إلى روحي حاكم الفايز وضافي الجمعاني

إلى روحي حاكم الفايز وضافي الجمعاني

إلى روحي حاكم الفايز وضافي الجمعاني

 العرب اليوم -

إلى روحي حاكم الفايز وضافي الجمعاني

بقلم : أسامة الرنتيسي

إلى روحي حاكم الفايز وضافي الجمعاني الرحمة الآن بعد أن تحررت سورية، ولم يعيشا هذه اللحظة بعد أن أمضيا أكثر من 23 سنة في الزنازين السورية….

لا أدري كيف يعيش نظام يتحول فيه الإنسان إلى رقم  يفقد فيه حريته وإنسانيته كل هذه السنين التي زادت عن 50 عاما، ويشبعنا شعارات قومية وإشتراكية وحرية وتحرير فلسطين، ورائحة الدم من تل الزعتر إلى مخيم اليرموك والمدن السورية لا تزال تزكم الأنوف.

أكثر ما لفت الأنظار في يوم سقوط الأسد، مشهد السجناء وهم يغادرون زنازينهم، خاصة سجن النساء في صيدنايا اللاتي كان أطفالهن بصحبتهن يرين الشمس لأول مرة.

سجناء تحولوا إلى أرقام منذ عشرات السنين، لا يعرف أهاليهم إن كانوا أحياء أم أمواتا، جلهم من دون محاكمات، تنفسوا اليوم عبق الحرية، بعضهم لم يكن يعلم أن حافظ الأسد قد مات، وبعضهم تخيل أن صدام حسين حضر للإفراج عنهم.

 الطفل الذي يغادر قضبان الزنزانة في سجن صيدنايا يتلفت يمينا وشمالا لا يدري أين يذهب ولا ما يحصل،  صورته حارقة ومعبرة أكثر من تحطيم صور وجداريات الرئيس المخلوع جميعها من شوارع شامنا الجميلة، وأجمل من بقايا قصره الذي استباحه السوريون عند لحظة الانتصار.

أما حكاية أقدم معتقل سياسي في سورية الطيار رغيد الططري المعتقل منذ 43 عاما بعد أن رفض قصف مدينة حماة في زمن حافظ الاسد فهي من الحكايات التي تدخل موسوعة غينيس.

قصة وصلتني من صحافي محترف عن أحد السجناء اللبنانيين في السجون السورية…قال فيها..

بعد  ٣٩ سنة من الاعتقال في السجون السورية #علي_حسن_علي من تاشع العكارية حيا يرزق

بعد انتشار صورة  للمعتقل اللبناني علي حسن علي في سجن حماه  الذي تحرر مع آخرين

تعرفوا إليه اشقاؤه وأقرباؤه من بلدة تاشع العكارية

وأفادنا شقيقه معمر أنه اعتقل على حاجز المدفون من قبل الجيش السوري سنة 1985 و كان عمره ١٨ عاما

قال: لقد حاولنا  مرارا وتكرارا معرفة مصيره ولم نتمكن  من تحديد مكان سجنه ، وكانت دائما  تأتينا المعلومات مضللة

ولفت إلى أن والدتهم ماتت بحرقته

 وكان  لديها الأمل بأنه على قيد  الحياة ولم تيأس…”.

وناشد معمر كما فاعليات بلدة تاشع السلطات اللبنانية ورئيس الحكومة والوزراء المعنيين تسهيل وصوله إلى وطنه.

الدايم الله…

arabstoday

GMT 18:39 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

طريق الحرير

GMT 18:37 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

سياسات الأسد التي قضت عليه

GMT 18:27 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

ما بعد غزة.. قيادة جديدة

GMT 18:24 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

سورية.. ساعة عن ساعة تفرق

GMT 18:21 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

لماذا تفشل الدول الدينية الطائفية؟

GMT 18:18 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

صراعات متنقلة تهدد المنطقة قبل استقرارها!

GMT 18:17 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

مونديال السعودية... الأعظم

GMT 18:15 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

لماذا كانت إسرائيل جاهزة للحدث السوري؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلى روحي حاكم الفايز وضافي الجمعاني إلى روحي حاكم الفايز وضافي الجمعاني



إطلالات حمراء جريئة للنجمات على سجادة مهرجان البحر الأحمر

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:51 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 العرب اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 العرب اليوم - مقتل 54 صحافياً في عام 2024 ثلثهم على أيدي القوات الإسرائيلية

GMT 11:59 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أحمد سعد يتحدث عن انتمائه لمصر وحبه للسعودية

GMT 08:24 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... محاولة في إعادة ترتيب الآمال والمخاوف

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجربة علاج جيني جديد تظهر تحسناً مذهلاً في حالات فشل القلب

GMT 03:32 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

المغرب ينتج أول اختبار لفيروس جدري القردة في أفريقيا

GMT 16:42 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

السعودية تنال رسميا شرف استضافة كأس العالم 2034

GMT 02:01 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 14 فلسطينيًا بينهم نساء في قصف بمخيم النصيرات

GMT 20:55 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم داعش يعلن مسؤوليته عن هجوم قتل فيه وزير من حركة طالبان

GMT 12:37 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

المغربي نصير مزراوي غير قابل للبيع في مانشستر يونايتد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab