شمس بطل السلام
تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا فشل انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان لعدم حصوله على 86 صوتا من أصل 128 بري يرفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد الفشل بانتخاب جوزيف عون من الدورة الأولى البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب جوزيف عون في الدورة الأولى من التصويت بدء فرز أصوات النواب في الدورة الاولى لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية
أخر الأخبار

شمس بطل السلام

شمس بطل السلام

 العرب اليوم -

شمس بطل السلام

بقلم- منى بوسمرة

حين يكون القائد وصانع القرار شاعراً تكون المعاني والصور في قصيدته أكثر بلاغة وعمقاً وصدقاً وتأثيراً؛ لأنها تأتي من عارف ببواطن الأمور وبواعثها ومآلاتها، لذلك جاءت الرائعة الشعرية لمحمد بن راشد المهداة لمحمد بن زايد أنشودةً وطنية لبطل في كل الميادين، وآخرها بطولة صناعة السلام.

فاللغة والمعاني والدلالات تتجاوز المديح إلى حالة شعرية تعبر عن وجدان الوطن ورمزه محمد بن زايد، لترسم لوحةً في غاية الوضوح لروح وطنية، ألوانها الحكمة والتاريخ والعزم والحق والفخر والمجد والوحدة والسلام، لوحة كالعَلَم، لن يقدر على حمله إلا بطل يمتلك من الشجاعة والفروسية والإيمان والرؤية، ما يؤهّله لصناعة السلام وإخراج المنطقة من متاهات عقود ضاعت فيها الحقوق وتبعثرت.

حروف القصيدة تؤرّخ لعهد المنطقة الجديد وإقبالها على الحياة، صنعته الدبلوماسية الجريئة التي يقودها محمد بن زايد لصناعة أمل جديد لشعوب المنطقة، ودمجهم في الطمأنينة والأمن والسكينة وتقديم فرص السلام على ويلات الحروب، وتوحيد الجهود نحو شرق أوسط يتنفس الاستقرار بعد عقود من الدمار والخراب.

فمن يتقدم لهذا الخيار الاستراتيجي ويحمل قضايا أمته بأمانة هو بطل انتظرته الأمة طويلاً، بكل دلالات الكلمة ومعانيها، وجاءت القصيدة بكل أبياتها لتؤطر هذه البطولة في المقام الرفيع الذي تستحقه فوق الثريا، فهذه بطولة لا يصنعها إلا الكبار، الذين يستندون إلى موروثهم في صياغة رؤيتهم وفعلهم، من أجل وطنهم وأمتهم ومحيطهم والإنسانية جمعاء، يسمون فوق الصغائر من أجل الحق والعدل وتضميد جراح الأمة، ويحمون الحق مثلما يصنعون السلام.

نحن أمام ملحمة شعرية تؤرخ لملحمة السلام، فجاءت الصورة الشعرية تعبيراً دقيقاً وتوصيفاً لما آمنت به الإمارات، وعملت لأجله منذ عهد زايد إلى الآن، حيث قدمت الفعل على القول، والقرارات على الدعوات، والجرأة على الخوف، والإقدام على التراجع، والتسامح على الكراهية، وتلك مزايا القائد، وما أوضحها في محمد بن زايد.

في جانب آخر، تؤكد القصيدة توحد الرؤية الوطنية نحو هدف السلام السامي باعتباره إرثاً وطنياً يتجلى في الأهداف والطموحات والقيم المشتركة، بمعنى أن لغة المواقف واحدة موحدة، تشرق فيها شمس الأخوة كل يوم، من أجل مجد الإمارات ورفعة شعبها ورخاء المنطقة، وهو هدف لا يفهمه إلا الحكماء والعقلاء، ولن يؤثر فيه من هم دونهم.

سيكتب التاريخ والقصيد أن محمد بن زايد قائد خاض ملحمة السلام بجرأة القوي والمؤثر، ويترجم مع أخيه محمد بن راشد رسالة الإمارات وأنشودتها إلى كل لغات الأرض، بقوة الشجعان وشهامة الفرسان، للتعايش والمحبة والسلام في مهمة وطنية وقومية وإنسانية يخلدها التاريخ، وتسجلها الذاكرة إرثاً وطنياً تتغنى به الأجيال، وشمساً لبطل السلام تشرق علينا كل يوم.

arabstoday

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شمس بطل السلام شمس بطل السلام



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab