x 3 مهمات أمام قمة الحكومات

x 3 مهمات أمام قمة الحكومات

x 3 مهمات أمام قمة الحكومات

 العرب اليوم -

x 3 مهمات أمام قمة الحكومات

بقلم - منى بوسمرة

ملفات وقضايا دولية في غاية الأهمية والحساسية تفتحها القمة العالمية للحكومات اليوم في إكسبو 2020 دبي، بتنظيم ورعاية من الإمارات في تأكيد على نهجها في دعم ومساندة المبادرات التي تخدم الإنسانية والتصدي للتحديات على قاعدة التعاون الجماعي الضروري للعبور إلى المستقبل بثقة ومرونة تستجيب للمتغيرات.

الإمارات تجمع اليوم 190 دولة في أكبر حوار دولي على أجندة من متغيرات حديثة وتحديات مستعصية، للبحث في الحلول والجاهزية للتعامل مع ما ينفع الإنسانية وتغليب لغة الحوار وفهم الآخر والانفتاح عليه من أجل مصلحة الجميع.

المشاركون في القمة على مدى يومين أكثر من 4000 مسؤول وخبير من نخبة الفكر والإدارة والعلوم والاقتصاد في بلدانهم، سيقدمون تصوراتهم لمستقبل العمل الحكومي في العقد المقبل على الأقل، في ظل التحديات الجيوسياسية والبيئية والمناخية والصحية والتعليمية والتنموية، لذلك فهم مطالبون قبل غيرهم وبحكم قربهم من مراكز صنع القرار في بلدانهم بالتأثير على حكوماتهم في تبني الحلول الممكنة والقابلة للتنفيذ للقضايا العالمية، وإنه من غير التعاون الدولي الفعال لا يمكن تجاوز التحديات، بل إن انعدام التعاون يفاقمها ويزيد معاناة مزيد من البشر.

وقبل يوم من انطلاق القمة، أعاد محمد بن راشد، راعي القمة في رسالة ترحيب بالمشاركين، التأكيد على أهمية هذا اللقاء الدولي السنوي بوصفه منصة للتعاون البناء بين الحكومات، بما يعزز القدرة على تطوير استراتيجيات وسياسات تنموية فعالة تسهم في خير ورفاهية الشعوب، محدداً الأولويات التي فرضتها الظروف الدولية الحالية السريعة والمتغيرة، وأن الحاجة اليوم تتطلب تطوير أفكار جديدة ومبادرات واستراتيجيات فعالة قادرة على التعامل مع الواقع وتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية للدول والشعوب بشكل علمي قائم على الابتكار وتسخير العلوم الحديثة والمعرفة المتطورة لخدمة الشعوب.

لقاء اليوم أمام ثلاث مهمات رئيسية، الأولى وضع الحلول للتحديات والتغيرات وتطوير العمل الحكومي ليواكب المتغيرات السياسية والاقتصادية والمناخية والتكنولوجية، والثانية صياغة آلية للتعاون الدولي في تلك القضايا، والثالثة تأثير المشاركين على حكوماتهم لتبني حلول جماعية والانحياز القوي لهذه الحلول، فقد أثبتت جائحة كورونا أن ما يحدث في أقصى الشرق هو بالضرورة يؤثر في أقصى الغرب وما بينهما، والعكس صحيح، كما أن الحرب الحالية في أوكرانيا صدمت العالم بمجمله بمدى تأثيرها على أمن الطاقة العالمي وسلاسل الإمداد والأمن الغذائي عدا عن الجانب الإنساني المرتبط بملايين اللاجئين، أما التغيرات المناخية فهي الأكثر إلحاحاً في تأثيراتها المدمرة على الجميع بلا استثناء.

لذلك تشكل قمة اليوم فرصة مثالية، في هذا الظرف الدولي الحساس، في صياغة الحلول، وهي مهمة ليست مستحيلة أمام خيرة العقول التي تجتمع في رحاب تجربة تنموية رائدة أساسها روح التعاون والعمل الجماعي، وهو ما يحتاجه العالم اليوم، ومن دون تلك الروح سيبقى كل شيء مهدداً، وحياة مليارات البشر في خطر. الإمارات توفر الفرصة للعبور الآمن إلى المستقبل شرط الانحياز للتعاون والازدهار، كما هي الإمارات.

بقلم: منى بو سمرة

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

x 3 مهمات أمام قمة الحكومات x 3 مهمات أمام قمة الحكومات



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab