فهم ما جرى فى سبتمبر

فهم ما جرى فى سبتمبر؟!

فهم ما جرى فى سبتمبر؟!

 العرب اليوم -

فهم ما جرى فى سبتمبر

بقلم - عبد المنعم سعيد

التاريخ البشرى مر بأحداث كثيرة تظل راسخة فى أذهان البشر، لأهميتها فى حياة الإنسان أو الدول أو مناطق جغرافية بعينها، ولكن حفنة منها هى التى مثلت نقطة تحول، أو كما يقال لا يصير العالم بعدها كما كان قبلها. تتغير الحياة وأنماطها وممارساتها، وينتقل البشر ـ كما يقال أيضا ـ من معتاد إلى معتاد جديد يفرض تقاليده وعاداته وممارساته. وفى أحيان كثيرة لا يخلو الحدث من كثير العجب، ومن بينها أن حدثا له هذا التأثير جاء من الهجمات الجوية التى جرت فى هذا اليوم الأغبر والتى قامت بها أربع طائرات مدنية بتفجيرات فى نيويورك وواشنطن ومزرعة فى ولاية بنسلفانيا نجم عنها التدمير بما يقدر بالمليارات، ومن البشر ما هو أكثر من ٣٠٠٠ قتيل. لم يكن فى الحساب أن تقوم طائرات مدنية بكل هذا التدمير، أو أن كلفة هذه العمليات الإرهابية كلها لم تزد على ٢٠٠ ألف دولار. وتمدد العجب أكثر عندما عرف من قام بالعمل الإرهابى، فإذا به لا ينتمى بأى شكل للعداوات الدولية التى تعرفها الولايات المتحدة والعالم، ولم يأت الهجوم لا من دولة عظمى أخري، ولا من دولة بينها وبين الأمريكيين عداوة أو حسد. جاء الهجوم مما بات مصطلحا عليه بين علماء السياسة من فاعل غير الدولة أو non-state actor وهو مفهوم جرى استخدامه لكى يصف كيانا مؤثرا فى علاقات الدول مثل المنظمات الدولية أو الشركات المتعددة الجنسية، وكلها لا تعتمد فى التأثير إلا على أدوات سياسية واقتصادية، أما تفجير مركبات سلمية مدنية لكى تقوم بما تقوم به الأسلحة، وعلى مدى هذا النطاق، فقد كان أمرا جديدا فتح الباب لحرب عالمية أخرى باتت معروفة بالحرب ضد الإرهاب. كانت الحرب جديدة على كل الدول، وجاءت من استخدام تنظيمات أدوات للعنف، وذات طبيعة عالمية عابرة للقوميات، وتتجاوز الحدود المعروفة للدول بفعل المشاركة فى منظمات دولية أو تتحمل مسئوليات القانون الدولى.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فهم ما جرى فى سبتمبر فهم ما جرى فى سبتمبر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab