العالم يستهدي برسالة الإمارات
فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي
أخر الأخبار

العالم يستهدي برسالة الإمارات

العالم يستهدي برسالة الإمارات

 العرب اليوم -

العالم يستهدي برسالة الإمارات

بقلم - منى بوسمرة

سجلت دولة الإمارات نجاحاً عالمياً مدوّياً بالأمس، بإطلاق وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك التي وقّع عليها أكبر رمزين دينيين في العالم، لخلق أجيالٍ جديدة في كل مكان في هذا العالم، تحمل الخير والسلام، وتؤمن بالمشترك الجامع، وتدافع عن الحق وتنبذ الكراهية والتعصب.

الإمارات اليوم لا تكتب التاريخ فقط بل تصوغ المستقبل، القائم على قيم الأخوة والتسامح والخير والعدل والحق، وهي القيم التي آمنت بها منذ عهد زايد، وجعلتها نهجاً في دبلوماسيتها وسياساتها الداخلية والخارجية، وأنشأت آليات نشرها وتعميمها.

لقاء أبوظبي بين أكبر رمزين عالميين لأكبر ديانتين سماويتين، والنتائج التي خرج بها بتوقيعهما «وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك»، وإطلاق جائزة الإخوة الإنسانية لترسيخ حوار حقيقي بين الأديان، وتكريم الرمزين الكبيرين في أول دورة لها، إنجاز غير مسبوق في تاريخ البشرية، وسيبقى يوم الرابع من فبراير 2019 يوماً مفصلياً في تاريخ العالم، باعتباره يوماً وضع العالم على درب الحوار، ويوماً استحضر فيه الطرفان كل ما يجمعهما من المبادئ والقيم الإنسانية من دون المساس بالعقائد، بل بالتأكيد على دور الأديان في السلام والتعايش.

الإمارات التي صنعت نهضة إعجازية في برهة من الزمن، تصنع اليوم بنهج التسامح والخير والإنسانية ما فشل فيه البشر طول قرون؛ لأن نواياها صادقة وأهدافها نبيلة وأدواتها كريمة، وهو الأمر الذي أكده الشيخ محمد بن راشد في اللقاء التاريخ بأبوظبي، حين جدد تعهّد الإمارات بمواصلة حمل راية الأخوة الإنسانية ودعم الجهود الرامية إلى جعل المنطقة والعالم مكاناً أكثر سلاماً وتسامحاً.

الحوار والتعايش وقبول الآخر رغم الاختلاف ونشر قيم التآخي الإنساني تلقى دفعة غير مسبوقة في الإمارات، ونجحت في تأكيد مفهومها الذي أكد عليه الشيخ محمد بن راشد في قمة التسامح بأبوظبي، بأن الأمن والسلام والحوار المدخل الرئيس والقاعدة القوية التي تنطلق منها التنمية ويتحقق الازدهار والرخاء للشعوب.

إن رسالة الإخاء التي انطلقت من الإمارات تحوي خارج نصّها رسالة أخرى للعالم أكد عليها الشيخ محمد بن زايد، وهو يعلن أن رسالة الكراهية والتعصب والإرهاب التي حاول البعض تشويه الإسلام والمنطقة العربية بها، فشلت تماماً أمام الجهود المخلصة والصادقة لنشر الوسطية والاعتدال، وأن منطقتنا بها ملايين البشر الذين ينخرطون في إنجازات الحضارة الإنسانية.

ولعل الرمزية في توقيع وثيقة الأخوة وإطلاق الجائزة في صرح زايد بحضور أكثر من 400 من قيادات وممثلي الأديان وشخصيات ثقافية وفكرية من مختلف دول العالم، ذات دلالة كبيرة وتكريم عالمي لدور الراحل الكبير الشيخ زايد في نهجه ومواقفه ومبادئه التي آمن بها ودافع عنها فأسس دولة جسّدت تلك المبادئ، حتى صارت اليوم بلد التعايش والتعددية والتآخي والحياة الكريمة وحاضنة حوارات السلام.

ومن تلك القاعدة التي بناها زايد انطلقت رسالة الإخاء لترسم خريطة طريق وتؤسس للحوار والتآخي والوفاق والتعايش بين مختلف الأمم والشعوب والأديان.

الأمل يكبر بتلك النوايا الصالحة والصادقة من أجل أن تصبح تلك الرسالة دليلاً للأجيال القادمة، يأخذهم إلى ثقافة الاحترام المتبادل، في جو من إدراك النعمة الإلهية الكبرى التي جعلت من الخلق جميعاً إخوة متساوين. ومن أجل أن يعلو صوت التسامح الذي وضعت الإمارات العالم على دربه، ورفعت رايته دليلاً للمحبة، باعتبارها منتجاً إماراتياً.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العالم يستهدي برسالة الإمارات العالم يستهدي برسالة الإمارات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab