تعديل لا يستحق التعليق…الملقي متفرغ لفك وتركيب الاسماء

تعديل لا يستحق التعليق…الملقي متفرغ لفك وتركيب الاسماء

تعديل لا يستحق التعليق…الملقي متفرغ لفك وتركيب الاسماء

 العرب اليوم -

تعديل لا يستحق التعليق…الملقي متفرغ لفك وتركيب الاسماء

بقلم : أسامة الرنتيسي

لا يفعل رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي شيئا في الدوار الرابع سوى استبدال فلان بعلان، وتركيب مسميات لمواقع واسماء باخرى.

بتواضع شديد اتحدى رئيس الوزراء ان يخرج للناس شاهرا خطابه المرتبك ويعلن الاسباب الرئيسية للتعديل، وهل هو قراره، وهل فعلا فشل هؤلاء الثلاثة وزراء في تنفيذ مهماتهم، وهم المعوقِين لنجاح اعمال الحكومة؟.

ثبت بالملموس ان رئيس الوزراء لا يقيم وزنا لاحتجاجات المواطنين وملحوظاتهم التي أغرقت وسائل التواصل الاجتماعي والفضاء الالكتروني، على وزراء لا يعملون الا على استفزاز الناس، كما لا يقيم اعتبارا لملحوظات النواب ومذكراتهم، ولم يفكر لحظة في استمزاج أراء مجلس النواب من خلال الرئيس او رؤساء الكتل البرلمانية على خطوة التعديل الوزاري وهم الشركاء، وهم الذين يمنحون الحكومة الثقة او حجبها.

اكثر من نصف اعضاء مجلس الوزراء الذين حصلوا على ثقة مجلس النواب تم تغييرهم، فهل يتنمر مجلس النواب ويعيد هيبته في وجه حكومة لا تقيم له وزنا.

لا يستحق التعديل الوزاري اي نوع من القراءة، فالاسماء التي خرجت لن تكون اسوأ من الاسماء التي ستدخل إن حصل وجرى تعيين وزراء جدد، التعديل بلا طعم سياسي ولا لون برنامجي وبلا نكهة جديدة.

خلال العام الاول من عمر الحكومة، تفرغ الرئيس الى استبدال اسماء باسماء، وبجردة تعتمد على الذاكرة فقط، فقد أحال الملقي مدير مكتبه عمر المفتي على التقاعد، وأعاد تعيينه بعقد بوظيفة مستشار للشؤون البرلمانية. وعين فهد الفايز قائما بأعمال مدير مكتبه.

ولم يتراجع خطوة برغم الاحتجاجات الواسعة على تعيين اربعة من ابناء الذوات اعضاء في  مجلس صندوق استثمار اموال الضمان الاجتماعي.

وبرغم تبنيه مبدأ عدم التجديد لمن بلغ الستين وهو شخصيا تجاوز 67 عاما،  الا انه قرر تعيين الدكتور مصطفى حمارنة الذي بلغ من العمر 63 عاما رئيسا للمجلس الاقتصادي الاجتماعي.

وفي اخر تنسيب له عين عددا من السفراء في البحرين والسعودية وتشيلي، وكندا.

طبعا للشفافية والمصداقية فإن رئيس الوزراء لم يتدخل من قريب او بعيد في تعيين نجله الدكتور فوزي هاني الملقي مديرا في الملكية الاردنية، وانما تم تعيينه لكفاءته النادرة وعبقريته الفذة.

هل لدى رئيس الوزراء الجرأة ليعلن انجازا واحدا أسعد به الاردنيين خلال عام مر على جلوسه في الدوار الرابع، سوى تعميمات العطل الرسمية؟!.

arabstoday

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 03:31 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس والحظ التّعِسْ

GMT 01:00 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الإسلاميون أعينهم على الرئاسة!

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعديل لا يستحق التعليق…الملقي متفرغ لفك وتركيب الاسماء تعديل لا يستحق التعليق…الملقي متفرغ لفك وتركيب الاسماء



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab