأنقاهم، ولا هموم لديهم سوى لعبة كرة القدم، هذه الشعارات اشتغل عليها كثيرا في مؤسسات يعرف منتجوها جيدا كيف تدار صراعات الفتنة، وكيف تغذى.

لا تستخفوا بأحداث الملاعب، فليس شغبا الذي يقع في ملاعبنا، قبل المباريات وبعدها، ويعرف الجميع أنها ليست رياضة، بل صناعة فتنة بامتياز، في ظل حزام النار الذي يلف بلادنا.

لنتذكر قبل سنوات كيف هتفت ثلة مجانين خلال مباراة كرة القدم بين الفيصلي والوحدات لمصلحة إسرائيل وشارون، فوقعت ثورة في الفيس بوك  بضرورة وأد الفتنة، وإغلاق الناديين.

إذا كانت الحكومة والحكومات المتعاقبة  عموما، ومجلس الأمة بالأصوات المتعددة فيه، والحالة السياسية والشعبية كلها، أحزاب ونقابات وجمعيات ومؤسسات مجتمع مدني، وأندية رياضية وحركات طلابية، وأساتذة جامعات، ونخب سياسية واقتصادية وعلمية، ومتقاعدون عسكريون ومدنيون، يحذرون من الفتنة، ويدعون إلى زيادة التلاحم في الوحدة الوطنية، والمصير المشترك، والحياة الآمنة للجميع، فمن هو الذي يشعل النار في مواقد الفتنة، ومن هي الجهة التي لها مصلحة في تخريب البلاد لا سمح الله، وهل فعلا توجد للفتنة أذرع وفضاءات في مجتمع استوعب جيدا حقيقة ما يجري حوله، ويرى بأم عينيه الخراب والدمار في دول الجوار، ويتساءل بكل براءة أين سنذهب إذا حدث عندنا (لا سمح الله مرة ثانية) مثلما يحدث عند جيراننا؟!.

ثبت بالتجربة الحية أن وسائل التواصل الاجتماعي هي سلاح الإشارة لأية ثورة..أو ربيع عربي.. أو فتنة…

الدايم الله….

arabstoday

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 03:31 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس والحظ التّعِسْ

GMT 01:00 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الإسلاميون أعينهم على الرئاسة!

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما بين “احنا كبار البلد…” “واحنا خوال الولد…” انطحنت البلاد ما بين “احنا كبار البلد…” “واحنا خوال الولد…” انطحنت البلاد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab