حكومة تشاركية

حكومة تشاركية

حكومة تشاركية

 العرب اليوم -

حكومة تشاركية

بقلم -منى بوسمرة

كما هو نهجها بالتفرد تستمر دبي في التطوير والتجديد في كل القطاعات والخدمات، بلا كلل أو تعب أو توقف، بل بحماس دائم متجدد، يكتسب طاقة لا تنضب من فكر ورؤية محمد بن راشد، لذلك فالمسار التصاعدي للتطوير آخذ في التسارع بروح طموحة ترفع كل يوم من سقف الأهداف حتى تبقى عجلة التطوير في حالة دوران تنقل دبي من ريادة إلى أخرى.

في الاجتماع الأول للجنة العليا لتطوير القطاع الحكومي في الإمارة، بانت ملامح خطة التطوير بعنوان عريض هو ضمان استدامة مسيرة السعادة والرخاء لكافة أفراد المجتمع عبر دعم مسيرة التنمية والنهضة بمستويات فريدة من الخدمات.

في حديثه لأعضاء اللجنة شدد مكتوم بن محمد بن راشد على ضرورة إحداث نقلة نوعية وتحول جذري استثنائي في عمل الجهاز الحكومي، بفكر مختلف يحول مفهوم العمل الحكومي من دوره التقليدي كمقدم ومشغل للخدمة إلى ممكن ومحفز وداعم للقطاعات الاستراتيجية.

المفهوم الجديد، يؤسس لمدرسة جديدة في العمل الحكومي، خصوصاً أن خطة التطوير تتضمن توفير الأطر التنظيمية والتشريعية التي تفتح المجال للقطاع الخاص والمجتمع المدني لدور مكمل لدور الحكومة، لتصبح حكومة تشاركية رشيقة وفعالة، مسؤولة وشفافة، ومبتكرة تركز على النتائج والأداء والسرعة والكفاءة في إدارة الموارد وإعادة توزيعها، والتنوع في أشكال وبدائل التمويل.

ومن واقع التوجه نحو مدينة ذكية، فإن تصميم خطة تطوير الجهاز الحكومي، يستند إلى الحلول القائمة على التكنولوجيا، وتشجيع الابتكار والمخاطرة المدروسة التي تستكشف فرصاً جديدة وتفتح أبواباً أوسع للتغيير الإيجابي الذي يشعر به المجتمع.

واللافت أن الخطة تمنح القطاع الخاص فرصة مثالية للدخول في شراكة جودة وتميز جديدة مع الحكومة وتقديم الخدمات بما يليق بنموذج دبي وتميز خدماتها الحكومية منذ وقت مبكر.

هي تنافسية جديدة تعزز روح الفريق والعمل الجماعي، نحو مزيد من التميز القادر على التعامل مع الواقع باحترافية عالية، والتحضير للمستقبل برؤية استباقية تستعد لكل الاحتمالات وتتعامل مع كل المتغيرات بمرونة، وتزيد جاذبية دبي للاستثمار والعمل والعيش والسياحة بجودة متجددة.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة تشاركية حكومة تشاركية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab