الإمارات بيت دافئ للأخوّة الإنسانية
فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي
أخر الأخبار

الإمارات بيت دافئ للأخوّة الإنسانية

الإمارات بيت دافئ للأخوّة الإنسانية

 العرب اليوم -

الإمارات بيت دافئ للأخوّة الإنسانية

بقلم - منى بوسمرة

تستقبل الدولة قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وتستضيف لقاء الأخوّة الإنسانية الذي سيجمعه بفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في لحظة مفعمة تأتي تتويجاً لمسيرة وإرث ممتد من تعزيز قيم التسامح والتعايش في العالم.

ويتعزز هذا اللقاء بحدث عالمي يجمع مئات من قيادات وممثلي الأديان والعقائد المختلفة، ويعكس فرادة النموذج الإماراتي الذي يُستثمر في خير البشرية ونمائها وازدهارها المبني على قبول التعدد والتنوع.
مناسبة أعطاها الشيخ محمد بن راشد حقها من الأهمية في كلمة ترحيبية، قائلاً: «نرحب بزيارة البابا فرنسيس لدولة الإمارات، زيارة تاريخية هدفها تعميق قيم التسامح والتفاهم والحوار الديني، تجمعنا الأخوّة الإنسانية، وتجمعنا الوصايا السماوية المشتركة، وتجمعنا نوايانا من أجل مستقبل أفضل للبشرية، أهلاً وسهلاً بك في عام التسامح على أرض الإمارات».

وفي ترحيب مماثل يعكس الاهتمام الذي توليه قيادة الإمارات للبعد الحضاري في الحدث الفريد الذي تستضيفه الدولة، عبّر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد عن تطلعه إلى أن تسهم الزيارة التاريخية في تعظيم فرص الحوار والتعايش السلمي بين الشعوب.

وقال: «يسعدنا في دولة الإمارات الترحيب بزيارة قداسة البابا فرنسيس، الذي يُعدّ رمزاً عالمياً من رموز السلام والتسامح وتعزيز روابط الأخوة الإنسانية. نتطلع إلى زيارة تاريخية، ننشد عبرها تعظيم فرص الحوار والتعايش السلمي بين الشعوب.. ازدهار السلام غاية تتحقق بالتآلف وتقبل اﻵخر».

وبهذا، فإن هذه الأيام، التي تشهد الحدث الاستثنائي، تأتي لتضيف إلى النموذج الإماراتي في التعايش والتسامح تجربة جديدة يُمكنها أن تلهم العالم، وتكتب صفحة جديدة من تاريخ العلاقات بين الأديان، كما عبّر قداسة البابا فرنسيس في رسالته إلى شعب الإمارات بمناسبة زيارته الدولة.

ومما يبعث على الأمل والفخر أن الرسالة البابوية جاءت مشتملة على معرفة وافية بجوهر القيم والسياسات التي تتبناها الدولة، وتعمل على تكريسها في «الأرض التي تسعى لأن تكون نموذجاً للتعايش وللأخوّة الإنسانية، وللقاء بين مختلف الحضارات والثقافات، حيث يجد فيها الكثيرون مكاناً آمناً للعمل والعيش بحرّية تحترم الاختلاف».

هذه الكلمات تؤكد أن إرث الآباء المؤسسين مستمر ومتواصل وحاضر مع «عيال زايد في دار زايد» الذين ساروا على المنهج واتبعوا الطريق، فأصبحت دارهم «دار الازدهار والسلام، دار الشمس والوئام، دار التعايش واللقاء».

إن شخصية قداسته المعروفة بفضائلها المبنية على التواضع الإنساني، والعمل الذي لا ينقطع من أجل التعايش بين أبناء الديانات، تجعل الزيارة تجسيداً للحوار بين الأديان ونشر التسامح والاعتدال والمحبة في العالم، كما تمثّل اعترافاً دولياً من القيادات الروحية الأبرز في العالم بالتنوع الثقافي والتسامح الديني في الإمارات التي تمثل رمزاً ونموذجاً للتعايش والإخاء والتسامح والأمن والأمان.

كما يمثّل الحدث الذي تستضيفه أبوظبي واحدة من أجمل حالات الحوار والعيش المشترك، وتنتقل هذه المعاني إلى مستوى اعتبار الأسرة البشرية بيتاً دافئاً للأخوّة الإنسانية، وليس هذا بمستغرب على الإمارات، التي تحرص على نشر قيم التسامح والتعايش والسلام، اعتبارها الركيزة الأساسية في تعزيز أسس الأمن والاستقرار بين شعوب العالم، وتقدّم في الآن نفسه نموذجاً في التسامح والتعايش الإنساني بين الثقافات والحضارات وأتباع الديانات على أسس سليمة، قوامها الاحترام المتبادل وقبول الآخر.

ومما يثلج الصدر أن هذا الحدث الكبير والزيارة البابوية يشهدان لقاء الأخوّة مع شيخ الأزهر، باعتباره لقاءً تاريخياً بين القائدين الروحيين اللذين يقودان مسيرة مباركة من الحوار الهادف إلى التعايش بين اتباع الأديان المختلفة، ويضيفان محطات إلى مسيرة العمل من أجل تكريس قيم الإخاء والتسامح والأمن والأمان.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات بيت دافئ للأخوّة الإنسانية الإمارات بيت دافئ للأخوّة الإنسانية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab