الإمارات سند قوي للشعوب

الإمارات سند قوي للشعوب

الإمارات سند قوي للشعوب

 العرب اليوم -

الإمارات سند قوي للشعوب

بقلم - منى بوسمرة

بات من نافل القول الإِشارة إلى أن الإمارات دولة تقوم على أساس النهج الإنساني والخيري، فهذا عنوان تشهد له دول العالم قاطبة، ولكن ما تؤكده الدولة بأفعالها كل يوم أن هذا النهج، الذي يعتبر مرتكزاً رئيسياً في سياستها، هو محرك يجعل منها أسرع الدول استجابة لمد يد العون للشقيق والصديق بالغوث والنجدة، والمساعدة في أوقات المحن.

الجسر الجوي الذي أمر به رئيس الدولة لإغاثة الأشقاء في السودان، والمساعدات التي وجه بها لباكستان، وهي مساعدات تضم آلاف الأطنان من المواد الغذائية والطبية والإيوائية لنجدة المتضررين من الفيضانات والسيول في كلا البلدين، هذه المساعدات تؤكد مجدداً، من خلال سرعة التوجيه بها وإيصالها وحجمها، أن الإمارات تضع العطاء ومد اليد بالخير لشعوب العالم أجمع من دون تمييز، كقيمة نبيلة، تميز هويتها، وكأولوية في سياستها الخارجية، وعلاقاتها مع دول وشعوب العالم، فالإنسان وحمايته وإنقاذ حياته وتمكينه ونجدته، لا يمكن أن يتقدم عليه أي شيء في رؤية الإمارات وقيادتها.

مسارعة الإمارات، وبتوجيهات شخصية من قيادتها، بأوامر محمد بن زايد، إلى نجدة السودان وباكستان، وإعلان سموه التضامن الكامل مع شعبيهما في هذه الظروف، فيهما مؤشر واضح على حرص الدولة وقيادتها على سلامة وحياة وعيش الشعبين، اللذين تربط شعب الإمارات بهما علاقات عميقة من الأخوة والصداقة، وهذا الحرص هو نهج دائم في كل الظروف، فهو يتجاوز النجدة والإغاثة في الظروف الصعبة، إلى الدعم المتواصل لتحقيق التنمية المستدامة والتمكين لشعبي البلدين.

من دلائل هذا النهج الدائم في تعامل الدولة مع شعبي البلدين رؤيتها الشمولية، التي تحرص من خلالها على أن يغطي دعمها المتواصل كل المناطق، وهو ما نشهده في وصولها بفرقها ومساعداتها، إلى كل الولايات السودانية، وجميع الأقاليم الباكستانية، وبتقديم كل أنواع الدعم لشعبيهما، لتوفير كل سبل العيش والسلامة والاستقرار لهما.

الوقوف مع السودان وباكستان في كل الظروف والأحوال، كان وسيظل، ضمن اهتمامات قيادة الإمارات، انطلاقاً من الحرص الكبير على ازدهار وتنمية البلدين والشعبين، وتحقيق تطلعاتهما بمستقبل أفضل، وهو موقف ينطلق أيضاً من نهج الإمارات الحضاري الأصيل في تقديمها الغالي والنفيس، من أجل خير الإنسانية، والارتقاء بحياة الإنسان أينما كان، وتمكينه وتنميته وفتح أبواب الأمل أمامه، وليس غريباً في ظل هذا النهج، وهذا الفعل الذي يغيث الملهوف قبل النداء، أن يشار للإمارات بالبنان بأنها الدولة الأكثر سخاء وعطاء، وأنها أرض المحبة والخير للجميع.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات سند قوي للشعوب الإمارات سند قوي للشعوب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab