انتصار للمشروع العربي في اليمن

انتصار للمشروع العربي في اليمن

انتصار للمشروع العربي في اليمن

 العرب اليوم -

انتصار للمشروع العربي في اليمن

بقلم : منى بوسمرة

نقلة إيجابية ونوعية لمسار الأحداث في اليمن، تبشر باستعادة الهدوء في الجنوب عبر الحوار، وتركيز الجهود للمحافظة على مقومات الدولة، وهزيمة المشروع الإيراني، ودحر الميليشيا الحوثية الانقلابية والتنظيمات الإرهابية.

قبل أيام، قال الشيخ محمد بن زايد إن الإمارات والسعودية في خندق واحد في مواجهة الأخطار التي تحدق بالمنطقة، وأبرزها مشروع الشر الإيراني الذي يحاول الفتك باليمن وافتراسه، واليوم يترجم البلدان هذه الرؤية والتحام تحالفهما، بتأكيد الهدف الأول في اليمن المتمثل بدحر الانقلاب.

البيان المشترك الصادر عن البلدين يدحض كل الافتراءات التي حاولت النيل من التحالف، ويعيد تأكيد وحدة الهدف وقوة التحالف، وتثبيت لغة الحوار لاحتواء الأحداث الأخيرة ووأد الفتنة.

جاء البيان ليعلن نجاح الدعوة السعودية بدعم إماراتي للتهيئة لانطلاق الحوار بشكل بنّاء يسهم في إنهاء الخلاف ومعالجة آثار الأزمة، بعد أن عبّرت الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي عن استجابتهما للحوار، لكن البيان كان واضحاً في التشديد على الالتزام بوقف التحركات والنشاطات العسكرية والحملات الإعلامية للحفاظ على الأجواء الإيجابية التي تضمن الوصول إلى النتائج المرجوة من الحوار بحلول عادلة ترضي جميع الشركاء في اليمن المحرر.

بعد البيان، لا يكفي من الأطراف اليمنية مجرد الاستجابة للحوار، بل البحث عن النقاط المشتركة، والانتقال منها إلى تسوية المسائل الخلافية، بروح المسؤولية وصدق النوايا الحريصة على الوحدة التي لا تستهدف إلا مصلحة اليمن بمداواة جراحه وتثبيت عروبته، خاصة مع تأكيد الدولتين في البيان استمرار دعم الحكومة الشرعية واستمرار تقديم المساعدات الإنسانية في المحافظات المحررة بتنسيق وثيق بينهما، وهو ما يشير بوضوح لا يقبل الشك إلى محاصرة الأزمة تمهيداً لفك تعقيداتها، واستعادة الهدوء والتفرغ للقضية الأولى.

ما يثلج الصدر أن المسؤولية القومية العالية التي تحلّت بها الإمارات والسعودية في الحفاظ على وحدة الصف اليمني ومنع انقسامه، تعني بكل وضوح انتصاراً جديداً للمشروع العربي في اليمن، لاستكمال استعادته من خاطفيه الانقلابيين والإرهابيين، وصفعة على وجوه كل الذين راهنوا على تخلخل التحالف الذي حافظ وما زال على هدفه الأول بتطهير اليمن من العبث الإيراني، وأثبت أنه العمود الفقري في الأمن القومي العربي الذي يواجه أطماع الغرباء.

arabstoday

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتصار للمشروع العربي في اليمن انتصار للمشروع العربي في اليمن



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab