شبابنا ثقة بلا حدود

شبابنا ثقة بلا حدود

شبابنا ثقة بلا حدود

 العرب اليوم -

شبابنا ثقة بلا حدود

بقلم : منى بوسمرة

دولتنا في مقدمة الدول عربياً وعالمياً التي تضع كل طموحاتها على الشباب، وتُثبت الأيام أن هذه الرؤية يتم تحقيقها، فنحن دولة حيّة تؤمن بالتجديد واستشراف المستقبل.

الشباب في الإمارات يتم التركيز عليهم، سواء من حيث توفير فرص التعلم داخل الدولة وفي الخارج وفقاً للمعايير العالمية، إضافة إلى تزويدهم بمختلف أدوات المشاركة والتطور المهني والتقني، وهذا يفسر أن الشخصية الإماراتية مختلفة، ومصقولة بطريقة مختلفة في ظل دعم قيادتنا للشباب، وحضهم على أن يكونوا بارزين في كل القطاعات.

كل الخطط التنموية للدولة الحالية والمستقبلية تركز على بناء قيادات واعدة، وعلى أن تكون البنية الوطنية صلبة اتكاءً على الشباب، ولهذا تمنحهم الدولة الفرص دوماً لتولي المواقع، واكتساب الخبرات، والمبادرة والإصرار على التغيير، لأن رؤية الدولة في الأساس مؤمنة بأن الشباب هم حصان السباق الفائز، ومن دونهم تصاب الدول بالهرم.

آخر القرارات الداعمة للشباب ما أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إذ قال سموه: «من ضمن دعمنا المستمر للشباب، نعلن تحويل قطاع الشباب وكل مراكز الشباب التابعة للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة إلى مجالس الشباب ووزيرة الشباب. سيتم تسليم مراكز الشباب ليديرها الشباب بأنفسهم في الإمارات كافة، ودور الحكومة هو دعمهم. نثق بهم لإدارة مراكزهم، كما نثق بإشراكهم في إدارة وطنهم».

إشراك الشباب في إدارة شؤون وطنهم، وفقاً لتعبير سموه، مهم جداً، إذ لا بد من أن يشارك الشباب في كل القطاعات والمواقع، وهذا يحقق أكثر من غاية، أولها منحهم طاقة إيجابية عظيمة، وخلق شعور حقيقي لديهم بأن الإمارات تعتمد عليهم في حاضرهم ومستقبلهم، إضافة إلى أن الشباب مؤهلون فعلياً لتولي المسؤولية، من جراء ما بذلته الدولة من جهود للوصول بهم إلى مرحلة متقدمة في فنون الإدارة والقيادة.

هذا لا يعني طبعاً تجاوز أصحاب الخبرات ممن أمضوا عمراً في كل القطاعات، لكنها وسائل لتجسير الخبرات بين الأجيال، وحض للأجيال الجديدة على ممارسة مسؤولياتها، ولأن الإمارات لديها رؤية مستقبلية، فهي تدرك أن تجديد خلايا المؤسسات برفدها بالشباب القادرين والمؤهلين على تولي دفة الإدارة أمر مهم جداً.

تسليم مراكز الشباب من أجل تولي إدارتها تكريم عظيم من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد للشباب، إضافة إلى كونه ثقة عظيمة بقدرتهم على أداء هذا الدور وتولي هذا القطاع، فالرسالة التي يوصلها سموه إلى كل إماراتي تقول إن الدولة تؤمن بأبنائها، وترى فيهم الأمل والمستقبل، والقدرة على تحدي الصعاب وتذليلها.

واثقون بأن شبابنا سوف يُثبتون قدرتهم الكبيرة على ذلك، مثلما أثبتوا دوماً أنهم على قدر الأمانة، وأنهم يتمتعون بالروح التي تحضهم على التفوق والنجاح، وسيُثبتون أن هذه الأجيال من الإماراتيين قادرة على خوض غمار المستقبل، والحفاظ على الإنجازات والإضافة إليها.

arabstoday

GMT 00:28 2022 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

دبي قوة لتنافسية الإعلام العربي

GMT 00:48 2022 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أمة تقرأ.. أمة ترقى

GMT 02:11 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ميناء راشد.. روح دبي المتجددة

GMT 04:35 2022 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

بوصلة إماراتية لمنظومة دولية فاعلة

GMT 08:49 2022 الجمعة ,23 أيلول / سبتمبر

رسالة إماراتية ملحة لقادة العالم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبابنا ثقة بلا حدود شبابنا ثقة بلا حدود



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab