هل يثأر مجلس النواب لكرامته ويسقط الحكومة

هل يثأر مجلس النواب لكرامته ويسقط الحكومة

هل يثأر مجلس النواب لكرامته ويسقط الحكومة

 العرب اليوم -

هل يثأر مجلس النواب لكرامته ويسقط الحكومة

بقلم : أسامة الرنتيسي

مهما حاولت الاصوات الاعلامية التي تدور في فلك رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي ترطيب الاجواء بين الرئيس ومجلس النواب فلن ينجحوا، لان الملقي يتعامل بفوقية وتعال مع المجلس، سواء في انعقاد المجلس او عدمه  وعدد ايام غيابه عن الجلسات يثبت ذلك.

بعد التعديل الهزيل سربت وسائل اعلام أن الملقي اجرى اتصالا تشاوريا مع رئيس مجلس النواب وضعه في صورة التطورات الاخيرة، ولم يكشف المهندس عاطف الطراونة عن صدق هذه المعلومة او كذبها.

في ازمة الدجاج الفاسد التي أزكمت انوف الاردنيين، وقرفتهم تناول الطعام في شهر رمضان، لم يكلف الرئيس نفسه حضور اجتماع لجنة الصحة النيابية التي وجهت له وللوزراء المعنيين الدعوة لمناقشتهم في ما يخص صحة الاردنيين لم يجد الملقي وقتا ليضع النواب في حيثيات الازمة.

 لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية اضطر رئيسها النائب خير ابو صعيليك للبحث عن عذر لرئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي يبرر غيابه عن حضور اجتماع اللجنة.

وقد قال في بداية اجتماع قبل يومين حضره وزراء المياه حازم الناصر، المالية عمر ملحس، الصناعة والتجارة المهندس يعرب القضاة ورئيس لجنة امانة عمان يوسف الشواربة وعدد من النواب “ان الامر ليس من باب الغضب لكن يبدو ان الملقي مشغول بالتعديل”.

هذا التصرف ازاء مجلس النواب لن يبقي له هيبة ولا قيمة شعبية إن لم يثأر للطريقة الفوقية التي يتعامل بها الملقي معه، فإن لم يتجرأ المجلس ويهدد فعليا بحجب الثقة عن الحكومة، ويشدها من اذنيها، فإن صورة المجلس ستبقى سلبية في عيون الاردنيين.

في الاسبوع الماضي عاشت الحكومة ساعات عسيرة، فرئيسها نفذ تعديلا وزاريا هزيلا من حق الاردنيين ومجلس النواب على رئيس الحكومة أن يطلعهم على موجباته، وعلى الطريقة التي سيعالج بها الوزراء الجدد من عباقرة اصدقاء الملقي ما فشل به سابقوهم.

كما عاش الاردنيون اجواء تفكير اصحاب الطبقات العليا السطحية حول الوظائف والمغانم التي يتحصلون عليها واجواء الفضائح التي تتوهمهم بين ابن الشاعر وفصله من وظيفة المستشار الذي لا يعمل، ونجل الرئيس الذي اعطي منصبا غير جدير به ولا يستحقه.

arabstoday

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 03:31 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس والحظ التّعِسْ

GMT 01:00 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الإسلاميون أعينهم على الرئاسة!

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يثأر مجلس النواب لكرامته ويسقط الحكومة هل يثأر مجلس النواب لكرامته ويسقط الحكومة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab