أمانة زايد في أعناقنا
تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة الملك سلمان يعتمد رمز الريال السعودي لتعزيز هوية العملة الوطنية
أخر الأخبار

أمانة زايد في أعناقنا

أمانة زايد في أعناقنا

 العرب اليوم -

أمانة زايد في أعناقنا

بقلم : منى بوسمرة

وحدها دون كل حكومات العالم تتفرد حكومة الإمارات بأمرين، أولهما الاجتماعات السنوية التي تعلن بدء موسم حكومي من المبادرات واستشراف المستقبل ووضع الخططـ، وثانيهما أن كل هذه الخطط يتم جدولتها زمنياً، ويتم تحقيقها فعلياً حتى وصلنا مرحلة التخطيط لمئوية الإمارات عام 2071.

أمس، انطلق الاجتماع السنوي لحكومة دولة الإمارات، برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

ليثبت أن دولة الإمارات تأبى أن تترك مستقبلها للظروف، بل هي التي تبادر باعتبار أن التخطيط هو الركن الأهم في العملية التنموية من أجل الإمارات وشعبها، وليس أدل على ذلك من اجتماع ثلاثين فريق عمل من الحكومة الاتحادية والمحلية في مختلف القطاعات في لقاء وطني يعد الأكبر من نوعه، لبحث القضايا الوطنية وإطلاق الاستراتيجيات التي تعزز النموذج التنموي للدولة.

سمعنا تعبيراً رائعاً قاله صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، وهذا التعبير بقدر كونه يخاطب الوجدان والمشاعر إلا أنه يتحول في دولتنا إلى خطة عمل نرى نتائجها في كل شؤون حياتنا، إذ يؤكد سموه «زايد صنع لنا دولة وأودع عندنا أمانة، وترك لنا وصية بأن يستمر العمل حتى نكون أفضل دولة في العالم».

وفي كلام سموه تأكيد على فضل الشيخ زايد رحمه الله في انطلاقة دولة الإمارات بهذه المعايير العالمية والراقية، مما يجعلنا جميعاً أمام التحدي الأكبر، أن تبقى دولتنا في الصدارة بين الأمم، وهذا غير ممكن إلا بمواصلة استشراف المستقبل وابتكار المبادرات، والتخطيط للسنين المقبلة دون تعب أو تراجع.

هذا يتطابق مع ما قاله بالأمس صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إذ أكد أن «آباءنا وأجدادنا هم قدوتنا في مواجهة التحديات وبناء الوطن، وأجيالنا القادمة لن تغفر لنا إذا لم نترك لهم الإمارات في طليعة دول العالم وهذه هي أمانة زايد وهي في أعناقنا».

لقد قدمت الإمارات مثلاً عظيماً، ويكفي أننا شهدنا أمس إطلاق 120 مبادرة وطنية في أكثر من 30 قطاعاً مشتركاً بين المستويين الاتحادي والمحلي، حيث سيتم إعلان نتائج التنفيذ العام المقبل، وهذا يعني وجود جدول زمني محدد وواضح، ولن تقبل قيادتنا غير تنفيذ هذه المبادرات، فهذا هو عهدها، عهد الإصرار على التفوق وحض كل القطاعات على أن تنفذ الخطط والمبادرات، وإننا في العام المقبل سنكون أمام إنجاز عظيم، وأمام سلسلة مبادرات جديدة، وهذا كله يقودنا إلى كلمة السر في الإمارات، وهي التخطيط والإصرار على الإنجاز.

إن الأمانة التي وضعها المغفور له الشيخ زايد رحمه الله ليست أمانة عادية، هي أمانة صون الإمارات وتعظيم شأنها، وجعل الإنسان فيها الهدف الأول لكل السياسات وتخصيص كل الموارد من أجل النهضة، ولعل فرادة هذه الرؤية العظيمة تتجلى بقدرة دولتنا على أن تبحر متفوقة مقدمة نموذجاً مختلفاً، فلم تتذرع بمصاعب ولا بظروف، ولم تقبل لكل تيارات اليأس ومحاربة الحياة أن تقترب من نموذجها.

ولا شك أبداً في أن قيادتنا لديها قدرة فريدة على صون هذه الأمانة، وجعل كل يوم يشرق على الإمارات يوماً مميزاً ومختلفاً، بشهادة كل واحد فينا يرى بنفسه موقعنا في هذا العالم، وهو موقع يحسدنا عليه كثيرون بعد أن ثبت للجميع أن الذهاب إلى القمة بحاجة إلى إرادة وعقول تدرك أن النهضة ليست مجرد شعار، بل برنامج عمل.

arabstoday

GMT 00:28 2022 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

دبي قوة لتنافسية الإعلام العربي

GMT 00:48 2022 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أمة تقرأ.. أمة ترقى

GMT 02:11 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ميناء راشد.. روح دبي المتجددة

GMT 04:35 2022 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

بوصلة إماراتية لمنظومة دولية فاعلة

GMT 08:49 2022 الجمعة ,23 أيلول / سبتمبر

رسالة إماراتية ملحة لقادة العالم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمانة زايد في أعناقنا أمانة زايد في أعناقنا



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab