تأجيل الانتخابات لمدة عام لِمَ لا

تأجيل الانتخابات لمدة عام.. لِمَ لا؟!

تأجيل الانتخابات لمدة عام.. لِمَ لا؟!

 العرب اليوم -

تأجيل الانتخابات لمدة عام لِمَ لا

بقلم - أسامة الرنتيسي

الأول نيوز – المؤشرات العامة وأجواء الانتخابات النيابية الباقي على موعدها نحو 70 يوما، من دون موقف سلبي مسبق، محبطة ولا يوجد حماس لدى المواطنين ولو لمجرد الحديث عنها، نتيجة ظروف عديدة ليس هنا مجال لحصرها.

حتى اليوم؛ لم يكتمل عقد قائمة حزبية، والقوائم المحلية متحركة ولا أحد مطمئن للثاني.

ما يتسرب عن كيفية تشكيل القوائم الحزبية، ودور المال في ترتيب أسماء المرشحين، ومعلومات عن أبناء وبنات وزوجات قادة في الأحزاب يتم ترويج أسمائهم في القوائم الحزبية، خاصة كوتا الشباب والمرأة شيء يغث البال، ويرفع منسوب الطاقة السلبية ضد الانتخابات.

أما القوائم المحلية، فكل ما ينشر عن مناطق المدن الرئيسة تحديدا، يشي أن عدم الثقة هي أساس عدم  الانضمام لأية قائمة، كما ارتفع الحديث عن الحشوات وأثمان بعضهم التي وصلت لمئات ألوف الدنانير، والأخطر من كل هذا؛ عدم هضم حقيقي للقانون والعتبة وكيفية احتساب الأصوات.

شبه إجماع على أن القوائم المحلية لن تمكن أية قائمة  بتجاوز المقعد الإسلامي الأول والقوائم الكبرى عينها على المقعد الثاني لكن بحذر شديد حتى لا يلعب مرشح على الآخر، والجهود كلها منصبة على مقاعد كوتا (المرأة والمسيحي والشيشاني).

أُشْفِق كثيرا على المعايطة والرواشدة وفريق الانتخابات كلهم عندما يخرجون إلى الإعلام لتشجيع الناخبين وإقناعهم بضرورة المشاركة في الانتخابات ، وأنهم اتخذوا التدابير اللازمة من أجل عقد انتخابات على أعلى معايير النزاهة، وأن “الانتخابات  ومواعيدها استحقاق دستوري”. لكن هل الاستحقاقات الدستورية لدينا مقدسة، الدستور ينص على حق التعليم وحق العمل وحق الاطمئنان، وأشياء كثيرة…..(فُكّونا)!.

هل يفكر عقل الدولة فعلا بتأجيل الانتخابات لمدة عام في الأقل، حتى تنقشع كارثة ما يحدث في الضفة الغربية وغزة، وحتى تتحسن الأجواء العامة في البلاد، خاصة الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها المواطن الاردني  والقطاعات الاقتصادية كافة.

المتحمسون للانتخابات قلائل، وقرار التأجيل سيدفع فاتورته المرشحون بالتأكيد، لكن سيخف الضغط والسخط عليهم إذا ذهبنا إلى الانتخابات والأوضاع العامة جيدة والمواطنون مقتنعون بجدوى تغيير مجلس النواب.

في أيام كورونا تم تأجيل الانتخابات النقابية لمدة عام، فهل انقبلت الدنيا ؟!.

ماذا سيحدث إذا أخرنا عودة 90 % من نواب المجلس السابق إلى مقاعدهم النيابية.

ستقولون إنها مخالفة للدستور، ممكن، لكن كل شي في الاردن له تخريجه و”بتدبر”.!

لنؤجل إجراء الانتخابات إلى موعد لاحق، ولنجد حلا للمخالفة الدستورية، ولنركز الجهود لتحسين أحوال المواطنين الاقتصادية، فالتقارير جميعها تشير إلى أوسع حالة ركود وضعف اقتصادي، صحيح أن الانتخابات عموما تحرك الأسواق، خاصة المعنية منها  بالانتخابات، لكنها حركة وهمية لن تنجح بحلحلة  الركود الذي تعاني منه الأسواق، وقد ظهر بحدة في فترة عيد الأضحى المبارك.

الدايم الله…

arabstoday

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 03:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 03:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 03:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 03:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 03:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 03:37 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين وإسرائيل في وستمنستر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأجيل الانتخابات لمدة عام لِمَ لا تأجيل الانتخابات لمدة عام لِمَ لا



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab