4 يناير الطاقة المتجددة

4 يناير الطاقة المتجددة

4 يناير الطاقة المتجددة

 العرب اليوم -

4 يناير الطاقة المتجددة

بقلم - منى بوسمرة

«أحب تحطيم حواجز جديدة أمام شعبي، أحب الوصول إلى قمم غير متوقعة»، جملة في كتاب «قصتي» تكشف بعضاً من فكر الشيخ محمد بن راشد في الحكم والقيادة، وتفكيكها يضع نهجاً نادراً ونوعياً في المبادرة والإخلاص والإلهام والطموح والتحفيز والتميز الذي صنع معجزة الإمارات.اليوم 4 يناير، وهو الذكرى الـ 16 لتولي سموه مقاليد الحكم في إمارة دبي، وهو يوم نقف فيه أمام مدرسة في القيادة تتوسع كل يوم، جوهرها الجملة السابقة التي تحمل في ثناياها كل معاني القيادة الرشيدة.

فـ «تحطيم الحواجز» تعني من جملة مقاصدها، المبادرة والقدوة والتحفيز، للتغلب على التحديات والعقبات، وأن يكون القائد مثالاً لشعبه في القدرة على تحقيق الأهداف، كما أنها تعني التصاقاً مباشراً بالشعب، يحمل آمالهم وآلامهم وطموحاتهم وأهدافهم ويعايش حياتهم حتى يستطيع تغييرها للأفضل.

ليس للأفضل فقط، بل الوصول بهم إلى قمم غير متوقعة، وهنا محمد بن راشد، القائد الذي يثبت كل يوم أنه على قدر الأمانة والمسؤولية، محققاً لشعبه أكثر مما يتوقع، حتى صاغ معادلة الإمارات الحديثة بأن لا مستحيل أمامنا، ولا قوة يمكن أن تقف أمام إرادة شعب الإمارات.

من تلك الجملة نفهم أن المشوار لا يزال بأوله، فما دام هناك قمم أعلى، فالإمارات ذاهبة إليها مستندة إلى تلك الرؤية التي لا تعترف بالمستحيل أو التوقف أو الاستراحة، بل عمل ثم عمل، وعلم ومعرفة واقتصاد واستثمار لهدف واحد هو سعادة شعب الإمارات ومن يعيش على أرضها.

هي رؤية ومدرسة واستراتيجية ونهج تجاوزت المدى، فأصبحت عالمية تسير فيها مدن ودول، على شاكلة «دانة الدنيا» وبلد اللامستحيل، بروح جماعية إيجابية، تصنع الفرق وتؤثر في حياة شعب الإمارات، بل تمتد بمبادرات عالمية ليمتد تأثيرها الإيجابي إلى ملايين البشر في جهات الأرض الأربع.

من البدايات وحتى اليوم، كنا شهوداً على إنجازات وحكايات وقصص نقلبها، فلا نرى إلا شموخاً وطنياً وطموحاً يعانق المريخ، وقيماً إنسانية وسياسات تنموية زرعت الأمل في نفوس الملايين.

قصة محمد بن راشد لها بداية، لكنها قصة بلا نهاية، فصولها تتوالى على مسرح الحياة، لتثير الشغف بالقادم من تلك الرؤية، ومن خريجي مدرسته في القيادة الذين تشربوا النهج، وتعلموا قيمة خدمة شعبهم بل والبشرية، ليس لشيء، إلا من أجل حياة أفضل وأسعد للعيش، وتوفير بيئة دافئة آمنة للعمل والاستثمار للمواطن والمقيم والزائر.

لذلك، نحن ومن معنا في نعمة، لأننا في البلد المثالي، في بلد تجد فيه القائد يمشي بأمان بين شعبه، يطمئن على أحوالهم، وهو مطمئن بأنه يسكن قلوبهم وعقولهم، لأنه يؤدي الأمانة بإخلاص، ولأنه نذر نفسه لخدمة شعبه، يعيش مثلهم ويأكل مما يأكلون، يزورهم في بيوتهم كأنه في بيته، وكأنهم أهله وعياله، بادلهم الإخلاص والمسؤولية والولاء والانتماء فجاءت النتجية التي نعيشها، التصاق القيادة بالشعب، والتحام الشعب مع القيادة، فحطموا المستحيل والحواجز، ليرتقي اسم الإمارات إلى قائمة الأفضل، والقادم أفضل على قمم أعلى، بالطاقة المتجددة من مناسبة 4 يناير، كما وعدنا القائد محمد بن راشد.

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

4 يناير الطاقة المتجددة 4 يناير الطاقة المتجددة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab