غد دبي في «جيتكس»
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

غد دبي في «جيتكس»

غد دبي في «جيتكس»

 العرب اليوم -

غد دبي في «جيتكس»

بقلم - منى بوسمرة

لا يختلف اثنان على أن التقنيات الحديثة غيّرت حياتنا إلى الأفضل، في كل شيء تقريباً، وجعلت المستحيل ممكناً، بل واقعاً معيشاً، والواضح أن مَن يتأخر عن امتلاك تلك التقنيات -أفراداً ومؤسسات وحكومات ودولاً- فسوف يتجمد عند نقطة الصفر، ويبقى مشلولاً عن مجاراة العصر.

ليس المهم امتلاك تلك التقنيات فقط؛ لأنها تتطور وتتغير وتتبدل سريعاً، فحجم التطور في قطاع التقنيات الحديثة هائل وتتبارى فيه الشركات العالمية، لكن الأهم هو المشاركة في تطوير تلك التقنيات، لامتلاك أدواتها ومهاراتها وتأسيس البنية التحتية العلمية التي تتيح الاستمرار في تطوير تلك التقنيات التي تنقل العالم إلى آفاق بعيدة.

من هنا كانت كلمات الشيخ محمد بن راشد بالأمس وهو يتفقد معرض جيتكس واضحة الدلالة، بالتأكيد على أن حجر الزاوية في رؤية الإمارات للمستقبل هو تبنّي أحدث الحلول والتطبيقات التكنولوجية، مشدداً على أن ذلك يستدعي تعزيز جسور التواصل مع أهم وأبرز مطوري الحلول التقنية والمعلوماتية من مختلف أنحاء العالم لتأسيس شراكة تتيح للإمارات تعزيز بنيتها التحتية التكنولوجية، ما يمنحها أفضلية عالمية في التطوير والإبداع والابتكار، لتكون مشاركاً مهماً في رسم وتحديد مستقبل هذا القطاع خدمةً للبشرية.

كان الشيخ محمد بن راشد حريصاً على تأكيد أن هذه التكنولوجيا يجب تسخيرها وتوظيفها في خدمة الإنسان وضمان راحته ورفاهيته، وهو فكر قائم على فعل الخير خدمة للإنسانية، امتداداً لسياسة الإمارات ونهجها القائم على خدمة الإنسانية وتقدمها بما يحقق التنمية والنهضة.

ومنذ انطلاقة معرض جيتكس قبل 38 عاماً، يحرص الشيخ محمد بن راشد على تفقد المعرض وزيارته كل عام، ومحاورة العارضين من الشركات العالمية، في رسالة ذات أبعاد متعددة تؤكد تعزيز مركز دبي التكنولوجي العالمي، وتحويلها إلى عاصمة للتطوير التكنولوجي المؤثر إيجاباً في مستقبل الإنسان، كما تؤكد -خصوصاً للشركات العالمية- أنها موضع ترحيب دائم في الإمارات لبناء الشراكات وتفعيل الحوار البنّاء بين أقطاب التقنية لما يمثله من أهمية في بناء القدرات، وبما يطرحه من خيارات تعين الإنسان على تخطي التحديات وتمكّنه من توظيف الفرص وترشيد الموارد بأسلوب يكفل تحقيق التنمية المستدامة.

كلمات الشيخ محمد بن راشد تجسّدت أمامي بالأمس خلال زيارتي للمعرض، حيث لامست وشاهدت واختبرت عشرات الخدمات الذكية التي تقدمها دوائر دبي الحكومية عبر منصّة «دبي الذكية»، التي تؤكد أن دبي ذاهبة إلى أبعد مدى في ترسيخ مكانتها كمركز للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، ومقر لأهم مطوريها من مختلف أنحاء العالم، وتعزيز قدراتها التكنولوجية وتوظيف أحدث الحلول الذكية والتطبيقات لتحقيق أهدافها الطموحة كنموذج لمدينة المستقبل، بتوفير كل معايير العمل والإنتاج والاستثمار المثالية، ورغد العيش والرفاهية والحياة الكريمة، والمؤشرات واضحة عبر حماس وجهود فرق الإبداع لتقديم أفضل حلول التقنية التي تسهم في منح الإنسان مستقبلاً أفضل، وتعين على ضمان حياة مثالية للأجيال القادمة.

ولاختبار مستقبل دبي التي تسبق عصرها زُوروا المعرض لتتعرفوا إلى الغد التكنولوجي للمدينة، وإن غداً لناظره في «جيتكس».

arabstoday

GMT 15:19 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

لماذا كل هذه الوحشية؟

GMT 15:17 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

عن حماس وإسرائيل ... عن غزة و"الهدنة"

GMT 15:21 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

لجان الكونغرس تدين دونالد ترامب

GMT 08:31 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

موازين القوى والمأساة الفلسطينية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غد دبي في «جيتكس» غد دبي في «جيتكس»



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab