صدمة خامسة

صدمة خامسة!

صدمة خامسة!

 العرب اليوم -

صدمة خامسة

بقلم : عبد المنعم سعيد

 المسيرة الوطنية تعرضت منذ انبثاقها فى 30 يونيو 2013 لأربع صدمات خارجية. الإرهاب و«كوفيد 19» والحرب الأوكرانية وحرب غزة الخامسة؛ ورغم الثمن الكبير الذى دفعته مصر فإنها نجحت فى أن تبقى المسيرة فى مسارها محققة إنجازات ضخمة غيرت من وجه الدولة وتقيها من أخطار هائلة. الآن أصبحنا على شف صدمة خامسة قادمة من سياسات ترامب والتى خلقت زلزالا كبيرا فى النظام التجارى العالمى فى مضمونها، وأكثر من ذلك فى تقلبها. الرجل فى تجاوزه للمؤسسات الأمريكية، وطاقمه الذى جاء فى معظمه من خارج الخبرة والعلم، واعتماده على رؤية متطرفة للعالم والولايات المتحدة متجسدة فى مشروع مؤسسة «هيرتيج» 2025؛ لا يوحى بأى قدر من المراجعة التى هى أساس الحكم ولها طبيعة استراتيجية؛ وليس التراجع الذى هو جوهر سد الذرائع وله طبيعة تكتيكية.

حتى وقوع الصدمة الخامسة ممثلة فى الجمارك التى فرضها الرئيس الأمريكى وما جرى من تأجيلها 90 يوما، فإن ذلك يعنى بالنسبة لمصر ليس فقط التعامل مع ما جرى والاستعداد لما سوف يأتى فى مجال التجارة، وإنما أكثر من ذلك المضى قدما فى المشروع الوطنى فى شقه الصلب من إنشاءات وتوسعات، وشقه الناعم فى تشغيل ما تقدم وترويج ما تغير. لقد تعلمنا الكثير خلال أكثر من عقد، وكان أول الدروس أن نمضى فى المسيرة كما لا توجد صدمة؛ ونعالج الصدمة بما تستحقه من جدية وتضحيات كما لا توجد قيود وتكلفة للمسيرة.

جوهر السياسة ظل دائما هو معالجة «المعادلة الصعبة» فى إطار إقليمى وعالمى غير مستقر ولا نمتلك فيه إلا الحكمة فى إدارة أزمات صعبة. وخلال الأسابيع القليلة السابقة فإن هذا العمود ركز على نوعين من القصور نحتاج تجاوزهما حتى نبدأ الانطلاقة العظمى نحو التقدم: الإعلام وتوابعه من تسويق وترويج وعلامة عالمية لبلد الحضارة والسلام؛ والاستثمار الذى يحقق «تشغيل التغيير» الذى حققناه خلال عشرة أعوام؛ والآن سوف نفكر فيما يجب التفكير فيه!

arabstoday

GMT 18:57 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هل تغمد أميركا سيفها الإعلامي؟

GMT 18:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

«بلبن».. ومناخ الاستثمار

GMT 18:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

مستر «كان»

GMT 14:49 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

خَواء في عقول مغلقة

GMT 14:48 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

مفهوم «الزمن» ومحاولات الإنكار

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 10:49 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

غزة مسئولية من؟

GMT 03:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الدعم والدهس

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدمة خامسة صدمة خامسة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab