المستقبل بأيدينا
بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا فشل انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان لعدم حصوله على 86 صوتا من أصل 128 بري يرفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد الفشل بانتخاب جوزيف عون من الدورة الأولى البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب جوزيف عون في الدورة الأولى من التصويت بدء فرز أصوات النواب في الدورة الاولى لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية
أخر الأخبار

المستقبل بأيدينا

المستقبل بأيدينا

 العرب اليوم -

المستقبل بأيدينا

بقلم - منى بوسمرة

في إحدى المناسبات، قال محمد بن راشد إن أزمة النهضة في العالم العربي هي أزمة في الفكر الإداري القيادي واستبعاد الخبراء والمتخصصين من المشهد، لصالح حضور السياسة التي رغم ذلك لم تجلب سوى الصراعات وتعطيل أو تأخير التنمية التي تحتاجها شعوب المنطقة بشدة، وهي المعادلة التي استبعدتها قيادة الإمارات من رؤيتها منذ تأسيس الاتحاد قبل نحو خمسين عاماً، فكانت الإدارة تتصدر المشهد بكوادر متخصصة لترجمة الرؤية التي وضعها المؤسسون بدقة، وكانت الإمارات طيلة خمسة عقود ورشة لصياغة وتصميم وإبداع الأفكار ووضع خطط التنفيذ والتشغيل باحترافية عالية، حتى غدت مرجعاً عالمياً في التنافسية العالمية بعد أن غيرت تلك الإدارة مفاهيم الجودة والتميّز والابتكار، فتحولت من مستورد للإدارة والأفكار إلى مُصدِّر لها.

وما ميّز تلك الإدارة أن القيادة التي وجّهت بها وأشرفت عليها، كانت قد نقلت إليها روحية الوحدة وهي تصمم مستقبل الإمارات لخمسة عقود، فجاء الإنجاز على قدر قوة المعاني التي جسدها الاتحاد، والمبشر أن تلك الروحية تزداد وتكبر، وهي التي تظلل اليوم المشهد الوطني الذي أطلقه محمد بن راشد أمس بتصميم مستقبل الإمارات للخمسين سنة القادمة، في مهمة وطنية كبرى لتحديد مسارات صناعة أمجاد جديدة، لا تعتمد على النفط، بل على التكنولوجيا واقتصاد المعرفة والعلوم الحديثة.

من أجل النجاح والتميز الذي لا تعرف غيره، شكلت الإمارات لتلك المهمة فريقاً وطنياً لوضع الأجندة، وظهر أول ملامحها أمس بالإعلان عن بدء عملية بحث شاملة عن الأفكار المبدعة بإشراك كافة أفراد المجتمع مواطنين ومقيمين خاصة فئة الشباب، لتقديم أفكارهم وتصوراتهم من أجل تضمين ما هو ناجح وقابل للتطبيق في الخطة التنموية الشاملة للخمسين سنة القادمة، وتحويلها إلى مشاريع تعزز جودة الحياة للأجيال المقبلة.

وتبدو فكرة المشاركة الجمعية نوعاً فريداً في الإدارة يرصد الأفكار والانطباعات بشكل مباشر من مختلف فئات المجتمع، وعدا عن تشكيل المشاركين لأكبر فريق تصميم في العالم وبالتالي الحصول على أكبر قدر من الأفكار والتصورات قبل صياغتها في التصميم الوطني، فهي تأكيد على مبدأ المشاركة والتفاعل، وأن الجميع مسؤول في بناء الغد وتشكيل الرؤية الوطنية، وأن أبواب الفرص مفتوحة للجميع بعدالة ومساواة، وهو أمر يشكل التفافاً حول تلك الرؤية التي شارك فيها الجميع وانتماء لها، ويشعل روح الإبداع والتنافسية، وهو ما تحتاجه بالضبط خطة التصميم، لذلك وصف محمد بن راشد فكرة المشاركة الجمعية بأنها أفضل عملية تصميم لمستقبل دولة، فالكل محاور وشريك ومسؤول عبر مجموعة من الأنشطة والفعاليات والاستبيانات وحلقات النقاش لجلسات التصميم تضمن الحصول على أبرز الأفكار في كل القطاعات، خصوصاً في التعليم والرعاية الصحية والتقنيات المتقدمة، والأفكار التي تحفظ قيم وتراث الوطن وتعلي من شأنها.

المهمة كبيرة وتحقيق الغايات يحتاج عقولاً وسواعد، لكنها ليست صعبة في الإمارات، لوضوح الرؤية، وحسن الإدارة، ووفرة المواهب، وجودة التخطيط والتنفيذ، كما أن أدوات اليوم والإمكانات، سواء المالية أو المعرفية أو الإدارية، أفضل وأسرع من التي بدأ بها الآباء المؤسسون، لكن الهدف واحد وهو تعزيز مكانة الإمارات عالمياً، وتعظيم قوتها الناعمة في خدمة البشرية، بالتوازي مع تحسين جودة العيش والعمل والاستثمار فيها إلى مستويات غير مسبوقة، تجعلها وهي تحتفل بمئوية التأسيس في 2071 دولة تستديم النهضة لتقيم في المستقبل دائماً، بإدارة وإرادة تفككان المستحيل.

arabstoday

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستقبل بأيدينا المستقبل بأيدينا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab