الإمارات والسعودية قوتان للسلم
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

الإمارات والسعودية قوتان للسلم

الإمارات والسعودية قوتان للسلم

 العرب اليوم -

الإمارات والسعودية قوتان للسلم

بقلم - منى بوسمرة

الإمارات والسعودية تظلان على الدوام القوتين الأكثر تأثيراً، بما تتميز به سياساتهما من عقلانية واعتدال في استقرار المنطقة والعالم، ضمن تحالف استراتيجي لخير الجميع، يرسخه التوافق المستمر في جميع القضايا، والتنسيق المتواصل لمواجهة مختلف التحديات.

الخطاب السنوي لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي ألقاه يوم أمس في مجلس الشورى، يؤكد الأولويات في هذه القضايا، وفي مقدمتها دعم الشرعية في اليمن الشقيق، والتصدي للإرهاب ورعاته، ووقف التدخلات الخارجية في الشؤون العربية وتهديدات القوى الإقليمية المزعزعة لاستقرار المنطقة، وعلى رأسها إيران، إضافة إلى إعادة الاستقرار إلى الدول العربية، بما يحفظ وحدة شعوبها، من خلال دعم الحلول السياسية، لإنهاء الصراعات التي تنهكها، وكذلك نشر وتعزيز التنمية لأبناء وشباب المنطقة.

هذه الأولويات ذاتها التي تؤكد الإمارات دائماً أنها تمثل صدارة اهتماماتها، وأنها تقف إلى جانب الشقيقة السعودية في حلف الخير من أجل تحقيقها، تحصيناً للمنطقة، ولفتح أبواب الأمل لشبابها في غدٍ مشرق.
كل هذه القضايا والملفات تنتهج الدولتان في معالجتها سياسات حكيمة ومتوازنة، تتصف بالعقلانية والاعتدال والشفافية، وتعلي من قيم الإنسانية والتسامح والسلام بين الشعوب، واحترام حقوق الجوار، وتقديم الحلول السلمية لحل النزاعات.

هذا تماماً ما جاء خطاب خادم الحرمين ليؤكده مجدداً، حيث ظلت المملكة في موقفها من إيران على الدوام تحض على أن يعود الإيرانيون إلى رشدهم، وأن يراعوا حساسيات المنطقة، وحسابات شعوبها، لكن الكل يدرك أن طهران واصلت السياسات ذاتها من دون أن تأبه بكل ذلك على شعبها أولاً، وعلى أمن المنطقة والإقليم والعالم، ولهذا يقول خادم الحرمين الشريفين في خطابه: «لقد دأب النظام الإيراني على التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ورعاية الإرهاب، وإثارة الفوضى والخراب في العديد من دول المنطقة، وعلى المجتمع الدولي العمل على وضع حد لبرنامج النظام الإيراني النووي، ووقف نشاطاته التي تهدد الأمن والاستقرار».

الموقف من إيران يرتبط، أيضاً، بما يحدث في دول أخرى، مثل اليمن، وسوريا، والعراق. وما من دولة سعت إيران للتسلل إليها، أو دعمت جماعات فيها، أو هربت إليها السلاح، ومولت فيها الاقتتال، إلا وواجهت مصيراً صعباً، دفع ثمنه الأبرياء في هذه الدولة أو تلك.

يقول خادم الحرمين عن اليمن: «إن وقوفنا إلى جانب اليمن لم يكن خياراً، بل واجباً اقتضته نصرة الشعب اليمني بالتصدي لعدوان ميليشيات انقلابية مدعومة من إيران، ونؤكد دعمنا للوصول إلى حل سياسي وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم (2216) والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل»، وهذا تجديد للموقف السعودي والعربي مما يجري في اليمن، التي تستبيحها طهران، وتحولها إلى أرض للإرهاب، ومنصة لتصدير الفوضى إلى دول الجوار.

ويجدد خادم الحرمين تأكيد موقف المملكة التاريخي الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته، كونها القضية الأولى للعرب والمسلمين، مثلما هي قضية الأمم التي تناصر بضميرها الشعب الفلسطيني، وتدعم قيام دولته المستقلة، خصوصاً أن هذه القضية يتم استغلالها من جانب الجماعات الإرهابية للمتاجرة بها.

لقد كان خطاب خادم الحرمين الشريفين قوياً من حيث تأكيد عزم المملكة على التنمية الاقتصادية، وخطط الاستثمار ورؤى التطوير والإصلاح، وما تعنيه المملكة من دولة ضامنة على صعيد الاقتصاد العالمي، وتدفقات النفط، ووضع الإنسان السعودي هدفاً رئيساً لكل خطط المملكة وقيادتها.

خطاب يجدد تأكيد بوصلة الأولويات في المنطقة، وهي البوصلة الصائبة التي تحركت من خلالها الإمارات والسعودية منذ البداية في تحالف خير يعزز الجهود في تحقيق أمن المنطقة وشعوبها، ويعيد إليها استقرارها وازدهارها.

arabstoday

GMT 15:19 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

لماذا كل هذه الوحشية؟

GMT 15:17 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

عن حماس وإسرائيل ... عن غزة و"الهدنة"

GMT 15:21 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

لجان الكونغرس تدين دونالد ترامب

GMT 08:31 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

موازين القوى والمأساة الفلسطينية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات والسعودية قوتان للسلم الإمارات والسعودية قوتان للسلم



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab