فواجع إضراب المعلمين
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

فواجع إضراب المعلمين

فواجع إضراب المعلمين

 العرب اليوم -

فواجع إضراب المعلمين

بقلم : أسامة الرنتيسي

فاجعة؛ أن تسمع معلومة دقيقة منقولة عن وزير في الحكومة يقول فيها: “حتى لو استمر إضراب المعلمين شهرا شو يعني…”.

وفاجعة أكبر أن ندخل أسبوعا ثالثا والاضراب مستمر، وبوادر الانفراج ما أن تلوح في الأفق إلا وتتحول سرابا ونعود إلى المربع الأول.

وفاجعة أن يستمر طلاب مدارسنا في البيوت لا يستعدون في الصباح إلى الذهاب إلى مدارسهم، وتبقى المقاعد الدراسية فارغة.

فاجعة ان نبقى نسمع أصواتا من النقابة بأنهم جاهزون لتعويض الطلبة بعد تعليق الإضراب عن الأيام التي خسروها، ونحن نعرف ان هذا ليس صحيحا، لأن الأيام التي تعوضها الحكومة  بدوام يوم السبت لا يحضر للمدارس أحد من الطلبة، ويسهم المعلمون في ذلك.

وفاجعة ان لا نجد قواسم يمكن الاتكاء عليها لبدء حوار منتج بين نقابة المعلمين والحكومة.

وفاجعة أكبر ان يتحول إضراب المعلمين إلى أكبر آلة ضغط على قلوب وأرواح وأعصاب الأردنيين، فوق الضغوط التي يعيشونها في شتى مناحي الحياة.

فاجعة ان لا يخرج صوت عاقل من الحكومة يمسك بطرف خيط حقيقي لمعالجة مأزق الإضراب، وتبقى الأمور معلقة على الشجرة.

وفاجعة اخرى ان تتضخم الغدد عند قيادة النقابة خاصة نائب النقيب والناطق الإعلامي فتشعر أنهما يتحدثان كبطلين لمعركة القادسية وباب الواد، ينفران كل من لديه نوازع دعم لمطالب المعلمين المحقة.

وفاجعة أقسى ان يتوهم نائب النقيب انه يدخل في معركة كسر عظم مع رئيس الحكومة، صحيح ان الرئيس أضعف من أن يكاسر أحدا، لكن يبقى في النهاية رجل الولاية العامة الأول ولا يجوز ان يستهان به إلى درجة ان لا يحضر نائب النقيب اجتماعين حضر فيهما الرئيس.

فاجعة أن يتحول إضراب المعلمين إلى مجال للتسابق نحو الشعبوية لدى بعض المتسلقين، ينشرون فيديوهات عن بطولات وهمية قاموا بها في السنوات الماضية دعما لمطالب المعلمين.

وفاجعة أن نسمع من وزراء تربية سابقين لم يكونوا عباقرة زمانهم كلاما بالحكمة بأثر رجعي وتشعر لو أنهم في سدة الوزارة الآن لَما وصلنا إلى ما وصلنا إليه.

فاجعة أن نسمع كلاما ساذجا عن تدخل سفارة عربية في قضية المعلمين، بعد ان أخطأ يوما الناطق الاعلامي للنقابة وانحرف لسانه بالقول: “أزمة المعلمين ستخرج خارج أسوار الوطن..”.

وفاجعة أن تصل الأمور إلى هذا التحشيد من طرفي الأزمة، وكأننا فعلا في معركة لا خلاف، فالنقابة تجند كل أصوات مؤيديها وذبابها الإلكتروني، وتسيّر المسيرات في المحافظات، والحكومة تجند إعلامها ورجالاتها وخطباء مساجدها للتحريض ضد النقابة والاضراب.

فاجعة أن نسمع كلاما طبقيا بعد الإضراب، بأن المسؤولين في الحكومة جميعا لا يهمهم إنهاء الإضراب لأن أبناءهم في المدارس الخاصة، وأبناء الفقراء في المدارس الحكومية المضرب مدرسيها.

هل أستمر في نبش الفواجع، بالله العظيم إن مشهد الطلبة في الشوارع والمقاعد فارغة يدمي القلب، ويحزن المرء على الحال التي وصلنا إليها، بحيث تعجز الدولة عن توفير ملايين معدودة تصرفها علاوة للمعلمين للسنوات المقبلة، بحيث لا تتجرأ على النطق بالوعد فيها، ليس خوفا فقط من إضراب المعلمين، بل خوفا من إضرابات كثيرة سوف تنفجر في وجه الحكومة والحكومات التي بعدها من كافة القطاعات في البلاد.

الدايم الله…..

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فواجع إضراب المعلمين فواجع إضراب المعلمين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025
 العرب اليوم - نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab