صدمات انتخابية
تصريحات ترامب تدفع الدولار للارتفاع في تعاملات آسيوية متقلبة اليوم الثلاثاء انخفاض أسعار النفط بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة لتعزيز إنتاج النفط والغاز الجيش اليمني يعلن توجيه ضربات قاصمة للحوثيين في محافظتي مأرب وتعز زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا بايدن يصدر عفواً لحماية الجنرال مارك ميلي والطبيب أنتوني فاوتشي وأعضاء لجنة التحقيق في أحداث 6 يناير وشهودها تحسبا لصدور قرارات ضدهم من إدارة ترامب الحوثيون يهددون باستئناف مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل وأميركا وبريطانيا إذا تعرض اليمن لهجوم من هذه الدول المديرية العامة للأمن العام اللبناني تحذّر من التفاعل مع صفحة تابعة لـ"الموساد" الإسرائيلي على منصة "فيسبوك" منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض المعدية بشكل كبير ومن استمرار تهديد المجاعة في غزة درجة الحرارة في فلاديفوستوك تحطم رقما قياسيا صمد أكثر من 50 عاما اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال
أخر الأخبار

صدمات انتخابية

صدمات انتخابية

 العرب اليوم -

صدمات انتخابية

بقلم - أسامة الرنتيسي

تحتاج الانتخابات النيابية ونتائجها الصادمة إلى دراسات معمقة من قبل مراكز الدراسات المتخصصة، ومن مراجعات وتقويمات داخلية من قبل الأحزاب التي نجحت والتي فشلت في تحقيق نتائج، ومن قبل الدولة ومجساتها أولا وأخيرا..

أولا؛ مباركة كبيرة للذين فازوا، وحظا أوفر لمن كانوا قريبين من الفوز وخذلتهم بضع أصوات، ومن الذين فشلوا فشلا ذريعا في تجاوز العتبة، أو كانت نتائجهم ضعيفة.

أول الصدمات الانتخابية كانت في الساعات الأولى ليوم الانتخاب، وكيف تصرف رئيس الوزراء مع ورقة الانتخاب للقائمة العامة التي خربط فيها في كتابة أسم الحزب الذي يريد، فقام بتمزيق الورقة أمام الإعلام بدلا من تسليمها لرئيس اللجنة وإستلام غيرها، لو فعل ذلك مواطن عادي لبات ليلة أمس في سجن ماركا، وللعلم لم يسجل في محضر لجنة الانتخاب هذه تحديدا ورقة باطلة سوى ورقة أبو هاني (الله يطول عمره).

الثانية؛ تصريح رئيس هيئة الانتخاب عندما سئل ظهرا في مؤتمر صحافي مبثوث إعلاميا عن انخفاض نسب التصويت، فقال “لا تسألني أنا إسأل الناس”، وكأن أبو حابس يحمّل المواطن مسوؤليات العملية الانتخابية بمجملها بما فيها العزوف عن التصويت، متناسيا سيل الملحوظات التي رافقت أيام الانتخابات الأخيرة، وبلاوي المال الأسود.

والثالثة؛ صمتت الهيئة عن تسجيل منسوب لأمين عام حزب تحدث فيه عن بيع مقاعد القائمة بمئات آلاف الدنانير وكان يريد “سمط” المرشحين “سمطا”، اضطر قبل ساعات من الانتخابات إلى الخروج إلى الإعلام نافيا صحة التسجيل متهما الذكاء الاصطناعي بهذا الفعل، وبفضل الذكاء الطبيعي أعترف في المقابلة أنه أخذ تبرعا للحزب من المرشحة الأولى في القائمة 100 ألف دينار ومن المرشح الثاني 245 ألف دينار فهل هذه التبرعات لأعين الحزب أم ثمن المقاعد التي فازوا بها.

والرابعة؛ جرعة النزاهة الزائدة في عدم التدخل في الانتخابات التي تم تفسيرها بالمفاجأة التي حققتها قوائم الإخوان المسلمين وحصولهم على 31 مقعدا، وحصول أعضاء فيها على أرقام فلكية، رفعت منسوب التفاخر لدى قيادات في الإخوان، دفعت قيادات محسوبة عليهم بتقديم نصائح سريعة منها أن يردوا التحية بأفضل منها كما طالب آخر أن لا ينخرطوا في الحكومات المقبلة حتى لا يتورطوا في العمل التنفيذي.

والخامسة؛ الفشل الكبير الذي حققته الأحزاب الوسطية الجديدة في الأرقام التي حصلت عليها، أظهرت أن كل ما قيل عن هذه الأحزاب وعن تأسيسها وتشكيلها، وعن كيفية بناء القوائم فيها، وعن خطابها الإعلامي والسياسي وحملات الترويج لها صحيح ودقيق، وفي قابل الأيام سنشهد حفلات تأبين ودفن لكثير من هذه الأحزاب وأعضائها.

والسادسة؛ صدمة جماعتنا المتوقعة في الأحزاب القومية واليسارية، التي لم تتمكن القوائم الحزبية الثلاث من تجاوز العتبة، وفشلت في إنجاح مرشح واحد مثلما توقعنا سابقا، وحصلت على أرقام أقل ما  يقال عنها إنها “مخزية”.

الدايم الله…

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 19:32 2024 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

عن دور قيادي أميركي مفقود...

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدمات انتخابية صدمات انتخابية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز

GMT 10:40 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab