بنك محمد بن راشد للأمل
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

بنك محمد بن راشد للأمل

بنك محمد بن راشد للأمل

 العرب اليوم -

بنك محمد بن راشد للأمل

بقلم : منى بوسمرة

كل يوم يضع الشيخ محمد بن راشد رصيداً إضافياً من مبادرات العطاء والإيجابية في بنك الخير والأمل الذي أسّسه قبل خمسين عاماً مع توليه مسؤولياته الوطنية، ليقدّم للإنسانية نموذجاً عالمياً نادراً في صناعة الإيجابية والأمل في نفوس البشر أينما كانوا.

في ختام وثيقة الخمسين التي أطلقها أخيراً، شدد الشيخ محمد بن راشد على أن عمل الخير سر من أسرار سعادة المجتمعات والترقي الحضاري، لذلك يأتي تأصيل السياسات في دولة الإمارات مستنداً إلى فكر مهموم بصناعة الفارق في حياة الإنسان وتأمين مستقبله، مؤمناً بقدرة الأفراد والجماعات على إحداث الفرق في حياة بعضهم، بشروط موضوعية أولها التسامح والمبادرة.

بالأمس، دخلت الإمارات إلى نادي العشرة الكبار على مستوى العالم في التأثير الإيجابي، في أول تقييم لها على مؤشر خاص بدول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الـ34 لتتفوق على 27 منها، وهو إنجاز يوثق نجاح سياسات الدولة، وقدرتها على صناعة الحياة واستئناف الحضارة، بمثل تلك المبادرات التي تطلقها الإمارات التي تستهدف الخير لأجل الخير، بإيقاد شعلة الأمل في منطقة ينهشها اليأس والإحباط والتشاؤم.

هذا التفوق هو نتاج سياسات قائد مثل محمد بن راشد، الذي عوّد المنطقة والعالم على مبادرته التي تتحدى اليأس بالأمل والإحباط بالتفاؤل وتنشر الخير والعطاء، ليجدد فينا العزم والعزيمة، ويمنحنا الطاقة الإيجابية التي تنقلنا إلى مساحات النور والحياة، مذكّراً كل واحد فينا، وهو يعلن عن انطلاق الموسم الثالث من مبادرة «صناع الأمل»، بقدرة كل منا على العطاء والإسهام في خدمة مجتمعه، وأن استئناف الحضارة لا يمكن أن يتم بالسكون والسلبية، بل بالحركة والحيوية والمبادرة حتى لو كانت بسيطة، فالنهر، وهو رمز للعطاء والحياة، يبدأ بقطرات، وكأنه يقول: يداً بيد، لنصنع الفارق في منطقتنا، لأن أحداً لن يصنع لنا ذلك.

وفي كلماته بالأمس، يؤكد إيمانه بقدرة أبناء أمته على صناعة التغيير الإيجابي وبناء أوطان تنعم بالأمان والاستقرار، وهذا الفهم هو أجمل وأفضل أمل، خصوصاً للشباب، بما يفتح لهم أبواب الإبداع والمبادرة والعطاء، وقيادة أوطانهم إلى التغيير النوعي الذي تنشده، والخروج من حالة التخلف والفقر والتشرذم، والانتصار على التحديات، واستعادة دور أمتهم في الحضارة الإنسانية، لذلك هو يفتح لهم أبواب المستقبل من دون أن يتخلى عنهم، بتعهده بمواصلة دعم ناشري التفاؤل وصانعي الأمل في وطننا العربي.

المبادرة بنك مفتوح على مصراعيه، عملاؤه المتفائلون والمتسامحون والمبادرون والإيجابيون والمؤمنون بقدرة أمتنا على النهوض، وما أحوجنا إلى استنساخ هذا الفكر وتعميمه في كل أركان وطننا العربي، لتكريس الأمل قيمةً سلوكيةً نعيشها فكراً وممارسةً، وترسيخها ثقافة تخدم المصلحة العامة، وتحارب موجة الإحباط المتفشية وسط الأجيال الشابة، وتجدّد فيهم الإيمان بأمتهم، وبقدرتهم على قيادة التغيير الإيجابي الذي يبني ولا يهدم، ويبدع ولا يخرب، وينهض ولا يهرب، بل يتقدم بالأمل إلى حيث الأمل.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنك محمد بن راشد للأمل بنك محمد بن راشد للأمل



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:01 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

كويكب مخيف... وكوكب خائف

GMT 18:35 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

حماس تعلق على مستقبل تبادل الأسرى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab