البيان  منارة في خدمة الوطن
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

"البيان " منارة في خدمة الوطن

"البيان " منارة في خدمة الوطن

 العرب اليوم -

البيان  منارة في خدمة الوطن

بقلم : منى بوسمرة

الصحف ليست أخباراً وأحداثاً تكتب، بل هي مضامين وتكريس لهوية بكل ما تعنيه هذه الكلمة، من دلالات سياسية وثقافية واجتماعية، ومعايير عليا على مستوى المصداقية والمهنية.

و«البيان» وهي تحتفل بعيدها الثامن والثلاثين، فإنها تحتفي بإنجاز الالتزام والهوية الذي انطلقت منه الصحيفة، كمنارة وطنية من حيث إدراكها دورها التنويري، الذي يعظم الإيجابيات ويبشر بالخيرات، ويلتزم بمعايير صارمة جداً، وسط زحام أدى إلى تشويه الدور المطلوب من بعض وسائل الإعلام، وحرف اتجاه الحقيقة في بعض الحالات.

كانت صحيفة «البيان» ومازالت مختلفة، عقود طويلة من التراكم الإيجابي أسهمت فيه قيادات وكفاءات، وهي الرحلة التي لا تزال في بدايتها، ونعبر من خلالها إلى عام جديد وعهدنا أن نبقى الأكثر التزاماً بالمصداقية، فلا شائعات ولا تهويل، ولا أجندات مشبوهة ولا تغيير للحقائق.

نحن عندما نتحدث عن «البيان»، فإننا نسرد واقعاً عايشناه، وقد وقفنا دوماً أمام التحدي الأكبر، بأن نكون صحيفة مهنية من حيث المعايير المرصودة في هذا المجال، وفي الوقت ذاته نخوض معركة التطوير التكنولوجي، ونفوز بالمصداقية والاحترام أمام ما نراه من خلل وشطط في بعض وسائل الإعلام العربي، التي تواجه أزمات أخلاقية ومهنية لاعتبارات مختلفة، بعد أن بات خطيراً ما نراه من أدوار تحرض على الكراهية والحقد والتخريب، وتغذي الخلافات والصراعات، وتلعب دوراً في بث الفوضى وهدم الدول.

«البيان» صحيفة قلبها ينبض بالصدق، والاحتفاء بكل ما هو مشرق في دولتنا الحبيبة، تعلمنا ذلك من قيادتنا الملهمة وهي التي لا تمنح أي سلبية فوق مساحتها الحقيقية، ولا تبث السوداوية، بل تحض دوماً على التطلع إلى الأمام، وهو الذي جعل الإمارات دولة بمعايير عالمية يتطلع الكل إلى الاقتداء بها.

«البيان» كانت دوماً مع الوطن قيادة وشعباً، في كل تطلعاته وقضاياه، وهو انحياز طبيعي، لأن عهدنا أن تستمر دولتنا في الصدارة، ويجب أن تبقى متفوقة، وفي موقعها الذي تستحقه.

رحلة العقود الفائتة وما هو مقبل، كانت رحلة تطوير للمهارات من حيث القوالب الصحفية، تنوع في التغطيات، وصفحات تتناول كل الشؤون من المحلية، مروراً بالثقافة والسياسة والاقتصاد والرياضة، وصولاً إلى نخبة من الكتاب والمحللين، ومعهم فريق كبير من المراسلين، والإعلام الرقمي والأقسام الفنية الداعمة، و«البيان» رفدت دوماً بالتطوير واستعمال التكنولوجيا، وما يمكن اعتباره الوسائل الأكثر حرفية على صعيد التحرير الصحافي وفنونه المختلفة.

إن أصعب المهام في هذا الزمن، أن تكون قادراً على صون معايير المهنية والمصداقية، في الوقت الذي تطفو على السطح عناوين إعلامية تتكسب من الخراب، وهنا تكون مهمتنا ذات أهمية مضاعفة، وذلك من خلال تعميق الوعي وصون المكتسبات، وصد كل الحملات المغرضة وحملات إثارة اليأس وتكريس الإحباط في العالم العربي.

ستبقى «البيان» منارة تبث الخير والسعادة وتبرز المنجزات، وتنحاز دوماً إلى القارئ باعتباره يأتي أولاً، متتبعين في ذلك ما تريده قيادتنا من جعل الإعلام رسالة خير وسلام، تنبذ كل ما هو سلبي وتعظم كل ما هو إيجابي، زادنا في ذلك المعلومات والحقائق، وإدراكنا أن الإعلام رسالة هدفها الارتقاء بالإنسان.

المصدر : جريدة البيان

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

GMT 01:05 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

حكاية الحكومات في فلسطين... والرئيس

GMT 02:47 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

لماذا مدح بوتين بايدن؟

GMT 01:26 2024 الإثنين ,19 شباط / فبراير

سياسة في يوم عيد الحب

GMT 01:23 2024 الإثنين ,19 شباط / فبراير

كوارث التواصل الاجتماعي!

GMT 02:27 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تستكثرُ علي بيتك؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيان  منارة في خدمة الوطن البيان  منارة في خدمة الوطن



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab