هل ننتظر كثيرا على سورية

هل ننتظر كثيرا على سورية؟!

هل ننتظر كثيرا على سورية؟!

 العرب اليوم -

هل ننتظر كثيرا على سورية

بقلم : أسامة الرنتيسي

يحتاج السوريون إلى أيام وأشهر قد تمتد إلى سنوات حتى يستفيقوا من صدمة غياب نظام الأسد عن رقابهم، ولن يغادروا جملة “الحيطان لها آذان” بسهولة، الخوف والقلق عشعشا في قلوبهم وعقولهم أكثر من 50 عاما.

ونحن عاشقي الشام وياسمينها، والمنتقدون لنظام الأسد منذ سنوات طوال، سيبقى قلقنا قائما على شكل المستقبل في سورية، لأن بعض الحركات والتصريحات التي تخرج من قادة سورية الآن لا تطمئن كثيرا، وسنبقى في حالة قلق حتى يتم ترسيم شكل النظام الجديد وهويته وثقافته.

نعرف أن كل المؤتمرات والاجتماعات واللقاءات والتصريحات والأمنيات من خارج سورية ومن غير اللاعبين الأساسيين في المعادلة السورية  لن تضع غُرزة واحدة في جسد النظام السوري الجديد، لهذا علينا الانتظار حتى تنتهي مشاهد ما تعرض له السوريون وغيرهم من بطش النظام وقهره ليتم بعدها الكشف عن خريطة طريق لبناء سورية الجديدة.

الزميل الإعلامي والأديب السوري المعارض ماهر شرف الدين كتب فقرة في غاية الرقة والأناقة قال فيها:

“سورية الجميلة آتية. لا تستعجلوها. إنها الآن في غرفتها تخلع ثيابها المدمَّاة، وتغسل وجهها المُخمَّش وشعرها الذي قطَّعه الأعداء.

إنها آتية، لا تستعجلوها. لا تُفسدوا عليها لحظتها وهي تجلس مع نفسها لتفهم ما الذي حصل لها طوال أربعة عشر عاما.

أرجوكم لا تُحرجوها أكثر بإلحاحكم. دعوها تأخذ وقتها. دعوا هذه المرأة تُكمل زينتها. وريثما تتجهَّز… تعالوا قفوا إلى جانبي حاملين أزهاركم مثلي، ومنتظرين – أمام بيتها المهدَّم – طلَّتها الخالدة!”.

وتعليقا على مقال الصديق محمد داودية بعث ابو وسيم القارىء الحصيف تعليقا قال فيه…

الأستاذ العين الرائع محمد داودية المحترم

إسأل محاميي الأردن الذين كانوا يحجون إلى حافظ الوحش ثم إلى بشار يلبسونهما العباءات المطرزة بالحرير ويقدمون لهما الولاء والطاعة ويصفونهما بأعظم الأوصاف، ما رأيهم وما موقفهم اليوم بعد أن تكشفت افعالهما في سجونهما التي ضمت بين حيطانها ودهاليزها من السوريين والأردنيين ومن شتى بقاع الأرض، والمكابس الكهربائية، والأفعال التي يندى لها جبين كل حر شريف. لا أريد أن أذكر أسماء، فجنابك تعرفهم واحدا واحدا.”.

الدايم الله….

arabstoday

GMT 12:43 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

لماذا سقط الأسد؟ ولماذا يسقط الطغاة؟!

GMT 12:40 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

دمشق وما بعدها.. سايكس - بيكو الجديدة؟

GMT 12:39 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

هل يتحمل كهربا وحده ضياع حلم الأهلى؟!

GMT 12:37 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

من 8 مارس 1963... إلى 8 ديسمبر 2024

GMT 12:32 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

شفافية الحكومة..عليها جمارك!

GMT 08:39 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

البطء في القراءة

GMT 08:37 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

إطلالة الشرع... وكؤوس السم

GMT 08:35 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

من يحمي الأرشيف السوري... ولماذا؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل ننتظر كثيرا على سورية هل ننتظر كثيرا على سورية



إطلالات حمراء جريئة للنجمات على سجادة مهرجان البحر الأحمر

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:37 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

مصر والأردن يُطالبان بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة
 العرب اليوم - مصر والأردن يُطالبان بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة

GMT 10:00 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تنهار بالبكاء في حفل دبي

GMT 14:10 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

محكمة أمريكية ترفض وقف حظر تيك توك مؤقتًا

GMT 10:10 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أوكرانيا تعلن تدمير 56 طائرة مسيرة روسية

GMT 10:12 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

داعش يقتل 52 عسكريا و18 مدنيا في 6 هجمات بالبادية السورية

GMT 14:02 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

الليرة السورية تصعد أمام الدولار إلى مستوى 11500- 12500

GMT 09:02 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

مقتل أربعة من فيلق الشام في كمين في ريف اللاذقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab