لا مستحيل أبداً في الإمارات

لا مستحيل أبداً في الإمارات

لا مستحيل أبداً في الإمارات

 العرب اليوم -

لا مستحيل أبداً في الإمارات

بقلم : منى بوسمرة

مع إطلالة هذا اليوم، تدخل الإمارات مرحلة جديدة في تاريخها، وهي مرحلة أُسست على إنجازات السنين التي شهدت تحولات كبيرة جداً، أدت إلى أن تصبح دولتنا بين الدول الأولى في مؤشرات التنمية العالمية.

حين يطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مسيرة تحقيق مئوية الإمارات 2071، في ختام أعمال الدورة الأولى للاجتماعات السنوية للحكومة، بمشاركة سمو أولياء العهود وأكثر من 450 من القيادات والوزراء وكبار المسؤولين في الجهات الاتحادية والمحلية، فإننا ندرك أننا أمام مرحلة مختلفة، ستعبر بنا إلى المستقبل بكفاءة واقتدار.

محاور المئوية ستؤدي بالضرورة إلى اصطفاف الإمارات بين أهم الدول في هذا العالم، لأن المحاور تركز على أفضل تعليم في العالم، وأفضل اقتصاد، وأسعد مجتمع، وأفضل حكومة في العالم، إضافة إلى ما يرتبط بتعزيز الهوية الوطنية، وإطلاق مئة وعشرين مبادرة سيتم استعراض إنجازها العام المقبل، في توقيت الاجتماعات السنوية للحكومة الاتحادية.

هذه المئوية تؤكد حقائق عدة، أولاها أن الدولة تشعر بصلابة بنيتها وقدرتها على التخطيط حتى عام 2071، وهذه حالة مختلفة، إذ إن أغلب دول العالم لا تميل إلى التخطيط الطويل الأمد تحوّطاً من التقلبات، لكن رؤية الإمارات السياسية وإرادة قيادتنا تعرفان أن تحقيق الأهداف الكبرى في متناول التطبيق، والقيادة مؤمنة بأن أبناء الدولة قادرون على التنفيذ، وأن الإمارات مستقرة في حاضرها وماضية بثقة إلى مستقبلها.

الحقيقة الثانية تتعلق بطبيعة المبادرات، فالحديث عن أفضل تعليم وأفضل اقتصاد وأسعد مجتمع في العالم يقودنا إلى خلاصة «أفضل حكومة في العالم»، لأن دور الحكومة هنا دور مهم جداً، لأنها ستنفّذ كل هذه العناوين والمبادرات بشراكة طبيعية من المواطنين والمقيمين والقطاع الخاص وكل الجهات ذات الصلة.

إن أعظم رسالة تم توقيعها أمس تتعلق برسالة الحياة، هذه الرسالة التي لا تعرف اليأس، ولا تسمح بتبرير أي تراجعات، ولا التوقف عند ظروف المنطقة الطارئة، وما يواجهه هذا العالم من تحديات سياسية وعسكرية واقتصادية، بل إن الإمارات تتجنب كل المدارس التي تبث اليأس والقلق والشعور بعدم الاستقرار بشأن الحاضر والغد، وتذهب إلى عام 2071، لتعلن خططها، ليكون سقفاً أعلى لبرامجنا، ولتعلن فيه الإمارات أنها باتت دولة بمعايير عالمية.

هذه الروح الإيجابية التي تتدفق دوماً في دولتنا الحبيبة روح فريدة من نوعها، يندر أن نرى مثلها، والمقارنات هنا ليست هدفنا، وكل ما يهمنا أن يعرف الجميع أن هناك مسؤولية وطنية ووجدانية إزاء هذه المئوية، ودور كل جهة وكل فرد التفاعل على مستوى نشاطه أو إدارته التي يعمل بها، وحين نعود إلى ما قبل تأسيس الدولة، ندرك أن ما نراه اليوم كان في نظر البعض ضرباً من المستحيل، لكنه تحقق، وما نراه من مبادرات المئوية إنما هو تحدٍّ جديد، ومع هذا العزم الذي يميز قيادتنا، ومع هذه النفوس الوثابة التي نراها في حياتنا، فإننا بعون الله نتحدى المستحيل.

arabstoday

GMT 00:28 2022 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

دبي قوة لتنافسية الإعلام العربي

GMT 00:48 2022 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أمة تقرأ.. أمة ترقى

GMT 02:11 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ميناء راشد.. روح دبي المتجددة

GMT 04:35 2022 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

بوصلة إماراتية لمنظومة دولية فاعلة

GMT 08:49 2022 الجمعة ,23 أيلول / سبتمبر

رسالة إماراتية ملحة لقادة العالم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا مستحيل أبداً في الإمارات لا مستحيل أبداً في الإمارات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab