تتويج إرث إكسبو
سقوط 6 طائرات مسيرة استهدفت قاعدة حطاب في الخرطوم دون خسائر بشرية أو مادية في تصعيد لمليشيا الدعم السريع 12 إصابة في إسرائيل جراء الهروب للملاجئ بعد اختراق صاروخ يمني أجواء البلاد وارتفاع مستوى الهلع في المدن الكبرى زلزال بقوة 6.2 يضرب إحدى مناطق أمريكا الجنوبية ويثير المخاوف من توابع قوية الأرصاد السعودية تحذر من طقس شديد البرودة وصقيع شمال المملكة مع أمطار خفيفة وضباب متوقع في المناطق الجنوبية سوريا تعلن تسهيلات لدخول المصريين والأردنيين والسودانيين بدون تأشيرة وتفرض شروطًا جديدة على دخول اللبنانيين وكالة الأنباء الفلسطينية تعلن مقتل الضابط بجهاز المخابرات الفلسطيني رشيد شقو سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة السعودية ترتب تسهيلات ائتمانية بقيمة 2.5 مليار دولار لدعم تمويل الميزانية تسلا تسجل أول تراجع سنوي منذ 2015 رغم زيادة مبيعاتها في الربع الأخير ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 45,581 شهيداً و108,438 إصابة منذ 7 أكتوبر 2023
أخر الأخبار

تتويج إرث إكسبو

تتويج إرث إكسبو

 العرب اليوم -

تتويج إرث إكسبو

بقلم: منى بوسمرة

اليوم ليس إشارة إلى ختام «إكسبو دبي»، بل جرس إلى بداية مشروع وطني جديد، فهكذا عودتنا دبي أن القادم أفضل وأسرع.

دبي تودع إكسبو، لكنها في الحقيقة هي إكسبو دائم، فهي صورة مصغرة لقارات العالم بثقافتها وتنوعها وروحها ونسيجها. اليوم نكمل 182 يوماً من الفرح والإبهار والترفيه والعمل والأعمال والحوارات العالمية، سبقها عشرة أعوام من الجهد والتحضير، ليأتي الاختتام على قدر ذلك الجهد، وبحصاد كبير وإرث وفير، ليس للإمارات فقط، بل للبشرية جمعاء التي تجمعت بكل دولها هنا على أرض الإمارات، لتسمع كل دولة صوتها للعالم، وتطرح تصوراتها للمستقبل المشترك.

الختام الأهم ليس بالاحتفال التقليدي في مثل هذه المناسبات، فقد أرادت دبي أن يكون الختام على قدرٍ عالٍ من المسؤولية الجماعية الدولية، بتنظيم قمة الحكومات في الأيام الأخيرة للحدث، التي شارك فيها نفس عدد الدول المشاركة في إكسبو (192 دولة)، وكأنها تقول لحكومات العالم إن القضايا والمحاور التي ناقشها إكسبو على مدار ستة أشهر، لا تستكمل إلا بتبني الأحلام والطموحات والحلول لبناء غدٍ أفضل يتشارك فيه الجميع على أساس من العدل والإنصاف.

لقد نجح إكسبو دبي أن يجمع بلدان العالم في عرض منتجاتها وابتكاراتها وتراثها وتصوراتها، وربط ذلك بالتنمية والحياة الكريمة للشعوب وحماية الكوكب، ليقدم محتوى عميقاً وثرياً يستدعي التزاماً جماعياً بمخرجاته، التي كانت أعمال قمة الحكومات بمثابة تتويج لها.

ومثل هذه الفرصة سواء بحجم التجمع الدولي أو بعدد القضايا المطروحة في برامج إكسبو أو في أجندة قمة الحكومات، ما كانت لتجد هذا الصدى الدولي والحراك العالمي نحوها على أرض الإمارات لولا سياسة الاعتدال والتوازن والتسامح والتعايش التي تنتهجها الإمارات، فكسبت ثقة العالم في ظرف رافقه عدم اليقين صحياً وسياسياً.

لكن التزام الإمارات وتوازنها سمحا لها بجمع وتوحيد العالم لاتخاذ مواقف تتسم بالمرونة والإيجابية والتعاون نحو القضايا العالمية. وهو ما عبرت عنه الوزيرة ريم الهاشمي حين قالت «لم نكن يوماً أكثر تمكناً مما نحن عليه الآن» مسنوداً بالحكمة الجماعية للمشاركين التي آمنت بقدرة الإمارات على تنظيم هذا الحدث وتجاوز العقبات والتحديات فكان حجم المشاركة تاريخياً في سلسلة معارض إكسبو الدولية.

وهذا جواب على كل الذين شككوا في البداية في صعوبة الأمر، لكن العبرة بالنتائج، فالمعرض حقق أكثر من 23 مليون زيارة، وهي نفس التوقعات لما قبل الجائحة، وهي شهادة عالمية جديدة بصوابية رؤية الإمارات وقيادتها وبالقدرة على جمع العالم لبحث مستقبل البشرية، في قضايا وتحديات العصر التي لا تحتمل التأجيل، خصوصاً قضايا البيئة والمياه والصحة العامة.

لقد كان كل شيء إيجابياً من البداية حتى النهاية، فكان تعبيراً صادقاً عن آمال وتطلعات البشرية والتنبؤ بالمستقبل، وشكل إرثاً عالمياً مستداماً لأنه يرتبط بحياة البشر وكوكبهم، ولن تدعي الإمارات الفضل في ذلك، لكن يحق لها أن تقول للعالم إن الأمانة بين أيديكم والمسؤولية الآن عليكم لتنفيذ وعودكم وتصوراتكم بما يغير حياة البشر للأفضل، وتتويج هذا النجاح العالمي عبر تحويله إلى سياسات قابلة للتنفيذ.

 

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تتويج إرث إكسبو تتويج إرث إكسبو



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab