يومك عالمي افرح يا وطن

يومك عالمي.. افرح يا وطن

يومك عالمي.. افرح يا وطن

 العرب اليوم -

يومك عالمي افرح يا وطن

بقلم - منى بوسمرة

من عرقوب السديرة إلى «اليونيسكو»، حصاد لقاء بين قائدين قبل خمسين عاماً، حوّل دولة صغيرة ناشئة إلى دولة عالمية، تحظى بالتقدير والثقة والإعجاب الدولي، بكل إنجازاتها، ذلك اللقاء الذي أسس دولة الإمارات، نرى آخر عناوينه اليوم بإقرار «اليونيسكو»، أهم مؤسسة علمية وثقافية في العالم، يوم ميلاد اتحاد دولة الإمارات في الثاني من ديسمبر 1971 يوماً عالمياً للمستقبل، تكريماً لسياسات الإمارات ونجاحاتها باعتبارها مثالاً ونموذجاً، وأيقونة للنهضة في رسم وصياغة المستقبل.

لم تعد مناسبة التأسيس محلية، فقرار «اليونيسكو» جعلها مناسبة عالمية، ويضع الإمارات أمام مسؤوليات وتحديات طالما أتقنت التعامل معها، فهو طاقة إضافية في بداية الخمسين الثانية نحو اختراقات أبعد في عمق المستقبل، لذلك يأتي احتفال عيد الاتحاد الخمسين بروح عالمية، تجسد كيف انتصرت الإرادة على التحديات، وكيف جعلت الرؤية، التي وضعها زايد وراشد قبل خمسين عاماً، الإمارات عنواناً للمستقبل بإجماع دولي.

افرح يا وطن، فعيدك عالمي، فهذا التقدير الدولي يلخص بكلمتين فقط ضخامة الإنجاز وأهميته وتأثيره، ليس للإمارات فقط، بل للعالم كله، وما هذا الإصدار المشترك، الذي بين يدي القارئ، مع الزميلة «الاتحاد» إلا اجتهاد صادق في ترجمة الكلمتين، وتفكيك معانيهما، والتعمق في تأثيرهما الماضي والحاضر، وتخيُّل مستقبل مليء بالأمل، وتكريس ثقافته الفائضة في الإمارات.

هذه الشراكة مع «الاتحاد» تستشعر المسؤولية الكبرى على عاتق الإعلام الوطني، وإلى الجيل الجديد من الإعلاميين المواطنين بأن هذا الحضور الدولي الفعّال والمؤثر للإمارات يستدعي مواكبة إعلامية، تليق وتوازي هذه الثقة الدولية، التي تزداد كل يوم، بدولة تثير دهشة العالم بإنجازاتها ولا تزال.

نحن على يقين بأن القادم أفضل لهذا الوطن، بفضل قيادته ورؤيتها، وبفضل شعب يؤمن بقدرته على المساهمة في الحضارة الإنسانية، ونحن على يقين أيضاً بأن الإعلام الوطني يستوعب رسالة الدولة وقيمها وسياساتها، ويعيد إنتاجها بالوسائل والوسائط كافة، ليصل بصوت التسامح والعدل والسلام والأمل بمستقبل أفضل إلى أبعد مدى.

لقد اكتشفنا في هذه الشراكة مدى البيئة المحفزة بالعمل الجماعي، وإحساس الجميع بالهوية المشتركة، وتوليد المبادرات وتحفيز القدرات، حتى اكتمل هذا العمل بالجوهر والصورة في عمل إبداعي جماعي، يشبه الإمارات، يستدعي لقاء عرقوب السديرة إلى الواجهة، لتذكير الأجيال وتذكير أنفسنا، ماذا تصنع النوايا الصادقة، والغايات الشريفة، والإرادة الصلبة، والرؤية الحكيمة، التي تتحول اعتباراً من اليوم إلى رؤية عالمية.

تؤكد «البيان»، و«الاتحاد» بالإصدار الذي بين أيديكم أن مساحات التعاون واسعة بقدر مساحات التنافس، وربما أكبر، متى توافرت النوايا، وتولّدت الأفكار، لأن المهمة واحدة، والراية التي نرفعها واحدة، وأقلامنا تكتب بلون واحد، تُعظّم المنجز، وتنشر الفكر الإيجابي، وتحارب الفكر الأسود والمنحرف، وتتمسك بمنهج الدقة والمصداقية والشفافية، وتواكب تطلعات القيادة ومسيرة التطوير، لتقديم إعلام يجعل من قضايا الوطن والمجتمع همه اليومي.

اليوم نضيء أول شمعة لشراكة مؤسستين تسكنان قلبي، فـ«البيان» بيتي الأول بعد التخرج، و«الاتحاد» تشربت فيها مهنة المتاعب عشر سنوات، قبل أن أتولى مسؤولية نادي دبي للصحافة، ومنه العودة إلى «البيان» رئيسة للتحرير، ما جعل فكرة الشراكة نابضة بحب المهنة، والوطن، مجسدة روحه وشخصيته العالمية، بالعمل الجماعي، لذلك أردنا بالشراكة مع «الاتحاد» أن تعكس قيمة المناسبة وروعتها، وأن ننقل رسالة واحدة إلى المتلقي على كل منصات الصحيفتين أن مثل هذه الشراكة، وفي أي قطاع قادرة على تحقيق نتائج غير مألوفة وفريدة، بل ومذهلة، ولنا من زايد وراشد القدوة والطاقة، التي لا تنضب، ومن خليفة ومحمد بن راشد ومحمد بن زايد وإخوانهم الحكام العزم والتصميم على اختراق المستحيل والمستقبل.دمت يا وطن وأنت ترفل بثوب العز والفخر، في عيدك الأغلى والأجمل.

arabstoday

GMT 03:41 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

ثلثا ميركل... ثلث ثاتشر

GMT 03:35 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

مجلس التعاون ودوره الاصلي

GMT 03:32 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

عندما لمسنا الشمس

GMT 03:18 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

رسالة إلى دولة الرئيس بري

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يومك عالمي افرح يا وطن يومك عالمي افرح يا وطن



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab