معاً وأبداً
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

معاً وأبداً

معاً وأبداً

 العرب اليوم -

معاً وأبداً

بقلم : منى بوسمرة

ليست وحدها المملكة العربية السعودية التي تحتفل بيومها الوطني السابع والثمانين، بل إن كل العرب والمسلمين وأصدقاء المملكة في هذا العالم يحتفلون بهذا اليوم لاعتبارات كثيرة.

هذه مملكة العرب الكبيرة الوازنة، قائدة أكثر من مليار ونصف المليار عربي ومسلم، المؤثرة في القرار الدولي والبوصلة السياسية، الدولة الأكبر والأعز قدراً والمتصدية لكل خصوم الحياة في هذا العالم، الذين يظنون واهمين أن بإمكانهم تجاوز المملكة أو مس مكانتها وحضورها بمحاولات لا تستحق الذكر أصلاً، ولا الإشارة إلى من يتورط فيها من صغار، يظنون أن الارتقاء إلى مواقع الكبار أمر ممكن ببساطة، وهذه استحالة طبعاً، لأن من نراه كبيراً هذه الأيام وُلد في الأساس كبيراً.

نحن هنا في الإمارات نحتفي مع أهلنا في السعودية احتفاء الأهل بالأهل، الإخوة وأبناء العمومة، الجيرة والدم، التاريخ والجغرافيا، نحتفي بأنفسنا، نريد للمملكة أن تبقى راية فوق الرايات، راية خضراء عربية لأهلنا وسندنا، مثلما نحن سندهم وأهلهم، وما بيننا أكبر من التوصيف ومن التفاصيل.

تعبير قيادتنا وشيوخنا الأصدق في هذه الدنيا، وحين نقرأ تغريدات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، نشعر بحجم الروح الواحدة التي تجمع بين دولة الإمارات والسعودية قيادةً وشعباً، متجاوزين الحدود والجغرافيا، لأن ما بيننا أكبر بكثير.

هذا ما يقوله صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في تغريداته، مؤكداً: «فرحة المملكة بيومهم الوطني هي فرحة لدولة الإمارات وشعبها، حفظ الله المملكة وملكها وشعبها الكريم، نحن والمملكة، عزهم عزنا وبلدهم بلدنا ومليكهم فخرنا، كلنا معاً أبداً في المصير وفي خدمة الإسلام وفي الدفاع عن الأوطان».

من هذه الروح وهذه الرؤية، جاء احتفاء الإمارات باليوم الوطني السعودي تحت شعار «معاً وأبداً»، شعار يقول الكثير عبر كلمتين تختصران كل التعبيرات التي يمكن قولها في هذه المناسبة، شعار يؤكد أنها ليست علاقة بين طرفين، بل علاقة المرء بنفسه، وهي علاقة تتفوق على كل المصالح والتأويلات والظروف، علاقة أسّس لها المغفور له الشيخ زايد، رحمه الله، ببصيرة ثاقبة، ورؤية تعرف أن ما بيننا أكبر وأعمق من علاقة تحالف أو تنسيق، نحن هم وهم نحن بكل وضوح ومباشرة وبساطة.

هي إذاً مملكة كل إماراتي، مثلما هي مملكة كل عربي وكل مسلم، ينجذب بقلبه وأحاسيسه ووجدانه إلى السعودية وإلى مكانتها، وهي المكانة ذاتها التي تنظر بها كل دول العالم إلى الرياض، وندعو الله عز وجل أن يسدد خطى قادة المملكة لما هو خير للجميع، وأن يبقى أهلنا في السعودية في مراتب العز والخير، وأن تبقى هذه الديار مسيّجة بالقوة والهيبة، في وجه كل من يريد بها غدراً وشراً، أولئك الذين حاولوا دائماً أن يمسوا أمنها واستقرارها، فخابت أحلامهم، مثلما سوف تتبدد كل الأوهام التي تعاقر أطرافاً تظن أن الإساءة إلى المملكة تؤثر فيها، ولا يدرك هؤلاء أنها قامت لتكون مملكة للخير، ولأن تبقى بإذن الله ديرة رخاء واستقرار.

كل احتفال لأهلنا في المملكة العربية السعودية احتفال لكل بيت إماراتي، وهذا ليس من قبيل العاطفة، بل إنه واقع نلمسه من شعب دولة الإمارات، وقد أثبتت الأيام أن شعب المملكة الشقيق الأقرب إلينا، وسيبقى بإذن الله، مثلما نحن للمملكة، وهذه عقيدتنا السياسية التي تأتي طبيعية، سرها الإرث التاريخي، ويعززها الإحساس والوجدان.

لكل شقيق وشقيقة في المملكة، نبارك لكم يومكم الوطني، ونتمنى لكم أن تبقى أيامكم مسرات وبهجة، وسنبقى في الإمارات أهلكم، بيوتنا لكل واحد فيكم، راية مرفوعة فوق كل عالٍ وشامخ في الإمارات.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معاً وأبداً معاً وأبداً



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab