فلتخرس يا ادلشطاين قبل أن يسكت الطراونة
لوفتهانزا تستأنف رحلاتها إلى إيران بعد توقف مؤقت بسبب التوترات العسكرية مطار الملك خالد الدولي بالرياض يتصدر قائمة المطارات الأكثر التزاماً في الرحلات الدولية وفق تقرير هيئة الطيران المدني هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب جزر فيجي جنوب المحيط الهادي زلزال بقوة 5.57 يضرب منطقة سيرام في إندونيسيا دون تسجيل خسائر ارتفاع أسعار النفط بنسبة واحد بالمئة مع تحسُّن قطاع الصناعات التحويلية في الصين البيتكوين يقفز فوق 91 ألف دولار بعد إعلان ترامب عن احتياطي استراتيجي للعملات الرقمية البنك المركزي السعودي يمنع استخدام الواتساب في تعاملات البنوك مع عملائها ميتا تُقدِّم اعتذارها للمستخدمين بعد انتشار مقاطع فيديو تحتوي على مشاهد عنف عبر تطبيق إنستغرام الشرطة الاسرائيلية تعلن عن وقوع عملية اطلاق نار في حيفا وتؤكد وجود عدد من المصابين وفق المعلومات الاولية الاحتلال يعتقل شابين ويستولي على مركبتين خلال اقتحام دير أبو مشعل ومخيم الجلزون
أخر الأخبار

فلتخرس يا ادلشطاين قبل أن يسكت الطراونة

فلتخرس يا ادلشطاين قبل أن يسكت الطراونة

 العرب اليوم -

فلتخرس يا ادلشطاين قبل أن يسكت الطراونة

بقلم : أسامة الرنتيسي

لو يعرف رئيس الكنيست الإسرائيلي يولي ادلشتاين أن ردا أردنيا قاسيا بحجم طرد سفير الكيان الصهيوني من عمان واستدعاء السفير من تل أبيب، لما تجرأ  على مهاجمة رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة، بقوله: “من الأفضل أن تسكت” بعد أن اتهم الطراونة الاحتلال بالتطاول على المقدسات في القدس.

وقال إدلشتاين موجها حديثه للطراونة:  من غير المعقول أن مسؤولا رفيعا في دولة وقعنا معها  اتفاق سلام تشجع قتل مواطنين إسرائيليين.

أقل ما يمكن أن يقال لأدلشتاين أن عليه أن يخرس، عندما يفكر بأن يقول لممثل الشعب الأردني برلمانيا أن عليه أن يسكت.

العام الماضي؛ قبل أن يغادر الرابية قال السفير الإسرائيلي في الأردن دانييل نيفو إن “التوتر في المسجد الأقصى في القدس يهدد حياة اليهود في  أنحاء العالم جميعها، ويعرض معاهدة السلام بين إسرائيل والأردن إلى الخطر”. وحذر “من انهيار معاهدة وادي عربة، في أعقاب استدعاء الأردن سفيره لدى إسرائيل”.

يومها للأسف تطوع رئيس الوزراء السابق الدكتور عبدالله النسور ليقول: “إن إلغاء معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل أمر ليس مطروحا على بساط البحث”.

لم نسمع في الأيام الماضية وبعد مرور اكثر من 20 عاما على توقيع معاهدة وادي عربة،  إسرائيليا من الوزن السياسي الثقيل يدافع عن المعاهدة مثلما يفعل سياسيونا، وكأننا فعلا  من يكسب من وراء هذه المعاهدة لا إسرائيل، وكأننا فعلا من حصرنا الخيارات في خيار واحد تجاه إسرائيل، وأن لا مصلحة أردنية في إلغاء هذه المعاهدة أو حتى التهديد بتجميدها.

الإسرائيليون يلعبون السياسة بمكر ودهاء، فلم لا نلعب نحن أيضا بخبث أكثر منهم، ولا نكشف أوراقنا دفعة واحدة؟

لم لا نستغل رفض الشعب الأردني، ونحترم وجدانه الناكر لهذه المعاهدة،  ونمارس ضغطا سياسيا على القيادة المتغطرسة في إسرائيل، على أمل أن ترتدع قليلا عن ممارساتها العدوانية بحق الشعب الفلسطيني، والمقدسات التي تقع تحت السيادة الأردنية!.

في عقول السياسيين في الأردن قناعات راسخة، أن وادي عربة أكثر من معاهدة، وتشـكل تهديدا اسـتراتيجيا لمصالح  الشعب الأردني العليا والسيادة الوطنية وتهديدا لقضايا الأمة.

كما فيها خرق لمواد الدستور، وشــرعنة صريحة وطوعية للاحتلال، تذهب إلى أبعد مما منحتـه إياه الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحـدة على ظلمها وانحيازها، كما فيها خروج على معاهدة الدفاع العربي المشترك الذي يعتبر الأردن واحدا من الأطراف الرئيسية الموقعة عليه.

وكشفت الـ 20 سنة الماضية  لأصحاب مشروع وادي عربة الذين روجوا للمعاهدة بدعوى استعادة الأرض والمياه وتأمين الحدود وحماية الأردن من الوطن البديل والتفرغ للتنمية وبناء اقتصاد متين، عن أنه لم يتحقق شيء من هذا.

وعلينا أن لا ننكر أن اتفاقية وادي عربة أثرت في الحياة السياسية الأردنية من النواحي جميعها فقد تسببت في تراجع الحريات وانخفاض هامش الديمقراطية، كما جاء قانون الانتخاب سيئ الذكر “الصوت الواحد” وليد هذه الاتفاقية.

لم لا تستخدم الحكومة  الأوراق التي في يدها كلها للضغط على حكومة نتنياهو المتطرفة، التي فرضت عليها الظروف والضغوط ووزن الأردن السياسي إلى الانصياع إلى طلب جلالة الملك بإعادة فتح بوابات الأقصى.

arabstoday

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 03:31 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس والحظ التّعِسْ

GMT 01:00 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الإسلاميون أعينهم على الرئاسة!

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلتخرس يا ادلشطاين قبل أن يسكت الطراونة فلتخرس يا ادلشطاين قبل أن يسكت الطراونة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:56 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

أسعار النفط تسجل 3% خسارة شهرية

GMT 00:25 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

إضراب عمال مطار ميونيخ يشل حركة الطيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab