محمد بن راشد قاموس النهضة

محمد بن راشد.. قاموس النهضة

محمد بن راشد.. قاموس النهضة

 العرب اليوم -

محمد بن راشد قاموس النهضة

بقلم - منى بوسمرة

يزيدنا فخراً، في إمارات الوفاء والمحبة، أن نقف مع الشيخ محمد بن زايد، رمز المواقف الوطنية، في اعتزازه وفخره بمسيرة العطاء الحافلة للشيخ محمد بن راشد، في خدمة الوطن، وتوطيد أركان الاتحاد، وتعزيز إسهامه الحضاري في القرن الحادي والعشرين.

سيرة عطاء وخير انطلقت منذ خمسين عاماً، وتواصلت، لم تستثنِ من فضلها بقعة من تراب الوطن، ولا غفلت عن إنسان، ولا ترددت في مضمار. كان العمل والإنجاز عمادها، والرؤية الفعّالة دليلها ومرشدها، والطموح والإرادة محركها، والفكر القيادي وصناعة الحياة بوصلتها.

خمسون عاماً من مسيرة انفتحت على الأمل دائماً، صنع خلالها قاموساً جديداً للنهضة والإبداع والابتكار، ليبهر العالم بإنجازاته الوطنية والإنسانية، ابتدأت منذ تولي سموه أولى مهامه في خدمة وطنه وشعبه، حاملاً مسؤولية قيادة شرطة دبي، ليرسم خطواته على تراب الوطن، مرافقاً زايد وراشد في خطواتهما الاتحادية، شاهداً على تطلعاتهما، حافظاً إرثهما، ودليلاً يقود أبناء شعبه على دربهما.

خمسون عاماً من العمل والإنجاز، تحوّلت إلى منهاج عمل ومدرسة في القيادة والإدارة وصناعة الحياة، رفع خلالها سقف الطموحات، وشحذ العزائم، وشيّد للحضارة وطناً، جعله عنواناً للمستقبل، فسبق الزمن.

هي سيرة خمسة عقود من الاستثمار بالإنسان، وإثراء الوطن، وتجربة التقدم والنماء في العالم، بفكره، ورؤاه، ومبادراته التي لا تقف عند سقف أو حدود، فكانت منهجاً لكل إنسان على هذه الأرض الطيبة، فأضاف إليهم طموحاً، وإلى حياتهم عملاً، وإلى قلوبهم أملاً، يتفتح أمام أعينهم يوماً بعد يوم، فيمدهم بسعادة الإنجاز.

ويزيدنا فخراً، كل هذا الإرث الأصيل من الوفاء، الذي يتدفق في شرايين الوطن، لقائد آمن بشعبه، وأخلص لوطنه، فسخّر جهده وطاقته لتحقيق التنمية الشاملة، وبناء نموذج وطن المستقبل وإنسانه.

إن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، وتعبيره عن اعتزازه واعتزاز الوطن بمسيرة الإنجازات للشيخ محمد بن راشد، تعبير عن أواصر الأخوة والمحبة التي تجمع قيادتنا الرشيدة، وتعبّر عن وجدان شعبها، وكل من يعيش على أرض زايد الخير، يجمعهم حب الإمارات والإعجاب بالنموذج الفريد الذي تمثله، ويشكّل خلاصة فكر ورؤى قيادة أخلصت العمل، وأحسنت القيادة، فتميز الوطن.

المسيرة مستمرة، ولن تتوقف، ما دامت الإمارات تنعم بقادة نذروا أنفسهم لخدمة شعبهم ورفع هامات وطنهم عالياً، وغيّروا وجه الحياة على هذه الأرض ولم يتغير إخلاصهم وحبهم لوطنهم، بل ازدادوا عطاء، وبثوا الأمل ليس في بلدهم فقط، بل على امتداد وطننا العربي الكبير، من أجل غد أفضل تضيء فيه الإمارات طريق الغد مستلهمة رؤية خليفة وإرث زايد.

كلمة الشيخ محمد بن زايد يتردد صداها في أرجاء الوطن اليوم، واستدعت الشكر والتقدير الفوري من الشيخ محمد بن راشد، متضمناً العهد والوعد بمواصلة النهج ذاته في خدمة هذا الشعب وهذه الأرض.

ونحن، بو راشد وبو خالد، نردد من خلفكم العهد والوعد، ونقدم لكما باقة شكر مغلّفة بالوفاء والانتماء والولاء للنهج ذاته، دمتم ودام الوطن عزيزاً قوياً.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بن راشد قاموس النهضة محمد بن راشد قاموس النهضة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab