الالتزام لقاح «كورونا»
بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا فشل انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان لعدم حصوله على 86 صوتا من أصل 128 بري يرفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد الفشل بانتخاب جوزيف عون من الدورة الأولى البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب جوزيف عون في الدورة الأولى من التصويت بدء فرز أصوات النواب في الدورة الاولى لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية
أخر الأخبار

الالتزام لقاح «كورونا»

الالتزام لقاح «كورونا»

 العرب اليوم -

الالتزام لقاح «كورونا»

بقلم- منى بوسمرة

قبل أيام ذكرنا هنا أن الإمارات حققت انتصاراً مهماً بالنقاط على جبهة مكافحة فيروس كورونا، بدخولها إلى قائمة العشر دول الأولى الأكثر أماناً -على مؤشر مجموعة «ديب نولدج» البحثية- من الجائحة الفيروسية بفضل كفاءة إدارة الأزمة الصحية.

والمؤشر العالمي الذي يمنح هذا التصنيف ويحدثه بشكل شهري لا يعتمد على انخفاض الإصابات أو تسطيح منحى الإصابات فقط، بل يعتمد أيضاً على مجموعة معايير تعتمد بالأساس على اتباع البروتوكولات العالمية والتوصيات الدولية للتعامل مع هذه الجائحة، التي نجحت الإمارات في تحقيق أعلى النقاط فيها.

لكن البعض تجرّأ على المسّ، ليس بالإنجاز العالمي فقط، بل بصحة المجتمع بتجاوزه على الضوابط الصحية، فشكّل دعماً مباشراً للفيروس على الانتشار، بدل أن يكون رافعة إسناد للجهود الوطنية، فوصلت أرقام الإصابات إلى مستويات مقلقة بعد أن تجاوزت قبل يومين الألف إصابة في اليوم، لأول مرة، بعد انخفاض وصل إلى أقل من 200 إصابة في اليوم.

ليس مهماً الترتيب على مؤشر «ديب نولدج» لأنه ليس الهدف، فالأهم حماية المجتمع وصيانة إنجازاته، لذلك كان واضحاً رد الفعل الحكومي السريع والصارم بعدم التهاون في الالتزام وتحمّل المسؤولية، وإعادة التذكير بأن العالم ما زال يواجه أزمة صحية كبرى.

فكانت اللسعات العقابية التي نفذتها الجهات الرقابية على مَن ثبت تجاوزه الضوابط -سواء كانوا أفراداً أو شركات- لقاحاً فعالاً، يضمن صيرورة الالتزام المجتمعي، وأعادت تذكير الجميع بأن الفيروس ما زال يتنقل بيننا، وأنه ينتظر هؤلاء المنفلتين ليأخذ مداه.

ومثل هؤلاء ليسوا في الإمارات وحدها، بل في كل الدول، وهم المسؤول الأول عن تضاعف أرقام الإصابات العالمية، ففي بداية جائحة الفيروس سجل العالم المليون إصابة الأولى في ثلاثة أشهر، أما الآن ومع اقتراب الإصابات من 30 مليون إصابة، فإن المليون إصابة لا تحتاج سوى أسبوع واحد فقط، ومن المتوقع أن تقل المدة لأيام وربما ليوم واحد، رغم كل جهود المكافحة.

وعليه فالمسؤولية -سواء هنا أو في الخارج- مسؤولية مشتركة لا تستثني أحداً، وهي غير مكلفة في الإمارات؛ لأن الخطط الوطنية في مكافحة الفيروس راعت مصالح الناس واستمرارية الأعمال والخدمات، ولم تلجأ إلى الإغلاقات، واستعاضت عنها بمنظومة صحية وتشغيلية متوازنة، تضمن حماية صحة المجتمع، وفي نفس الوقت حرية الحركة والأعمال.

ورغم تجاوزات البعض، فإن الأمور لا تزال تحت السيطرة والمراقبة، ويخطئ من يعتقد أن عين الحكومة تنام؛ لأن مسؤولياتها البديهية حماية المجتمع من أية أخطار، لذلك فإن أية تجاوزات لا تهاون فيها؛ لأن الضرر كبير ومتشبع ويطال المصابين وغير المصابين بلا استثناء.

وليطمئن الجميع بأن الخطط الحكومية فعّالة وتعمل على مدار الساعة بكفاءة عالية، لكن ما نحتاجه في هذه المرحلة هو تفعيل الالتزام وعدم التساهل في ذلك، فهذا واجب وطني وإنساني ودليل على الانتماء والتعاون والتضامن، بمعادلة بسيطة جوهرها «أنا أحميك وأنت تحميني»، والمطلوب من الأفراد ليس أكثر من ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي والحرص على التعقيم، ومن الشركات والمؤسسات ضمان تنفيذ ذلك في مقراتها، وغير ذلك، اتركوا الباقي على الحكومة، فالالتزام لقاح «كورونا» الذي نحتاجه في هذه اللحظة.

arabstoday

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الالتزام لقاح «كورونا» الالتزام لقاح «كورونا»



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab