الإمارات  صدارة بشهادة عالمية

الإمارات .. صدارة بشهادة عالمية

الإمارات .. صدارة بشهادة عالمية

 العرب اليوم -

الإمارات  صدارة بشهادة عالمية

بقلم - منى بوسمرة

المؤسسات الدولية ذات المعايير الصارمة وفقاً لمستويات قياس بالغة الدقة وبشهادات موثقة، وبعيداً عن المجاملات، شهدت لدولة الإمارات على مدى السنوات الماضية، بتفوقها عربياً وإقليمياً وعالمياً في أكثر من مؤشر يهتم بمستوى الأداء الحكومي، سواء في جانبه الإداري والتنموي أو في مؤشرات التفوق السياسي والاقتصادي، وما يتبعها من إنجازات حققتها الدولة على أكثر من صعيد.

عندما تنافس الإمارات على أعلى المراتب العالمية بشهادة مؤسسات دولية ذات مكانة، تجري دراساتها واستبياناتها فيما يخص تطور المجتمع والأخذ بأسباب المدنية والحضارة وفقاً لأسس محددة، فإن هذا التنافس يستند إلى واقع يلمسه الجميع في مختلف مناحي الحياة في ربوع دولتنا.

آخر هذه الشهادات ما أعلن عنه مؤشر إدلمان في نيوريوك، والذي أشار إلى أن الإمارات في المرتبة الثانية على صعيد ثقة الشعب بحكومته، حيث تتبوأ الصين المرتبة الأولى، وهذه شهادة مهمة جداً، يظهر من خلالها أن شعب دولة الإمارات يلتف حول قيادته وحكومته نتيجة لما يراه من إنجازات، ولما يعايشه من مصداقية عالية جداً، مثلما أن حكومتنا لم تفز بهذه المرتبة لولا أنها جعلت من مواطني الدولة أولوية في كل خططها وبرامجها ومضت قدماً في تنفيذها.

هذا الأمر لم يتحقق في يوم وليلة، إذ إن توجيهات القيادة الرشيدة من جهة، وانعكاس ذلك على فريق العمل بكل مراتبه الوظيفية مع تعاون الجميع كل في قطاعه، أدى إلى النتيجة المطلوبة وخلاصتها أن شعب دولة الإمارات أكد بكل قوة ثقته في حكومته وبنسبة عالية جداً، لما رآه من تطبيق عملي فاعل لمبادرات هدفها مد المجتمع بأسباب النماء والرفاه والازدهار.

مؤشر إدلمان أشار كذلك إلى أن الدولة حققت المرتبة الرابعة عالمياً على مستوى ثقة الشعب بالمؤسسات، وحين ندرك جميعاً أن حجم وعدد المؤسسات على المستوى العالمي كبير جداً، مثلما أن هناك دول غنية ومتوسطة اقتصادياً وأخرى فقيرة، ومن بين كل هذا التنوع الضخم تحصل الإمارات على هذه المرتبة من حيث ثقة المواطنين، فإن في هذا إشارة إلى تطور لافت للانتباه، لأن ثقة أي مواطن في أي دولة بمؤسسات بلاده لا تتحقق بهذه البساطة، لولا الإنجازات والشفافية والصدقية وعوامل أخرى تجعل الثقة قائمة، خاصة في ظل واقع تعيشه كثير من الدول تبددت فيه الثقة في المؤسسات لاعتبارات مختلفة.

لقد حققت الإمارات على صعيد مؤشر إدلمان العالمي قفزات كبيرة، سواء على مستوى الثقة بوسائل الإعلام، أو بالمؤسسات غير الحكومية أو الشركات، وغير ذلك، حيث ارتفعت مكانة الدولة في التنافسية في جميع هذه المؤشرات.

يأتي هذا الإنجاز في توقيت تعلن فيه الدولة عن خططها ومبادراتها للعام الجاري وما يليه، خاصة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، والتطلع دوماً إلى تحقيق الدولة النموذج، الدولة القادرة على تحديد أولوياتها، ولا تسمح للظروف الطارئة بتحديدها، ودولتنا نموذج لافت للانتباه في هذا المجال، لأننا أثبتنا أن بإمكاننا استشراف المستقبل والابتكار من دون أن نسمح لثقافة التردد أو اليأس أو التأجيل أن تطغى على مبادراتنا.

هذه الشهادات لا تصدر مجاملة، بل إن هذه المؤسسات والمؤشرات تصدر بطريقة احترافية صعبة ودقيقة، ويحرص القائمون عليها، على أن تكون شهاداتهم مبررة ومفسرة ومتطابقة مع الواقع، وأن الإمارات وبعيداً عن هذا التقدير والمرتبة تعيش واقعاً يؤكد ما تذهب إليه المؤشرات العالمية.

المصدر: جريدة البيان

arabstoday

GMT 00:28 2022 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

دبي قوة لتنافسية الإعلام العربي

GMT 00:48 2022 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أمة تقرأ.. أمة ترقى

GMT 02:11 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ميناء راشد.. روح دبي المتجددة

GMT 04:35 2022 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

بوصلة إماراتية لمنظومة دولية فاعلة

GMT 08:49 2022 الجمعة ,23 أيلول / سبتمبر

رسالة إماراتية ملحة لقادة العالم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات  صدارة بشهادة عالمية الإمارات  صدارة بشهادة عالمية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:36 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه
 العرب اليوم - أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران

GMT 08:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشرى تكشف أولى مفاجآتها في العام الجديد

GMT 09:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شهداء وجرحى في قصف متواصل على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab