مشاهد مُستَفِزَّة “راكبينكم راكبينكم”

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

 العرب اليوم -

مشاهد مُستَفِزَّة “راكبينكم راكبينكم”

بقلم - أسامة الرنتيسي

الأول نيوز – لست أدري كيف سيتمكن شباب المالية في الهيئة المستقلة للانتخاب من احتساب كلفة ذبح 37 قاعودا (جملا صغيرا)   من قبل أحد مرشحي الانتخابات النيابية عن دائرة مأدبا، من دون الاستعانة بخبرة صديقنا (عماد أبو الشراك) حيث ينص القانون: أن كلف الحملات الانتخابية تدخل في حسابات دقيقة وموازنة محددة لكل مرشح وكل قائمة محلية أو حزبية.

غير أن مشهد النحر والسلخ والدم في الشارع العام، قد استفز  المجتمع الأردني، فوجّه تعليقات لاذعة لهذا السلوك والانتخابات عموما، حتى وصل هذا إلى استفزاز  رئيس الهيئة موسى المعايطة الذي هدد بمنع تقديم الطعام في مقرات المرشحين في الانتخابات المقبلة واعتبرها “رشوة انتخابية”.

الرشوات الانتخابية في حالة توسع في الفترة المتبقية ليوم الاقتراع، والحديث عن شراء الأصوات بات هو السائد في عدة مناطق بعد أن فتح مرشحون “شوال المليون” وبدأوا بالتحضير لدفع أثمان الأصوات.

أيضا؛ مشاهد الغلابى وهم يطاردون صحن الكنافة في مقرات مرشحين يندى لها الجبين، كيف أوصلتنا الانتخابات وسلوك بعض المرشحين وبعض الناس إلى هكذا حال، فهل نحن فعلا بهذا الجوع حتى نتقاتل على صحن كنافة أو حبة وربات.!!؟؟

مرشح  مستعد أن يدفع مليون دينار من أجل الولوج تحت قبة البرلمان، هل يمتلك مشروعا سياسيا خاصا به ؟؟!، أو يمتلك  مشروعا إصلاحيا لحال البلاد ؟؟!، أم أن الأمر مرتبط بحماية مصالحه الخاصة لشراء السلطة بالمال من أجل مصالحه الشخصية.

مشكورة بلدية مأدبا عندما قررت تحويل المرشح إلى محكمة البلدية لمخالفته قانون البيئة في الذبح في الشارع العام في مشهد قد يكون غريبا عن عادات المجتمع الأردني.

في الانتخابات النيابية تشاهد مظاهر تعكس سلبا العملية الانتخابية برمتها، فمنظر المرشحين وهم على أكتاف الناخبين بعد المهرجانات الانتخابية لا تدل على حالة فرح فقط، بل تؤشر إلى أن المرشحين “راكبينكم راكبينكم..” قبل الانتخابات وقبل إعلان  الفوز.

أكثر ما يستفز في المهرجانات الانتخابية وافتتاح المقرات أن المرشحين، خاصة النواب السابقين لا يجدون أفعالا إيجابية قاموا بها في فترة الأربع سنوات الماضية إلا تحصيل أكبر عدد من الاعفاءات الطبية، وكأن مهمة النائب محصورة في الإعفاءات وكيفية تحصيلها لأبناء دائرته الانتخابية أو أبناء الأردن عموما.

كل من يُصغّر مهمة النائب ويحشرها في خدمات بسيطة هو من المخربين لفكرة العمل البرلماني، فالدستور الأردني منح النائب أولوية على أي مؤسسة سيادية في الأردن، ووضع النيابة في المادة الأولى من الدستور في شكل نظام الحكم (نيابي مَلِكي وراثي) بحيث قدمها على كل شيء، وبهذا من ينظر للنيابة على أنها تسليك حال وتزبيط أوضاع، والاستحواذ على نمرة سيارة حمراء، هذا يعمل على تخريب سمعة مجلس النواب، وليس له مقعد، يمثل من عليه الشعب الأردني.

الدايم الله…

arabstoday

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

GMT 19:32 2024 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

عن دور قيادي أميركي مفقود...

GMT 04:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاهد مُستَفِزَّة “راكبينكم راكبينكم” مشاهد مُستَفِزَّة “راكبينكم راكبينكم”



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:21 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

تنسيق التنورة القصيرة بطريقة شبابية وعصرية
 العرب اليوم - تنسيق التنورة القصيرة بطريقة شبابية وعصرية
 العرب اليوم - تنسيق الأثاث المناسب للمساحات المنزلية الصغيرة

GMT 15:20 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

ظافر العابدين يشارك في رمضان 2025 بـ "سكة سلامة"
 العرب اليوم - ظافر العابدين يشارك في رمضان 2025 بـ "سكة سلامة"

GMT 06:13 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

"ارتفاع مقلق" بوفيات جدري القردة خلال أسبوع واحد

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 13:04 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

محمد حماقي يعلن شروطه لدخول عالم التمثيل

GMT 12:12 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

تشيلسي يربط السنغالي نيكولاس جاكسون حتي عام 2033

GMT 15:24 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

موجة طقس سيئ تضرب النمسا وترقب فيضانات عارمة

GMT 04:53 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

وفاة الفنانة ناهد رشدي بعد صراع مع المرض

GMT 22:01 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

المؤلفون غير البيض يشعلون شغف الطلاب بالقراءة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab