البنك العربيمسيرة نجاحات تتجددلِمَ الهجوم على التغيير

البنك العربي..مسيرة نجاحات تتجدد..لِمَ الهجوم على التغيير؟!

البنك العربي..مسيرة نجاحات تتجدد..لِمَ الهجوم على التغيير؟!

 العرب اليوم -

البنك العربيمسيرة نجاحات تتجددلِمَ الهجوم على التغيير

بقلم - أسامة الرنتيسي

الأول نيوز – لا أفهم أبدا مآرب الأصوات التي تهاجم التغيير الجميل الذي قامت به إدارة البنك العربي في تطوير شعار البنك بعد كل هذه السنوات من النجاحات والتطور، وكأن إدارة البنك اقترفت جريمة ضد خريطة الوطن العربي وضد الجَمَلِ والفَرس!!

كأن إدارة البنك والإدارة التنفيذية العليا هي المسؤولة عن تفكك روابط خريطة العالم العربي، وضياع هيبة الفرس، وقيمة الجَمَل.!!

التشكيك للأسف وصل إلى حالة التساؤل عن اسم البنك وهل سيتم تغييره هو الآخر، ولِمَ في هذه التوقيت بالذات، وهناك من عمل لسنوات في البنك يتباكى على شعار كان يشاهده يوميا، والتشكيك وصل إلى الهدف من تغيير الخط الكوفي، كما وصل إلى حد أن التغيير سيحدث في سياسات البنك وأهدافه وأنه ذاهب إلى مساحات تجارية أخرى.

التطور البصري الذي غزا العالم تعاملت معه إدارة البنك بعقلية علمية إعلامية بعين بصيرة خبيرة، فحافظت على أساس الشعار وهُويته حيث “يجسد إطلاق الهُوية المحدّثة الرؤية المستقبلية الطموحة للبنك واستراتيجيته الشاملة التي تستند إلى قوة شبكته الواسعة واسمه العريق ومعرفته العميقة محليا وإقليميا وإلى علاقاته الراسخة مع عملائه عبر مختلف القطاعات”، هكذا يقول البنك.

ليس لي حساب في البنك العربي، ولا سهم واحد، ولا علاقات خاصة، لكن بتواضع شديد أعتبر أن البنك العربي أحد روافع الاقتصاد الوطني الأردني، وأحد ضمانات حماية الوحدة الوطنية والقومية، والمساس فيه من المحرمات.

إدارة البنك العربي تعرف جيدا أن تعزيز البدايات وتكريسها لا تقل عن حماية أهداف البنك وسياساته، وأن (كما تقول إدارة البنك) “مفهوم استمرارية البدايات الجديدة، وأن كل هدف يتم تحقيقه ما هو إلا بداية لتحقيق هدف جديد، ليعكس إيمان البنك برحلة التجدّد والتطوّر المتواصل في كل ما يقدم وسيقدم من خدمات لعملائه عبر مختلف القطاعات”.

المحاسبة الوحيدة لإدارة البنك إذا كانت نتائج أعماله في تراجع، أما إذا كانت مجموعة البنك العربي قد اختتمت عام 2024 بتحقيق أداء مالي متميز ونمو في مختلف قطاعات الأعمال، حيث بلغت أربـاح المجـموعة بـعـد الضـرائب والمخصـصـات 1007.1 مليون دولار أمريكي مقاربة بـ 829.6 مليون دولار أمريكي لعام 2023 بنسبة نمو بلغت 21%، كما حافظت المجموعة على صلابة مركزها المالي لتصل حقوق المِلْكية إلى 12.1 مليار دولار أمريكي. وواصلت مجموعة البنك العربي النمو خلال عام 2024 مرتكزة على قوة ومتانة المركز المالي للمجموعة وشبكة فروعها المنتشرة في العديد من الدول، حيث ارتفعت الأرباح التشغيلية بنسبة 7% لتصل إلى ما يقارب 2 مليار دولار أمريكي.

ولدى البنك العربي واحدة من أكبر الشبكات المصرفية العربية العالمية التي تزيد عن 600 فرع في العالم. ويقدم البنك العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات والحلول المصرفية التي وجدت لتلبية احتياجات الأفراد والشركات وغيرها من المؤسسات المالية عبر المنطقة وخارجها. كما ويحظى البنك بحضور بارز في الأسواق والمراكز المالية الرئيسية في العالم مثل لندن ودبي وسنغافورة وشنغهاي وجنيف وباريس وسِدْني والبحرين..

إلى الأمام…

والدايم الله…

arabstoday

GMT 18:01 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

تفجيرات حافلات تل أبيب.. فتش عن المستفيد!

GMT 18:00 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

غروب الإمبراطورية الأمريكية!

GMT 17:59 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

8 دروس فى قمة الأهلى والزمالك

GMT 07:31 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

جيمس قبل ترمب

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 07:26 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

أكاذيب

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:20 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

ساعات عصيبة على لبنان... وربَّما على المنطقة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك العربيمسيرة نجاحات تتجددلِمَ الهجوم على التغيير البنك العربيمسيرة نجاحات تتجددلِمَ الهجوم على التغيير



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 05:50 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حقائق غامضة

GMT 18:20 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

إنستجرام يضيف ميزات جديدة للرسائل المباشرة

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab