400 مليون الكردي تنهي مشاكل كثيرة

400 مليون "الكردي" تنهي مشاكل كثيرة

400 مليون "الكردي" تنهي مشاكل كثيرة

 العرب اليوم -

400 مليون الكردي تنهي مشاكل كثيرة

بقلم - أسامة الرنتيسي

الفيلم الحكومي في رفع الأسعار والضرائب وزلزلة كيان المواطن الأردني لتجميع نحو 400 مليون دينار، تستطيع الحكومة تأمينه فقط من متابعة قرارها نهاية آب الماضي عندما قرر مجلس الوزراء وبعد خمس سنوات تكليف وزير العدل الدكتور عوض أبو جراد بمتابعة السير في الإجراءات القانونيّة اللازمة لاسترداد المحكوم عليه وليد الكردي، المحكوم بقضايا استثمار الوظيفة المتعلّقة بشركة مناجم الفوسفات وتحصيل الأموال المحكوم بها، وذلك تحقيقاً لسيادة القانون.

المطلوب من الكردي حسب قرارات المحاكم يتجاوز 420 مليون دينار، ويوم قرار مجلس الوزراء دافع معظم وزراء الحكومة عن القرار الشجاع المتخذ، ورفضوا اتهامهم بالبحث عن الشعوبية وعدم جدية القرار.

للتأريخ؛ يوم القرار كنت مدعوا على عشاء مع ستة وزراء حاليين ورئيس حكومة سابق، وحضور آخرين من بينهم محامي الكردي الذي فاوض الحكومة في فترة ما بالقضية، ليلتها أعلن المحامي وكان حديثه ومنطقه الأقوى مستغربا  قرار الحكومة وعدم فاعليته، وانه لن ينتج شيئا.

قرار الحكومة كان تكليف وزير العدل باستخدام الخيارات القانونيّة المتاحة بالتنسيق مع النيابة العامّة، والمتمثّلة بالتعميم على المحكوم عليه الكردي دوليّاً عن طريق منظّمة الشرطة الجنائيّة الدوليّة (الإنتربول) النشرة الدوليّة الحمراء، بما يتيح إلقاء القبض عليه، وصولاً إلى تسليمه للسلطات المختصّة في المملكة الأردنيّة الهاشميّة، وكذلك تقديم طلبات المساعدة القانونيّة اللازمة لتحصيل الأموال المحكوم بها.

في 23/10/2017 نشرت صحيفة الرأي خبرا على لسان مصدر “ان المحكوم عليه وليد الكردي قد طعن في النشرة الحمراء التي قدمتها الحكومة للانتربول الدولي والمتعلقة بتسليمه للاردن”.

انتهى الفيلم، ولم يعد أحد يسمع شيئا عن الكردي واسترداده، وعادت الحكومة تضغط على المصدر المضمون في جباية الأموال المواطن الذي لا بواكي له.

لم نسمع حرفا في كلمات النواب عند مناقشة الموازنة تطالب بأموال الكردي مع أن القضية كانت ساحة للاستعراض في كل المناسبات، كما أنها حاضرة في اي اعتصام او وقفة ضد الفساد.

الحكومة التي تستبدل ثالث وزير نقل في أقل من عام هي منتهية الصلاحية، والحكومة التي يبدأ المطالبة برحيلها في قلوب الأردنيين وضمائرهم خوفا على بلدهم، قبل أن تبدأ المطالبة في الشارع وبالهتاف العالي عليها أن لا تنتظر الإقالة، فإكرام الميت دفنه.

المصدر : جريدة الأول

arabstoday

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 03:31 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس والحظ التّعِسْ

GMT 01:00 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الإسلاميون أعينهم على الرئاسة!

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

400 مليون الكردي تنهي مشاكل كثيرة 400 مليون الكردي تنهي مشاكل كثيرة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 12:49 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

حورية فرغلي تلحق قطار دراما رمضان بصعوبة

GMT 10:17 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

لعن الله العربشة والمتعربشين

GMT 13:14 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

بريطانيا تطالب بضمان مستقبل الفلسطينيين في وطنهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab