هل تفعلها الحكومة الأردنية
الصحة تدين اقتحام الاحتلال لساحات المستشفى الأهلي في الخليل وتعتبره منافيا للقانون الدولي وزارة الأوقاف تعلن فتح التسجيل في قوائم احتياط الحج لأهالي غزة المتواجدين في مصر الاحتلال يعتقل 7 مواطنين من الخليل ويستولي على تسجيلات كاميرات مراقبة من المستشفى الأهلي البنوك المصريه توفر فتح الحسابات البنكيه مجانا دون رسوم حتى نهايه شهر مارس مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص إسرائيلي في حي الشجاعية شرق غزة وزارة الدفاع السورية تعلن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية لملاحقة فلول النظام السابق في منطقة الساحل طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف مجموعة من المواطنين في رفح واستشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم عامل أثناء إزالة الركام الرهائن المحررون يحثون نتنياهو على التوصل مع حماس للإفراج عن الباقين عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى مظاهرات في تل أبيب والقدس المحتلة انقطاع عام للكهرباء في محافظة اللاذقية السورية بسبب الاشتباكات المسلحة
أخر الأخبار

هل تفعلها الحكومة الأردنية؟

هل تفعلها الحكومة الأردنية؟

 العرب اليوم -

هل تفعلها الحكومة الأردنية

بقلم : د. شهاب المكاحله

لا أدري إن كانت الحكومة الأردنية ترى الضبع فعلاً أم أنها تُصر على التعمية عليه واتباع الأثر؟ في كل يوم، نسمع تصريحات تفيد بتحسن الأداء الاقتصادي والمصادر الخاصة بصندوق النقد الدولي والبنك الدولي تشير إلى غير ذلك، وليس أدل على ذلك من جولة عامة محايدة للأسواق في كافة المحافظات ولكافة القطاعات لمشاهدة مدن أشباح خاصة مع بدء العام الدراسي.

واليوم أقدم مقترحاً عسى الحكومة الأردنية أن تقرأه أو أن تعمل على تنفيذه في القريب العاجل لأنه لا حل لمشكلة البطالة إلا بالاعتماد على الذات، فزمن المساعدات الخارجية قد ولت إلا إذا كان البعض منا ما زال يعيش الأوهام وبيعها للشعب المسكين.

فإذا افترضنا أن الأردن مساحته 98,000 كلم مربع وعدد سكانه مع الوافدين إليه 9.5 مليون نسمة، وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن المساحة بالكيلو متر المربع (89,000 X 1000=89 ) مليون دونم، علماً بأن أكثر من 95 بالمائة من تلك المساحة أراضٍ أميرية أو حكومية. فلم لا تمنح الدولة تلك الأراضي للشباب لاستثمارها مع منحهم فترة سماح كما تمنح المستثمر الأجنبي لمدة 10 سنوات بدل أن تبقى تلك الأراضي دون استغلال إلا من قبل بعض المتنفذين الذي يحولون تلك الأراضي إلى أملاك خاصة بهم ويضعون يدهم عليها؟

في العام 2018 ساهم القطاع الزراعي في إسرائيل بمبلغ 3.5 مليار دولار، 2% من الناتج المحلي الإسرائيلي. والأردن الذي يتمتع بنفس طبيعة الأراضي مع شمس ساطعة لمدة 300 يوم في العام لا يستطيع مجاراة إسرائيل علماً بأن معظم ذلك الإنتاج من صحراء النقب.

ماذا يمكن أن تجني الدولة الأردنية من تلك الاستثمارات الأجنبية التي سرعان ما تهرب من البلد بغمضة عين عند اندلاع شرارة المعارك في المنطقة؟ إن منح الشباب الأردني فرصة الاستثمار في تلك الأراضي يعني أن مئات الملايين من الدنانير ستنهال على الخزينة عن طريق طلبات الحصول على رخص البناء، وشق الطرقات وتعبيدها وزراعة تلك المساحات بكافة أنواع الشجر والنباتات على مدار العام. كل ذلك سيضيف إلى خزينة الدولة المزيد من الضرائب بشكل مضطرد. فحين يتحرك القطاع الزراعي تتحرك معه كافات القطاعات المهمة من قطاع صناعي وعقاري أو انشائي. فتتحرك تجارة المواد الخام والبناء وأسواق القطع الكهربائية والسيارات ما يعني الاف فرص العمل للمهندسين العاطلين عن العمل والمزيد من المقاولات والإنشاءات والتطوير في قطاع النقل والمواصلات.

هل هناك في الحكومة من يفعلها ويعمل بهذا الاقتراح؟ إن الأردن في غالبه صحراء ولكن أراضيه تصلح للزراعة إن توفرت المياه والإمكانية البشرية. وهذا يعني أن الأردن سيتحول من دولة صحراوية إلى دولة تكسوها الأشجار في عقد من الزمان.

هذا هو الاستثمار الحقيقي وليس ذلك الذي يعتمد على المستثمر الأجنبي الذي يفرض أجندته على الحكومة قبل أن يضع توقيعه على عقد الاستثمار.

فهل تفعلها الحكومة الأردنية أم أنها ستبقى في برجها العاجي تطالب المستثمرين الأجانب بالاستثمار في الأردن وبيئتنا غير المستقرة وقرارات الحكومات المتعاقبة تنفر المستثمر المحلي وطاردة للأجنبي. فهل تنظر الحكومة إلى هذا المقترح الذي ينهي إلى حد كبير الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها الكثير من الشباب الأردني؟

أتمنى أن تصل تلك الرسالة إلى جلالة الملك عبدالله الثاني وأنا على استعداد لإطلاعه على كافة تفاصيل الخطة لإنقاذ الوطن من براثن سوء التخطيط والتعلق بالأوهام.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تفعلها الحكومة الأردنية هل تفعلها الحكومة الأردنية



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القصيبي والفتنة

GMT 06:37 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

وضوح لبنانيّ… ووضوح غير مكتمل في غزّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab