حيوا جيش الإمارات الإنساني

حيوا جيش الإمارات الإنساني

حيوا جيش الإمارات الإنساني

 العرب اليوم -

حيوا جيش الإمارات الإنساني

بقلم - منى بوسمرة

 اختفى الكثيرون وانسحبوا من المعركة التي يخوضها العالم اليوم، أو أخفتهم الصدمة، لكن في هذا الظرف الاستثنائي تقدم إلى الصفوف الأولى في الدفاع عن الإنسانية عبر العالم، جيش يرتدي الأبيض، متسلحاً بالعلم والمعرفة ليتصدى لهذا العدو المجهول، مشكلاً خط الدفاع الأول عن البشرية ضد الوباء العالمي.

جيش الإمارات الأبيض في هذه المعركة، رأس الحربة، أطباء وممرضون ومسعفون وكوادر فنية وإدارية، كلهم في الخط الأمامي، تركوا عائلاتهم وأحباءهم، ليدافعوا عن الجميع، ضاربين أروع الأمثلة في التضحية والعطاء، وهم يدركون ونحن ندرك معهم، أن لا بديل عنهم، في هذه المعركة الشرسة غير المرئية.

هم لا يطلبون شيئاً سوى أن نكون بعيدين عن ساحة المعركة، وإخلائها لهم، فإحدى أهم أدوات المعركة هو اختفاؤنا من المشهد العام، فذلك أكبر دعم وسند لهم في المعركة بما يجعلهم قادرين على تطوير الدفاع إلى الهجوم، ليأتوا بالنصر.

كل كلمات الشكر، لا توفيهم حقهم أمام أدائهم البطولي في هذه المعركة، دفاعاً عن الوطن وسلامة المجتمع الإماراتي، وما حملة الشكر التي أطلقها محمد بن راشد، إلا تأكيد لهم على أننا ندعمهم بالتزام تعليماتهم، وما التفاعل الشديد مع الحملة إلا تعبير صادق من الجميع عن عظيم الشكر والامتنان والاحترام والتقدير والتشجيع، لجهودهم وتضحياتهم وسهرهم وبذلهم من أجل غيرهم.

هؤلاء ينتمون لأقوى جيش إنساني عالمي، لأنهم كما قال محمد بن راشد يقودون أكبر معركة من أجل الإنسان، لذلك نحن مدينون بسلامتنا لهم، والجميل فيهم أنهم لا يطلبون تقديراً أو مكافأة، بل يطلبون الراحة والسلامة لنا، كي ينجحوا مع نظام طبي هو الأفضل إقليمياً بشهادات دولية.

ادعموهم بالشكر والتشجيع، وابقوا في منازلكم، فذلك أجدى لهم، كي يتفرغوا لمقارعة هذا العدو في ميدان هم الوحيدون الذين يعرفون كيف يقاتلون فيه، وما عداهم يصبح عبئاً.

اليوم، نجني في الإمارات ثمرة سياسات الاستثمار في الإنسان واستقطاب المواهب في المجال الطبي وغيره وبناء نظام صحي متطور قادر على التصدي للأزمات بكوادر نراها اليوم تبلي بلاء رائعاً، وهو أمر تكشفت مزاياه وفعاليته في التعامل مع الفيروس الوبائي، بل أن خدماته امتدت إلى دول أخرى، ونحن نلاحظ انهيار أنظمة صحية حول العالم كان ينظر إليها باعتبارها الأكثر قوة، فإذا بها تسقط من الضربة الأولى.

نرفع صوتنا، في «البيان» عبر كل منصاتنا الإعلامية لنقول لكم شكراً، ليس لأنكم تستحقون الشكر فقط، بل اعتراف بأنكم رجالاً ونساءً أبطال هذه المعركة، تحمون اليوم أغلى ثروة في هذا الوطن وهو الإنسان. شكراً لكم.

arabstoday

GMT 07:18 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

شريك المأوى

GMT 07:15 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

لا تنتخبوا مرشحي المال الأسود

GMT 07:10 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

لماذا نشعر بالقلق أكثر من أى وقت مضى؟

GMT 06:57 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

يكسب دائمًا

GMT 06:52 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

صفحة جديدة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حيوا جيش الإمارات الإنساني حيوا جيش الإمارات الإنساني



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:21 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

تنسيق التنورة القصيرة بطريقة شبابية وعصرية
 العرب اليوم - تنسيق التنورة القصيرة بطريقة شبابية وعصرية
 العرب اليوم - تنسيق الأثاث المناسب للمساحات المنزلية الصغيرة

GMT 06:13 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

"ارتفاع مقلق" بوفيات جدري القردة خلال أسبوع واحد

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 13:04 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

محمد حماقي يعلن شروطه لدخول عالم التمثيل

GMT 12:12 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

تشيلسي يربط السنغالي نيكولاس جاكسون حتي عام 2033

GMT 15:24 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

موجة طقس سيئ تضرب النمسا وترقب فيضانات عارمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab